في موضوع آخر شاركت فيه قلت ان التعصب المذهبي او الديني هو عرض وليس مرض والدليل على ذلك ان هناك شعوب حولنا لا نجد عندهم ذلك مثال الحالة الزيدية/الشافعية في اليمن الاباضية/السنية/الشيعية في عمان.

لبنان يعاني من جينات الشطارة في ابنائه وجينات العناد واللبنانبن اكثر ان تعصب واقلهم التزام ديني اذا المسألة ليس لها علاقة بالدين ذاته ولكنه يافطة يلتف حولها ازلام هذا او ذاك وهي مسألة يعشقها اللبنانيون ولذلك فان السياسي الذي يرفض الاستزلام ينبذ وماحدث للحص و فضل الله وغيرهما يؤكد ذلك.
سألت احد الطرابلسيين عن طرابلس واهلها و زعيمها أنذاك رشيد كرامي فاشاح بوجهه بإشمئزاز واختصر الكلام بحكاية ماحصل في احد الايام الماطرة واراد البيك قطع الشارع فتبطح المواطنون في الشارع من الرصيف الى الرصيف حتى يعبر من غير ان يصاب بالبلل!! وهؤلاء ارحم من كثير يضحون بارواحهم في سبيل الزعيم وهم للاسف كثر في لبنان (الزعماء والازلام)