اقتباس:أما سياسيا.. انتهى تأييدي للبرادعي في اليوم الذي وقف للتصوير تحت شعار الإخوان . هذا خط أحمر بالنسبة لي و لكل إنسان يعرف من هم الإخوان .

أنا رأيت مقاطع على اليوتيوب لحوار مع البرادعى عند عودته لمصر - لا أتذكر تحديدا مع أى مذيع - وسئل وقتها عن موضوع الأخوان والحقيقة إجابته أصابتنى بالدهشة والذهو,ل فبالإضافة لسذاجتها فكان واضح تماما إنه غير ملم بكل أبعاد الصورة, مع قدر كبير من حسن الظن فى غير محله, وفى إطار من عدم الفهم لجذور مشكلة الجماعات الأصولية . . . هو بنفسه أعترف أنه لايعرف بشكل شخصى أى شخص ينتمى للأخوان معتقدا أن هذه نقطة تحسب له وتؤكد حياديته ولكنى رأيتها نقطة تحسب ضده وليست له فكيف يسعى شخص لحكم دولة وهو لايعرف شخص من الأخوان أحد أهم مصادر التهديد للأمن القومى لبلده? وجهة نظرى أن الرجل حسن النية بالفعل ويحسن الظن بالأخوان معتقدا أنها شئ مشابه للأحزاب الديمقراطية المسيحية بأوروبا لكنه للأسف الشديد لايصلح للحكم بسبب عدم إدراكه للبعد الحقيقى للمسألة. أنا أعتقد أن البرادعى لو وصل للحكم فخلال سنة طبقا لأكثر التوقعات تفاؤلا سينتهى نهاية كنهاية الحسن بنى صدر طريدا مشردا بين لوكاندات أوروبا الرخيصة أو منزويا فى بدروم مظلم ورطب بمنزل إبنته الجميلة وأرضية الغرفة مغطاة بزجاجات الخمر الرخيص الفارغة وعلب السجائر المكورة مع صورة كبيرة على الحائط لفضيلة المرشد العام للأخوان المسلمين الإمام الشهيد حسن البنا يبحلق بها البرادعى طوال الوقت و يغمغم بأهزوجة تقول كلماتها:
إن للأخوان صرح ... كل مافيه حسن
لا تسلنى من بنى ... إنه البنا حسن