(09-21-2010, 12:34 PM)((المسافر)) كتب:  

(09-21-2010, 10:49 AM)thunder75 كتب:  سؤال أخير وأتمنى أن تجيبني عليه يا قطقط أنت وجميع الأعضاء المصريين هنا بدون استثناء


لو قمت بإنشاء أي استثمار في مصر غدا صباحا ، سواء كان زراعيا أو صناعيا أو خدماتيا ... الخ ، هل تظن أنني سأواجه مشكلة في العثور على عمالة وفي تاسيس الكوادر العاملة في شتى المهن والوظائف الفنية والادارية ،،،، لا أظن ذلك يا قطقط ،،، مع العلم أنني لو فعلت ذلك في كثير من البلدان العربية ومنها النفطية وغير النفطية التي يأنف أبناؤها من العمل ويعتبرونه مهانة فسوف اواجه مشكلة حقيقية وسوف أضطر لاستيراد عمالة من الخارج والبحث عن مكاتب وشركات للتعاقد معهم لحل هذه المشكلة العويصة وساعتها بقى أنا وحظي يعني لو طلعت العمالة سيئة فلن أستطيع بسهولة الاستغناء عن العامل وتوظيف عامل جديد كما هو الحال في البلدان التي تقدس شعوبها قيمة العمل ويتوفر بها فائض من العمال لأنني سأضطر للانتظار شهورا حتى أستورد عامل جديد

أنتظر جوابك على السؤال لأن جوابك وجواب الزملاء المصريين سوف يترتب عليه نقض أن تأكيد صحة نظريتك الخاصة بأولاد المدارس الذين لا يعملون ولا ينتجون.

الزميلthunder75

بالطبع يا صديقى لن تجد هذه المشكلة بل ستجد مئات بل آلاف المتقدمين للوظيفة المعلن عنها.

بل تلاحظ لنا فى مصر فى السنوات الاخيرة ظهور فئة من مستغلى ظروف البشر وحاجتهم والذين يعلنون عن حاجتهم لموظفين او عمال فى تخصصات مختلفة وعند التقدم تجد أن شراء استمارة التقديم Application بثمن خمسة جنيهات أو أكثر.

وهم يهدفون لجمع المال من خلال هذا الاسلوب القذر وبالفعل يشتريها الشباب الراغبين بالعمل بل لو أمكن فإنهم يدفعون رشوة للحصول على العمل ، وقد ظهرت فئة متخصصة فى هذا المجال من النصابين والمحزن أن بعضهم أعضاء بالبرلمان المصرى.

واتمنى من الزميل قطقط أن لا يكون نازيا مع أخوانه المصريين.

شكرا لك على تطوعك بالإجابة يا أخ مسافر

لا شك عندي أننا سأجد كما تفضلت آلاف المتقدمين لملأ الشواغر الوظيفية والذين سوف يتنافسون فيما بينهم على فرص العمل الجديدة المتاحة.

أعتقد أن هذه الإجابة الموضوعية كافية لدحض فكرة الزميل قطقط عن أولاد المدارس الذين لا يعملون ولا ينتجون ، حيث أن كثير من المصريين الذي ينتمي للطبقة الوسطى يعملون في وظيفتين أي 16 إلى 17 ساعة كي يؤمنوا متطلبات الحياة لأسرهم ، وهو مجهود مرهق لا أستطيع أنا شخصيا تحمله.

مشكلة الفكر الديني التبسيطي أنه يحاول أن يتصدى لفهم تحديات وأزمات الواقع المعقد الذي لا يستطيع فهمه ، بأدوات متخلفة من خلال رد الظواهر لعلة واحدة ، فمعضلة التنمية الاقتصادية مثلا وتفسير تدني الدخل القومي ومعدل دخل الفرد في العالم العربي وبلدان العالم الثالث يتم رده إلى أسباب غيبية ليس لها أي علاقة علمية بالظاهرة