(09-22-2010, 09:50 AM)حامد علوان كتب: لم يتطرق أي أحد منكم ...وبصورة علمية ليثبت لنا كيف تم الخلق.....!
فيا عزيزي إذا كانت تفسيراتكم المقدسة هي الصحيحة ...فمبروك عليكم..
لم يشاهد اي واحد من البشر ولا من غير البشر كالشياطين الضالة كيفية الخلق
( مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا )
فالله هو الذي اخبر بكيفية هذا الخلق وهذا الوجود الكوني والبشري ، وتفرد بخلق جميع ذلك بغير معين ولا ظهير
خلق الانسان من تراب واليه يعود
فهل هناك من ينكر ذلك
ولا يعود الانسان بعد موته لا الى جرثومة ولا الى اميبا كما يدعي التطوريون من انه الاصل الذي انخلق منها
وجود الخصائص التناسلية والوراثية في الانسان منذ خلقه واستمرارها لضمان استمرار الوجود الانساني على الارض
واصل هذه المخلوقات البشرية كلها جاءت من ذكر وانثى
فلم يكن اصلها خنثى او مخلوق مركب من ذكر وانثى
الداروينية لا تفسر كيف جاء التناسل من اصل واحد ولا تقول هل كان ذكرا او انثى وان كان احدهما فمن اين جاء الاخر !! حتى يتزوجان ويتناسلان !!
هذه قبسات من العقل والعلم لتستنير بها العقول المقلدة او المغلقة وتدرك ببصرها وبصيرتها ان هذا الوجود ونظامه مخلوق من خالق واحد ليس له شريك ولا شبيه
فعلى كل دارويني ان يستعمل عقله ليدرك التخريفات التي يقول بها دارون ويدرك فساد كلام التطوريين
ويتبع القول الحق الذي قال به الله
وليس للحق اكثر من وجه والحقيقة واحدة
the special one
[/quote]تجد اثر لذيل -العصعص - كان موجود بالسلف السابق ويظهر عند الجنين البشري بشكل مؤقت [/quote]
....العصعص كان موجودا بالسلف السابق ولا يزال موجودا في الخلف اللاحق حتى الان
.... في حين ان تشارلز داروين حين نشر كتابه "أصل الأنواع" عام 1859ثم "أصل الانسان" عام 1871أشار إليه ك(بقايا ذيل أو ذنب) كان يملكه أسلاف البشر في الماضي السحيق
....وهذا ينقض كلامه لان البشر لا يزالون يملكونه وليس لهم ذيلا ولا دنبا ولم يشاهد انسانا له ذيل او ذنب خلال وطوال هذه الحقب الزمنية الطويلة من وجود الانسان على الارض
....وهذا ما يبطل كلام البعض ممن يتبناه كدليل على الأصل المشترك بين الانسان والقرد
....هذه واحدة
...واما الثانية فلماذاويظهر عند الجنين البشري بشكل مؤقت !؟
...ولماذا هو مفيد عند الجنين البشري في حين انه غير مفيد للمواليد في الحياة اليومية ؟!؟
وهذا ينقض كلام دارون لان الجنين حين يظهر في جسمه ثم يضمر يستفيد من ذلك بينما المواليد البشر لا يزالون يملكونه وضامرا وليس له فائدة ولا حكمة حسب الكلام الدارويني
....مع العلم بان الدين يقول بان وجوده في كل البشر له حكمة ووجوده في الجنين بشكل مؤقت له فائدة وحكمه
....فالحقيقة هي أن هناك آفاقاً دينية وطبية ومكتشفات علمية في طب الأعصاب والأجنة تبطل هذا الكلام الدارويني الخاطئ والتخريفي ..
فاسمع واستفد حتى تتعلم ما لا تعلمه
....العصعص هو مجموعة من الفقرات الضامرة في نهاية العمود الفقري
....ولا يكاد يرى بالعين المجردة
.... فالعصعص وعجب الذنب كما جاء ذكره (بهذا اللفظ) في أحاديث نبوية كثيرة فسرت أصله وفصله والحكمة من وجوده؛ فقد أكدت أنه الأصل الذي ينشأ منه الإنسان والبذرة التي يُبعث منها يوم القيامة..
....فهناك قول المصطفى صلى الله عليه وسلم "كل ابن آدم يأكله التراب إلا عجب الذنب منه خلق وفيه يركب"
....كما قال كذلك "ثم ينزل من السماء ماء فينبتون كما تنبت البقل وليس في الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظم واحد هو عجب الذنب"..
.....وإذا نظرنا للموضوع من منظار "علم الأجنة" نكتشف أن أول ما يظهر من البويضة (بعد تلقيحها في الرحم وتحولها لمضغة) خيط أو شريط عظمي رفيع (يدعى الشريط الأولي أو primitive streak ) تنمو منه أنسجة وأعصاب وأعضاء الإنسان. وهو يظهر في اليوم الخامس عشر من الحمل ثم يتقلص ويتراجع في الأسابيع التالية ولا يبقى منه إلا أثر ضامر يعرف بالعصعص أو عجب الذنب (Coccyx )
.... وفي حال عدم تكون هذا الشريط يفشل الجنين في النمو والاستمرار - حتى لو حدث التلقيح - ولا ينتقل أبدا لمرحلة تكون الأعضاء وظهور الجهاز العصبي. وبسبب الدور الحيوي لهذا الشريط (الذي يتحول لعصعص) اتفقت اللجنة البريطانية المختصة بأخلاقيات التلقيح الصناعي على اعتماده كعلامة فاصلة تحدد الوقت الذي يُسمح فيه للأطباء بإجراء التجارب على الأجنة المبكرة أو الاستفادة من فائض التلقيح الصناعي في الأنابيب!!.
...وهناك حالة طبية فريدة تدعى "الجنين المسخ" تثبت أن عجب الذنب هو الأصل الحقيقي للإنسان. فبعد أن يؤدي (الشريط الأولي) دوره في تكوين الجنين يتراجع في الأسبوع الرابع ويستقر في آخر فقرة من العمود الفقري وفي آخر فقرة منه ( العصعص ) . ورغم تراجعه (كعصعص) إلا أنه يظل محتفظا بخصائصه الخلقية وقدرته على إنماء الأعضاء في حال نشط مجددا.. وهذا بالضبط ما يحدث في حالة "الجنين المسخ" حيث يعود العصعص لنشاطه بطريقة مفاجئة فيشكل أعضاء (إضافية جديدة) كاليد والقدم والأصابع أو ينمو كورم مسخي مشوه حين يفتحه الجراح يجد داخله أعضاء متفرقة كالأسنان والأمعاء والعظام والغدد!!.
....ووجود هذه الخلايا في منطقة العصعص لكي تحفظ البدأة الشرية ويمكن الاستدلال بهذا على صحة الحديث الذي يقول إن الإنسان يركب من عجب الذانب يوم القيامة فمنطقة عجب الذنب تحتوى على خلايا الخيط الأولي والعقدة الأولية وهي ذات مقدرة شاملة كلية بحيث لو نمت خلية فإنها تنمو نموا بحيث تكون جنيناً حيث تبدأ في تكون الطبقات الأولية الثلاث الكتودرم والميزودرم والاندودرم تماماً مثل نمو الجنين، وينمو ورماً مسخياً ، يشبه الجنين .
...وكل هذه الشواهد تثبت أن عجب الذنب هو الأصل الذي ينشأ منه الإنسان ويتخلق منه الجنين مصداقاً لما جاء في الحديث الأول (منه خلق وفيه يركب).. وحين يؤدي مهمته - كبذرة يخُلق منها الإنسان في الرحم يضمر ويتراجع مكونا "العصعص" الذي لا يتحلل تحت التراب فيعاد منه تركيب الإنسان يوم القيامة...
العصعص من عجائب قدرة الله سبحانه
يستنتج من الأحاديث الصحيحة السابقة الحقائق التالية :
1- أن عجب الذنب مكون أساس خلق منه الجنين في مراحله الأولية .
2- عجب الذنب لا يبلى.
3- به يركب الخلق يوم القيامة. ..لانه يحوي خلايا الخيط الأولي والعقدة الأولية ذات المقدرة الكلية الشاملة.
فيا سبحان الله