سيف الدين قال:
يا أنس إذا كان الله يهدي والشيطان يضل ، فما قولك في شخص أراد الله هدايته وأراد الشيطان إضلاله !! هل يهتدي أو يضل ؟ أجبني عن هذه النقطة ولا تتهرب !
لاحظ أنك إن قلت إن الضلال خارج عن إرادة الله فمعناه أنه خارج عن قدرته أيضاً !!!!
الجواب:
لاسبيل للشيطان على من هدى الله لأن الله هو الهادي ولاخلاف على هذا .الشيطان يضل هذا شغله .اما الله فمنزه عن الضلال .وحسب رأيك فانت تنسب عمل الشيطان الى الله وهذا مس بالذات الإلاهية.
واسمح لي ان اقول لك ان لديك لبس في معرفة وإدراك ماهية الله وماهية الشيطان. فإذا كان
الشيطان يضل
والشيطان يمكر
والشيطان يغري
والشيطان يكيد
والشيطان يفتن إلى آخ
فهذا من اختصاصه وتركيبته.هو مصدر الشر إن لم يكن هو الشر بعينه.
بخلاف الله سبحانه فهو
االرحمان وهو الحيم
وهو الحليم وهو الخبير
وهو الغفور وهو الشكور
وهو القادر وهو المقتدر
له الأسماء الحسنىاأقول وأكررالأسماء الحسسسسسسسسسسنى.
فعندما تنسب له الضلال فهذا يعني حسب رأيك ان الله يهدي فهو الهادي والله يضل فهو فهو المضل.
وكما سألتني واجبتك دون ان اتهرب.أسألك بدوريان تجيبني ولا تتهرب:هل المضل إسم حسن؟ وهل تسمح لنفسك ان تنادي هذا الخالق العظيم: يامضل؟
تبارك الله وتعالى علوا عظيما عن الوصف.فهذا لا يستقيم ولا يقول به مؤمن عاقل .
فإذا سلمنا بفكرتك ان الله يضل والشيطان يضل ودعوت قائلا :يامضل ,فهل تنادي الله ام تنادي الشيطان؟
فما رأيك؟