اقتباس:معاك 1000 مليون سلفني منهم مليون و اذهب كما تريد ، فكل مكان سيكون وطنك .

وأنا كمان عايز مليون لو سمحت . . . بعد إذنك طبعا ياأستاذ بهجت ولو مفيهاش رزالة

اقتباس:أمريكا مكان تكسب فيه فلوس و لكنك لن تعيش بشكل جيد هناك بدون خزينة ماليئة بالفلوس .

هناك مقولة لرمسفيلد قالها أثناء غزو أفغانستان فى 2001 وهى أن الناس تصوت بأقدامها ولو طبقنا تلك المقولة على العلاقة بين أوروبا وأمريكا ستجد أن الأوروبيين يصوتون بأقدامهم تجاه أمريكا وليس هناك أى تصويت يذكر من جانب الأمريكيين بالأقدام تجاه أوروبا أو أى مكان أخر ونفس الأمر مع اليابانيين والصينيين والكوريين إلخ

بالنسبة لمستوى المعيشة فرغم الصداع الذى يثيره الأوروبيون فمستوى معيشة الطبقة المتوسطة الأمريكية هو الأفضل فى العالم ولهذا يهاجرون إليها -ليس من أوروبا الشرقية وحسب ولكن من أوروبا الغربية أيضا.
بالنسبة لمن أدار الزمن ظهره له فمازالت أمريكا مكان جيد للفقراء وفى أحيان كثيرة أشعر أنها دولة شيوعية بخلاف مايعتقده الكثيرون بأنها أم الرأسمالية. يوجد فى أمريكا برامج إجتماعية لا حصر لها لمساعدة كل أنواع محدودى الدخل بدءا من السكن ولبن الأطفال وفواتير الكهرباء والغذاء والتعليم والصحة وإنتهاءا بالمصروف الشهرى وماتراه من مشكلة المشردين والهومليس هو فى حقيقته نتيجة سوء إستخدام الحرية المتاحة والأمر فى معظم الأحيان يتعلق بإدمان المخدرات والكحوليات.
أنا أحد أفراد الأمن فى المكان الذى أعمل به عنده 70 سنة ومازال يعمل وطبعا هو لايعمل أى شئ ومقضيها نوم أمام المونيتور وبدون سابق إنذار وجدنا كافة المنظمات الحكومية ذات الأحرف الأبجدية المختلفة عنده فى مكتب الأمن... إيه الموضوع ياجدعان? أتارى هؤلاء من مؤسسة حكومية معنية بحماية ال senior citizens ووصل لهم بلاغ أن هذه الفاتورة ذات السبعين شتاءا تتعرض لسوء المعاملة على يد الجيرل فريند بتاعته وهى بالمناسبة إمرأة فى الخامسة والثلاثين من عمرها ولكنها تبدو كما لو أنها فى الستين بسبب إدمان المخدرات وهى بالمناسبة أيضا مومس معروفة وكثيرا ماتأتى لمكان عمله وتسبب مشاكل وتم إستدعاء البوليس لها أكثر من مرة. فاتورة كهذه لو فى أى مكان أخر من العالم كان زمانهم خدوا أعضاءه باعوها ولم يسمع به أحد لكن فى أمريكا لو ألتزمت بالحد الأدنى من القواعد والقوانين ستجد يد تمتد لك بالمساعدة.

تقديرى الشخصى أن أوروبا تعانى من حالة حسد مزمن لأمريكا وبالذات بعد إنهيار إمبراطورياتهم بعد الحرب العالمية التانية ,والتى لم ينتصروا فيها إلا بالمساعدة الأمريكية, وصعود النجم الأمريكى بل وإكتساحه لهم فى عقر دارهم - فرنسا أصدرت قانون للحد من الأغانى الأمريكية التى تذيعها إذاعاتها وحددتها بنسبة محددة وأصدرت قانونا أخر بالنسبة لأسماء المحلات لنفس الغرض- ولم يتبق لأوروبا شئ سوى التفاخر على أمريكا بماض ولى ولن يعود.

---

اقتباس:إذا كنت عاوز الزُبد في هذا الموضوع , عليك بالزميل neutral
وبالمره تكون فرصه أنه يكتب الموضوع اللي طال انتظاره
نيوترال في أمريكا

لما أطلع معاش سأكتبه.