اقتباس: ..................... اداره الشركه فى التسعينات كانت مصريه , وبعد بيعها للشركه العالميه فان ادارتها أيضا مصريه ( مع اختلاف الأشخاص ) لكنها تتبع اداره عليا فى هولندا مما يضع لى ألف علامه استفهام وتعجب على قدره المصريين على الاداره والعمل فى شتى الظروف ورغم ذلك هم فى مؤخره الأمم .

إذن الموضوع في هذه الحالة يا أخ عاشق الكلمة كان موضوع إدارة مترهلة بالدرجة الأولى وليست عيبا في الشخصية المصرية ولا حتى بالإدارة المصرية ، فحتى أمريكا وأوروبا تمتلئ بالشركات الفاشلة التي أدت سياسات إداراتها إلى إجبارها على إشهار إفلاسها وليس موضوع أن المصريين لا ينتجون ويأنفون من العمل بالزراعة والقطاعات الانتاجية.

هناك بلدان عربيان وبدون ذكر أسماء يا زميل ، ليس سرا أن سكانها مشهورين بالكسل وحب النوم والاستهتار بالمواعيد وعدم أخذ العمل على محمل الجد لدرجة وقد أخبرني رئيس المركز التجاري المصري بالاردن قصة طريفة أن وفدا ديبلوماسيا مصريا اضطر لانتظار وزير في هذا البلد العربي حتى الليل داخل مبنى الوزارة كي يأتي ويوقع اتفاقية تعاون بين البلدين وفي النهاية ذهبوا إلى منزل الوزير وكان نائما وخرج لهم بالبيجاما ، ووقعوا الاتفاقية هناك لكن المصريين قطعا ليسوا منهم وهناك بلدان عربية أخرى ينظر أهلها للعمل في الزراعة و كعامل أجير لكثير من المهن والوظائف نظرة دونية وبالتأكيد المصريين ليسوا منهم حيث أن مصر هي أكثر مجتمع عربي مدني.

اقتباس:طبعا السرد الطويل ده لا يستحقه قطقط , ازاى تقدر تفهم واحد مفيش على لسانه غير نغمه الغزو والغزاه وأولاد المدارس أن العلم الذى يتلقاه أولاد المدارس هو ما يتيح استنباط سلالات وأصناف زراعيه ترفع انتاجيه الفدان وكفاءته بمايعود عليه كفلاح بربح وفير , أو أن العلم الذى يتلقاه أولاد المدارس باختصار هو ما يؤمن له كفلاح الماء والغذاء والدواء , أو أن المصرى لو تم وضعه فى أصعب الظروف وتم توفير أليات الانتاج له فانه ينتج بأعلى مستوى من الكفاءه رغم ما يعيقه من صعاب !

اقتباس:ياعزيزى ثاندر ردك وسؤالك يعطى لهرتلات قطقط أهميه ويجعل منها موضوعات فكريه عاليه القيمه .

معك حق ، الطرح الخاص بقطقط كله تافه ولا يستحق الاهتمام وأن يؤخذ على محمل الجد ، لكن الموضوع زاد عن حده كثيرا ، 6 سنين ونحن على نفس النغمة لذا أحببت أن أرد عليه ردا علميا ينقض فكرة أن المصريين شعب لا يعمل ولا ينتج ولا يزرع لمجرد أنه درس في المدارس.

والغريب أنه حتى الغرب نفسه الذي يريد منا أن نأخذه كنموذج لا يأخذ بهذا الطرح وأنشأ المدارس