(09-20-2010, 03:15 PM)وليد غالب كتب: اقتباس:وتكررت في السابق عمليات حرق وتفجير طالت صالونات تجميل نساء، ومقاهي انترنت، ومقاهي للشباب، وتعرض مطلع الصيف الحالي مخيمان صيفيان انشأتهما وكالة غوث وتشغيل اللاجئين 'الاونروا' لاطفال غزة ضمن برنامج 'العاب الصيف' للحرق والتدمير من قبل مجهولين.
هذا نموذج مصغر لما سيكون عليه الحال في دولة الخلافة الإسلامية التي يحلم بها المسلمون، فأبشروا.
مع ملاحظة أن كل ما تقوم به حماس من تدمير هو مبرر إسلامياً 100% بل هو واجب، انطلاقاً من الحديث النبوي الشهير: "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان".
مازلت لا أفهم كيف أن حماس حتى الآن لم تدمر أسواق غزة على الرغم مما يحصل فيها من اختلاط والعياذ بالله. هل لأن هذه الأسواق ضرورة حتمية؟ بسيطة: فليخصصوا أياماً يقتصر فيها التسوق على النساء فقط، وأياماً أخرى يقتصر فيها التسوق على الرجال فقط. ولا أقلكم؟ فليمنعوا خروج المرأة من منزلها ويريحوا حالهم من وجع الراس. قال تعالى: "وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى".
أرجو من أخينا المجاهد "لواء الدعوة" أن ينقل اقتراحي هذا لإخواننا في حركة حماس، وأن يبلغ سلامي وأشواقي إلى "أبو العبد"
.
حماس أغلقت المنتجع أصلاً قبل الحرق لوجود بلاغات حول حوادث تحرش ومظاهر مسيئة موجودة في المنتجع ، وبعد تزايد البلاغات الموجهة ضد المنتجع وسوء أدب عمال المنتجع مع الفتيات ، ولوجود حفلات تتنافى مع عادات المجتمع الفلسطيني فأغلقت الحركة المنتجع وفتحت تحقيق منفصل في القضية وبعد التحقيق وإنتهائه وتقديم ومقترحات لإدارة المنتجع كان سيعاد افتتاحه .
وليست هي المسؤولة عن حرق المنتجع ولا عن حرق غيره من مراكز الإنترنت والتي يقف خلفها في العادة بعض الجماعات السلفية والتي إعترفت في حوار مع صحيفة الأيام بأنها من تقوم بهذه الأفعال وأن حماس تلاحقها من وقت لوقت .
وبالمناسبة كريزي ووتر ليس أشهر منتجع في غزة بل هناك منتجعات أشهر منه وفنادق أكثر مكانة من المنجع وبأرخص منه ولكنها لم تحرق ولم تمس بسوء .
فضلاً عن أن هناك أمراً ما يدبر ضد الحركة بخصوص هذه الهجمات ، ففي كل مرة تحصل حادثة مشابهة تخرج القصص على هذه الشاكلة " 40 مسلح يقتحمون مركزاً ويحرقونه ... وقد تعرضت صالونات حلاقة ومراكز انترنت لحوادث مشابهة ويختمون المقال بحكومة حماس " ، وهذا يعني بان الأمر مدبر ضد الحركة .
وأنت أجبت بنفسك ، لماذا تحرق حماس هذه المنتجعات علماً بانها تساهم في زيادة وقوة الاقتصادي الغزي ؟ هل من باب منع الإختلاط ؟ لو كان الأمر كذلك لمنعته في الأسواق وفي بعض الجامعات وبعض المناطق ، ولكن ليس هذا هدف الحركة الحالي ، لأننا نركز جهدنا على الدعوة الإسلامية بالموعظة الحسنة ، ولذلك خلال عدة سنين وجدت الحركة تقتحم كل منطقة في القطاع والمد الأخضر يصل لمناطق لم يكن يحلم بالوصول اليها .
حتى المسيحيين يشكرون حماس ويوجهون لها في كل مناسبة باقات الشكر على الحماية التي يوفرها المجاهدين لهم .
علماً باننا سنحافظ على غزة من الأفكار المنحلة ، ونحافظ عليها نقية طاهرة من العملاء والجواسيس وأصحاب الأفكار الهادمة ، فهؤلاء ليجدوا مكاناً غير غزة لينفذو فيه مخططاتهم .
فأحسبك عقلانياً وأكبر من أن تنساق خلف كل ناعق وتهرول خلف كل خبر هنا وهناك .