النفط على ما يفترض هو من العوالق البحرية، المترسبة في قيعان البحار، والتي تحت تأثير الضغط العالي والحرارة تفقد الأجزاء المائية منها مستبقية الجزء الدهني والذي باستمرار الضغط وتطاير الأكسجين والهيدروجين وترسب الكبريت والفسفور، فما سيبقى هو سلاسل وحلقات كربونية متباينة الطول والتوزيع، حسب عشوائية احتمالات غير معروفة تماما.

دعك من الديناصورات والنباتات، فما يموت على الأرض لا يتنفط، والنباتات تستحيل فحما حجريا...

أما لماذا انتقلت إلى جزيرة العرب وخليج المكسيك، لأنه من "غير الاقتصادي" وجود النفط في كل مكان.
ولأن النفط كسائل يسير متتبعا المسامات هاربا من الضغط حتى يصل بين طبقات صخور غير مسامية،
ولأن الأرض يتحرك باطنها، وتنزاح صفائح قشرتها، فتجبر الموائع على الحركة،
ولأن النفط قد يكون تحت جبل، من سيفكر باستخراج النفط من تحت الهملايا؟ أي تكلفة هائلة ستكون، لو فرضنا وجوده هناك؟
إلخ...


هل عملية مستمرة التكوين؟ لا نعرف نحتاج الوصول إلى قاع البحار لاستكشاف ماذا يجري هناك على مدى طويل..