(09-22-2010, 10:15 AM)The Holy Man كتب:  .............
متفق معك تماماً بأن المصريين سباقين لنفض الغبار عن تاريخهم ... ويبقى على غيرهم أن ينتظر 30 عام من الآن على الأقل كي ينفض الغبار عن تاريخه إذا التاريخ لم يعد نفسه مع الحفيد ...

أما في شأن البحث عن رئيس دون التسعين فأنا شخصياً أنصحكم أن تقلدوا التجربة الديمقراطية السورية "العريقة" ....

تحياتي لك

هولي مان .
يا صديقي .
نعم في مصر حراك و لكنه مجرد هستيريا بلا غاية و لا مقصد .
كنت شرعت بالفعل في شريط عن ملائكة هبطت فوق عش مجانين ، لأني لم أجد وصفآ آخر لما أقرأه أو أشاهد . فقط تحت بند نفض التراب و كشف المستور ستجد نوعآ من الكوميديا السوداء .
1- هيكل عبقري زمانه يكتشف بذكاء فأر صغير أن اليوجسلاف هم من فجروا برجي المركز التجاري ،و حتى بعد اعتراف ابن لادن و ... ، لم يفكر هيكل في الإعتذار لأنه يتصرف كرجل أبله يحادث بلهاء . الآن تذكر هيكل أن السادات الذي عمل هيكل في خدمته حتى طرده السادات ، تذكر هيكل أن السادات كان اسمه الحقيقي ( عب عال ) زوج ريا ، تخصص فناجين قهوة بالسم الهاري . قصص لا حصر لها لا يتذكرها أحد سوى هيكل ولا معنى لها سوى أن هيكل كان الكل في الكل و شريك عبد الناصر و .... . و لكن في عش المجانين كله ممكن و كله يقال و سيجد من يصدقه .
2- روايات لا حصر لها منذ وفاة عبد الناصر عن أمه اليهودية و خاله الإسرائيلي و أحيانا ( مربيته ) اليهودية - وهو الذي كان يرسل مرتبه لأبيه لتربية أخواته - و هؤلاء يؤكدون أن عبد الناصر خطط مع إسرائيل النكسة من الألف إلى الياء إكراما لذكرى أمه الست راشيل سامحوني ورحمة الله و بركاته . الإرهابي محمد الغزالي يؤكد أن ميشيل عفلق تزوج من ابنة جولدا مائير ، و هي التي "ودودوت له " بالقومية العربية و العياذ بالله ، فيصبح العلامة حاصل جائزة الدولة التقديرية .
3- خرج علينا سياسي ربع مشهور بكتاب يؤكد فيه أنه صديق السادات ،و في حديث صحفي يقول أن عبد الناصر الفتك " جاب عيل" من ممرضة أثناء وجوده في المستشفى ،و أن السادات أحضر خالد ابن جمال عبد الناصر و ابن الممرضة على الغذاء و قال له " يا واد يا خالد يابني .. الواد الهلف اللي جانبك ده أخوك بس من حرام !" . مثل هذا الهراء يقال في مصر بلا حرج .
4- كاتب محسوب على مبارك هو عماد أديب يكتب مقالا عن الخروج الآمن لتأمين خروج مبارك كما لو كان لصا استولى على بنك ، و آخر أهطل هو مصطفى الفقي يكتب أنه على رئيس مصر الحصول على موافقة أمريكا و إسرائيل ، فيبقى عماد أديب مقربا من مبارك أما مصطفى الفقي فيحصل على أعلى جائزة تقديرية في مصر و يعين عضوا في مجلس الشوري بعد حديثه مباشرة ، و نتسائل هل هناك حياة لمن تنادي ، هل يكافئ رئيس في العالم من يهينه و يبالغ في إهانته ؟.
5- النظام يقبض على بعض الإخوان بشكل مؤقت و دوري كما لو كانت لعبة المساكة ، بينما مرشد جماعة الإخوان نفسه ينتخب تحت سمع الدولة ، و يمارس عمله في تدمير النظام و تأجيج الفتنة الطائفية بشكل طبيعي تماما . و يقيم الولائم التي يحضرها قادة الأحزاب و أحيانا مسؤولين في النظام .
أليست كوميديا .. و سوداء .؟.