وكلامك هذا كله غلط ايضا كسابقه
ولم يقل احد من العلماء ان الشرب في الاسواق يقدح في العدالة فالأكل والشرب ليسا عورتان حتى يستروهما
وأكثر ما يقال في ذلك ان من خوارم المروءة أن تأكل المرأة في الشارع وكذا الرجل ما لم يكن جائعاً أو صاحب عمل في السوق
وتجنب توصيفاتك الضالة والخاطئة ضد الصحابة .. فالصحابة ضحوا باموالهم واملاكهم وانفسهم واولادهم في سبيل الاسلام والدعوة
الصحابة رضي الله عنهم ، مثلٌ صادق وحي في الحب والتراحم والتعاطف والتكافل والتضحية والايثار وللزهد والتقشف في العيش والابتعاد عن ملاذ الدنيا
فاسمع وافهم بعضا مما يقوله علم الحديث وعلم اصول الحديث وعلماؤهما الاشراف
نحن لا نعتقد بعصمة أحد غير الأنبياء والمرسلين فكل واحد منهم ومنا يؤخذ من كلامه ويرد
فلا بد من التثبت
الصحابة - رضي الله عنهم- كلهم عدول لثناء الله ورسولـه عليهم وقد أجمعت الأمة على تعديلهم ولم يخالف في ذلك إلا من طمس الله بصيرته
فالعدالة هي : " الإستقامة " وهذه الإستقامة مرجعها إلى استقامة الإعتقاد والأقوال والأعمال .
ولكن ليس كل الصحابة متساوون في الحفظ والضبط سماعاً وأداءً ولذلك من ضعف حفظه او قل ضبطه منهم او حدث خلط عنده لا يؤخذ بحديثه .. لان الحفظ والضبط وعدم الخلط من شروط قبول الراوي وقبول روايته
وراي الصحابي او وزيادته في الحديث كتفسير منه له لا يعتد به حيث لا يعتبر من الحديث النبوي لان الحديث النبوي وحي الهي وراي الصحابي كلام بشر فلا بد ان تستند الزيادة على قول قراني او حديثي يعضدها
اي واحد قال كلاما يخالف به القول المنقول الثابت لا يؤخذ به
ويؤخذ بقول من هو أعرف منه وكان حافظاً وضابطاً أكثر منه
فالراوي يجب ان قد جمع كل شروط القبول التي يشترطها أهل العلم بالحديث
اي علة قادحة في الحديث تجعل هذا الحديث غير مقبولا
فيردُّ الحافظ المتقن روايةَ الراوي لعلة قادحة فيه، أو في روايته
يجب ان يرفع الصحابي الرواي الحديث الى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وغير ذلك لا يكون حديثا مرفوعا ويعتبر مرسلا وموقوفا على الصحابي
الحمد لله أنه جعل لنا عقولا ندرك بها الحق والحقيقة ونميز بين الصواب والخطأ