قصة أولاد المدارس إبتدأت من عهد محمد على ، وكانت أعدادهم معقولة ، لكن الجيش فى سنة 52 إستولى على البلد وقرر تخصيصها كلها للجهاد ، وعمل ألوف المدارس لتعليم الناس الثقافة الخليفية ( ثقافة الخلفاء ) ، وقالوا إن الغزاة يعيشوا فى راحة وكرامة وغنى لكن الفلاح يعيش تعبان ذليل فقير ، فقالوا نكرم الشعب ونحولهم لغزاة حتى يذوقوا أطايب الحياة ومتعها ، فإبتدأوا الجهاد وبعد إنتصارات فى الأول إبتدأت الهزائم : حرب فى اليمن 9 سنين فاشلة ، وحرب مع إسرائيل 6 أيام أو ست ساعات إنتهت بنكسة ، ثم حرب إستنزاف ، ثم حرب 73 ، المهم بعد الخسائر والهزائم توقفوا عن الجهاد ، وأصبح عندنا معظم الشعب من أولاد المدارس لايزرع ولايصنع ولايغزو لكن يرتاح ويتسلى ويتكلم

المعروف أن الغازى لكى يتمتع يجب أن ينجح فى الغزو ويستولوا على الشعب المفتوح ويسخروه لخدمتهم فينالوا الجنة على الأرض ، لكن أولاد المدارس غزاة فاشلين ومع ذلك يتمتعوا بإمتيازات الغزاة ، ويستنزفوا البلد حتى آخر قطرة