{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 1 صوت - 5 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
هل القران متواتر وسليم من التحريف ؟
أمة الحق والحقيقة غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 175
الانضمام: Aug 2010
مشاركة: #12
الرد على: هل القران متواتر وسليم من التحريف ؟
موضوع الناسخ و المنسوخ موضوع دعك منه فواضح انك لا تفقه منه شيئا لقولك : فينزل كتاباً سماوياً ينسخه الداجن و الفراخ و ذاكرة الصحابة
لأن علم الناسخ والمنسوخ يخضع للتشريعات الالهية فقط

وهناك فعلا علم الناسخ والمنسوخ بانواعه ومنها المنسوخ تلاوة
والنسخ عرفه العلماء بأنه: رفع الشارع حكماً منه متقدماً بحكم منه متأخر.

ناتي للاحاديث التي ذكرتها والتي هي من الأقوال التي ذكرها الشيعة منسوبة للأهل السنة :


عن أبي بن كعب أنه سأل عن سورة الأحزاب قال فقال نعدها ثلاثا وسبعين آية فقال أبي فواللذي أنزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم إن كانت لتوازي سورة البقرة أو هي أطول من سورة البقرة وإن كان فيها لآية الرجم قال قلت وما آية الرجم يا أبا المنذر قال الشيخ والشيخة فارجموهما البتة
الراوي: زر - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: مسند عمر - الصفحة أو الرقم: 2/873

قال الزمخشري في تفسير الكشاف

عن زرّ قال: قال لي أبيّ بن كعب رضي الله عنه: كم تعدّون سورة الأحزاب؟ قلت: ثلاثاً وسبعين آية. قال: فوالذي يحلف به أبيّ بن كعب، إن كانت لتعدل سورة البقرة أو أطول. ولقد قرأنا منها آية الرجم: (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم)، أراد أبيّ رضي الله عنه أنّ ذلك من جملة ما نسخ من القرآن وما يحكى: أن تلك الزيادة كانت في صحيفة في بيت عائشة رضي الله عنها فأكلتها الداجن فمن تأليفات الملاحدة والروافض لسبب كرههم للسيدة عائشة رضى الله عنها

فقول :
الأُولى : أنّ سورة الأحزاب تعدل سورة البقرة :
1 ـ روي عن عائشة : " أنّ سورة الأحزاب كانت تقرأ في زمان النبي (ص) في مائتي أية ، فلم نقدر منها إلاّ على ماهو الآن " ـ الاتقان 3 : 82 ، تفسير القرطبي 14 : 113 ، مناهل العرفان 1 : 273 ، الدرّ المنثور 6 : 56 ـ وفي لفظ الراغب : " مائة آية " ـ محاضرات الراغب 2 : 4 / 434 .
2 ـ وروي عن عمر وأبي بن كعب وعكرمة مولى ابن عباس : " أنّ سورة الأحزاب كانت تقارب سورة البقرة ، أو هي أطول منها ، وفيها كانت آية الرجم " ـ الاتقان 3 : 82 مسند أحمد 5 : 132 ، المستدرك 4 : 359 ، السنن الكبرى 8 : 211 ، تفسير القرطبي 14 : 113 ، الكشاف 3 : 518 ، مناهل العرفان 2 : 111 ، الدر المنثور 6 : 559 ـ .
3 ـ وعن حذيفة : " قرأت سورة الأحزاب على النبي (ص) فنسيتُ منها سبعين آية ما وجدتها" ـ الدر المنثور 6 : 559 ـ .

الرواية الأولى جاءت من طريق يَزِيدُ بن أبي زِيَاد القُرَشِي، وهو ضعيف عند المحققين ولا يحتج بحديثه


وانظر التضارب في الرواية الأولى :
سورة الأحزاب كانت تقرأ في زمان النبي (ص) في مائتي أية
ثم
وفي لفظ الراغب : " مائة آية "
هل هي مائتي ام مائة آية ؟

انظر التضارب في الرواية الثانية :
سورة الأحزاب كانت تقارب سورة البقرة ، أو هي أطول منها !!!!
تقارب سورة البقرة أي أقل من 286 آية وأطول منها أي تزيد عن 286 آية ... فأي الأصح .

انظر التضارب في الرواية الثالثة :
" قرأت سورة الأحزاب على النبي (ص) فنسيتُ منها سبعين آية ما وجدتها"
أين هم ؟ وما هي صيغتهم ؟
وهذه الرواية تناقض الروايات الأخرى

هذه نقطة......

النقطة الثانية :

قال تعالى: "وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله" (الشورى: 10)
قال تعالى : " فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر " (النساء59)

فكان الأولى أن يوضح لنا رسول الله هذه الأمور التي تنسب لأهل السنة أو للقرآن بالخصوص
فلا نملك حديثا قويا أو ضعيفا عن رسول الله يقر بما ذكره البعض عن سورة الأحزاب .
وليس لجبريل في القرآن إلا النزول به من السماء إلى الأرض:
"نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ *عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ" (الشعراء:193-195)

وليس لسيدنا محمد من القرآن إلا تلقيه وحفظه، ثم تبليغه للناس وتلاوته عليهم
"يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته" (المائدة: 67)
والله عز وجل قال في محكم تنزيله :
قال تعالى : "كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير" (هود: 1)
قال تعالى : "لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد" (فصلت: 42).
والله تعالى أنزل هذا الكتاب، ليهتدي الناس بهداه، ويعملوا بموجبه، وينزلوا على حكمه، أيا كان موقعهم أو كانت منزلتهم، حكاما أو محكومين
قال تعالى: "وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون" (الأنعام: 155)
قال تعالى : "اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء" (الأعراف: 3)
قال تعالى : "إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله" (النساء: 105)
قال تعالى : "وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق" (المائدة: 48)
قال تعالى : "وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك" (المائدة: 49. )

فكيف يسوغ للمسلم – بغير برهان قاطع - أن يأتي بعد هذه البينات إلى بعض روايات تدعي قول : بان هناك سور وأيات كان لها وجود في عهد الرسول ولكنها ألغيت او فقدت او بطل مفعولها ! بغير برهان من الله ، أو حديث منقول عن رسول الله ... يا للهول من هذه الاقوال المدعاة !

ومع ذلك , فقد شاع القول بذلك وصنفت في ذلك الكتب، وتوارثه الخلف عن السلف، مع أن القضية ليس فيها نص قاطع ولا إجماع متيقّن !

فلا اخبار من الله بذلك ولا احاديث عن رسول الله بذلك واصبحت الروايات المتضاربة كأنها روايات مسلم بها .

وهذه رواية واحدة ومنقولة عن (أبي بن كعب) فقط .. أي رواية منقولة بطريق الآحاد .. والقرآن ليس بالآحاد بل بالتواتر

فمعنى أنها رواية صحيحة تعني أن ابي أبي بن كعب قال ذلك ، لا أكثر ولا اقل ..
ولكنها لا تعني بأن سورة الأحزاب كانت تساوي سورة البقرة في عدد الآيات .
كما أنه لم يذكر أن سورة الأحزاب كانت تقرأ في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم مائتي آية !
بل قال [لتوازي سورة البقرة أو هي أطول ، كنا لنوازي بها سورة البقرة ، إنها لتعادل سورة البقرة] ..
فأين قال أن هناك 130 آية ضاعت ؟ وأين قال بأن آيات سورة الأحزاب أكثر من آيات سورة البقرة ؟؟؟؟؟؟
يجب أولاً أن نفهم معنى الكلام من خلال سياقه ولا نبني قصة من الأحلام ثم تُصدقها .
أما بخصوص آية الرجم فقال عمر : لما أنزلت هذه أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت أكتبنيها قال شعبة فكأنه كره ذلك .. وهذا يؤكد بأنها ليست آية لأن القرآن نأخذه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس من أحد غيره .



عن أبي بن كعب، أن رسول الله - ص - قال له: إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن، فقرأ عليه : {{ لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ... }} ، فقرأ فيها : {{ إِنَّ ذَاتَ الدِّينِ عِنْدَ الله : الحَنِيفِّيةُ المُسْلِمَةُ ، لا اليَهُودِيةُ وَلا النَّصْرَانِيَّةُ ، وَمَنْ يَعْمَل خَيَرَا ، فَلَنَ يُكفَرَه }} ، وقرأ عليه : {{ وَلَو أَنَّ لابِنِ آدَمَ وَادِيَا مَنْ مَالٍ ، لابْتَغَى إِلِيِهِ ثَانِيَاً ، وَلَو كَانَ لَهُ ثَانِياً، لابْتَغَىَ إِلِيهِ ثَالَثِا، وَلا يَمَلأ جَوفُ ابْنُ آدَمَ إلا التُّرَابْ ، وَيَتُوبُ الله عَلَى مَنْ تَاب }}
الراوي: أبي بن كعب - خلاصة الدرجة: حسن صحيح - المحدث: الترمذي

بعث أبو موسى الأشعري إلى قراء أهل البصرة . فدخل عليه ثلاثمائة رجل قد قرءوا القرآن . فقال : أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم . فاتلوه . ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم . كما قست قلوب من كان قبلكم . وإنا كنا نقرأ سورة . كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة . فأنسيتها . غير أني قد حفظت منها : لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا . ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب . كنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات . فأنسيتها . غير أني حفظت منها : { يا أيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون } . فتكتب شهادة في أعناقكم . فتسألون عنها ييوم القيامة .
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1050


اولا : بالنسبة للحديث الذي رواه أبي بن كعب :
الراوي: أبي بن كعب - خلاصة الدرجة: فيه عاصم بن بهدلة وثقه قوم وضعفه آخرون وبقية رجاله رجال الصحيح‏‏ - المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/143

فالحديث الذي روي عن أبي بن كعب -رضي الله عنه-، من طريقين:
أحدهما: من طريق يزيد بن أبي الزناد عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب – رضي الله عنه-، وقد أخرجه أحمد في مسنده (20701)، ويزيد بن أبي زياد ضعيف، قال عنه ابن معين: لا يحتج به.
والثاني: من طريق عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب- رضي الله عنه-، وقد أخرجه ابن حبان في صحيحه (4428) والحاكم في المستدرك (2/415) وصححه والنسائي في الكبرى (7150) والبيهقي (8/211) وأحمد (21206) وعبد الرزاق (13363)، وعاصم بن بهدلة صدوق له أوهام، والحديث بهذا حسن، ومن أهل العلم من قال: تفرد عاصم بن بهدلة في مثل هذا مما لا يحتمل.

وبالنسبة لرواية الاشعري فانها سورة الصف ففيها :
بسم الله الرحمن الرحيم
سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ
كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ

فحديثه يدل على ان الاشعري نصحهم بعدم الحرص على الاستكثار من المال، واحتج في ذلك ببعض القرآن المنسوخ لفظه الباقي معناه
وقوله: كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها، قال السيوطي: هذا من المنسوخ تلاوة الذي أشير إليه بقول الله تعالى: مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [البقرة:106]، فكان الله ينسيه الناس بعد أن حفظوه ويمحوه من قلوبهم، وذلك في زمن النبي صلى الله عليه وسلم خاصة إذ لا نسخ بعده، قال القرطبي: ولا يتوهم من هذا أو شبهه أن القرآن ضاع منه شيء فإن ذلك باطل، قال الله تعالى: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [الحجر:9].

ومعنى قوله: لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً، أنه لو ملك مالاً كثيرا لطلب وتمنى مثله، وفيه ذم الاستكثار من جمع المال وتمني ذلك، كما قال ابن حجر في الفتح: ومعنى قوله: ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، يعني أنه لا يسد بطنه إلا التراب، ويدل لذلك ما في رواية أخرى: ولا يملأ بطنه، وفي رواية أخرى: ولا يسد بطنه، كذا قال ابن حجر.

والمراد أنه لا يشبع حتى يموت فيحشى من تراب القبر، قال النووي في شرح مسلم: معناه أنه لا يزال حريصا على الدنيا حتى يموت ويمتلئ جوفه من تراب قبره، قال: وهذا خرج على حكم غالب بني آدم في الحرص على الدنيا.

والمراد بالمسبحات السور التي ذكر في أولها سبح ويسبح كما قال صاحب عون المعبود، وقوله: لم تقولون ما لا تفعلون، ذكر المفسرون في تفسير سورة الصف أن المسلمين قالوا: لو علمنا أحب الأعمال إلى الله تعالى لبذلنا فيه أموالنا وأنفسنا، فأنزل الله: إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص، فكره ذلك بعضهم، فأنزل الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ [الصف:2]، قال القرطبي: هذه الآية توجب على كل من ألزم نفسه عملا فيه طاعة أن يفي بها. واستدل بحديث أبي موسى هذا الذي سأل عنه السائل، ثم ذكر القرطبي أن قوله: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ، ثابت في الدين لفظاً ومعنى، في هذه السورة يعني الصف، وأن قوله: فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة ثابت في الدين معنى، فإن من التزم شيئاً لزمه شرعاً، ومثل القرطبي لذلك بالنذر والوعد، ثم ذكر أن الوعد المعلق مثل قولك لشخص: إن تزوجت أعنتك بكذا فيجب الوفاء به وأن غيره لا يلزمه، وفي المسألة خلاف بين العلماء،


ولكن لماذا أخفى الناقل رواية تقول :

وأخرج البزار وابن الضريس عن بريدة " سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصلاة: لو ان لابن آدم وادياً من ذهب لابتغى إليه ثانياً، ولو أعطي ثانياً لابتغى ثالثاً، لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب ".

وهذا يؤكد أنها ليست آية من سورة لأن الصلاة ليست مقصورة على قراءة القرآن ولكننا نناجي الله عز وجل ونثني عليه ونتوب إليه ونستغفره فيها

وحديث آخر

وأخرج أبو عبيد والبخاري ومسلم عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " لو أن لابن آدم ملء واد مالا لأحب أن له إليه مثله، ولا يملأ عين ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب. قال ابن عباس: فلا أدري أمن القرآن هو أم لا ".

فمن الذي يحدد إن كان هذا قرآن ام لا ؟
بالطبع رسول الله

وهنا ينكشف للجميع أنه أشبه بحديث وليست آية قرآنية كما يدعي أعداء الإسلام .

وهذا حديث آخر يثبت أنها ليست آية بل هي كالحديث القدسي
فأخرج أبو عبيد وأحمد والطبراني في الأوسط والبيهقي في شعب الإِيمان عن أبي واقد الليثي قال " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوحى إليه أتيناه فعلمنا ما أوحي إليه، قال: فجئته ذات يوم فقال: إن الله يقول: إنا أنزلنا المال لإِقام الصلاة وإيتاء الزكاة، ولو أن لابن آدم وادياً لأحب أن يكون إليه الثاني، ولو كان له الثاني لأحب أن يكون إليهما ثالث، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب ".

وهذا كله اثبات بأنها دسائس الغرض منها هز صورة الإسلام بالباطل والله متم نوره ولو كره الضالون .



عن أبي يونس مولى عائشة ؛ أنه قال : أمرتني عائشة أن أكتب لها مصفحا . وقالت : إذا بلغت هذه الآية فآذني : { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى } [ 2 / البقرة / الآية 238 ] . فلما بلغتها آذنتها . فأملت علي : حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر . وقوموا لله قانتين . قالت عائشة : سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 629


ومع انفراد السيدة عائشة رضى الله عنها بهذه الزيادة ، وعدم وضوح دورٍ لها في كتابة القرآن في عصر النبوّة ولا بعده، وإنّما أوكلتْ الأمر َإلى ناسخه وهو غلامها، فإنّ مخالفة ما جاءتْ به للنصّ المتواتر تكفي لردّها وردّ ما جاءت به !.

ولكنّ الشأن في نسبة مصحفٍ إليها لمجرّد هذه الزيادة؟ هل هو من أجل زج البعض باسمها في مثل هذا المعترك المهمّ، ؟ أم للتسوية بينها وبين ضرّتها السيدة حفصة رضى الله عنها التي كان لها مصحفٌ؟

ولا يبعد هذا، لأنّ القصّة المثبتة في مصحفها تتفّق مع قصّة مصحف حفصة تماما في أنّها أمرتْ إنسانا أنْ يكتب لها مصحفا وقالت: إذا بلغتَ تلك الآية فآذني فقالتْ: اكتبوا: < وصلاة العصر >. (المصاحف للسجستاني ص95- 97).

والعجب أن تكون مصاحف أزواج النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم كلّها متوافقةً في شكل الرواية وقصّتها، وموضع الزيادة ولفظها!

أفلا يرتابُ الناظرُ في هذا؟

وللسيدة عائشة رضى الله عنها أحاديث اُخرى يرتبط بالقرآن كقولها: نزلتْ آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا، ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلمّا مات رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وتشاغلنا بموته، دخل داجنٌ فأكلها. (والحديث هذا غير صحيح ).

فبحديث الصحيفة المأكولة، ( رغم عدم صحته ) وغموض تاريخ هذه الصحيفة وكاتبها، كافيان للريب فيها، ولو كانت قرآنا معترفا به لكانت ممّا لا ريبَ فيه، ولم تنحصر نسختها بهذه التي أكلتْ

لنفترض أن حديث أكل الداجن لصحف من القرآن بعد وفاة الرسول ص، صحيح; فهل نسخ القرآن من هذه الصحف ؟ هل أكل الداجن من مخ حفظة القرآن؟

وقد يكون هذا أيضاً ممّا يُكْتب في حاشية المصحف، حيث كانوا يسجّلون ما يرون له أهميةً وشأناً في حاشية مصاحفهم الخاصّة.


09-20-2010, 02:53 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الرد على: هل القران متواتر وسليم من التحريف ؟ - بواسطة أمة الحق والحقيقة - 09-20-2010, 02:53 AM

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 8 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS