اقتباس:حسنا السبى كان شريعة سائدة فى ذاك الزمان البعيد,تطور الزمن وصارت للحروب قوانين تحكمها افضل مما كانت سائدة انذاك,لكن واه من كلمة لكن لم يفهم المسلمين ان الدنيا تغير ت ولازلت شريعة السبى والقتل سائدة عندهم وللاسف طبقوها فيما بينهم قبل ان يطبقوها على أحد أخر,وسمعت هذا باذنى من احد شيوخ السلفية بمصر عندما قال أن الله يحتجز نساء أوربا وراهباتها لعباده المخلصين ,يوم تفتح اوربا وتأخذ نساؤها سبايا,المضحك أن الشيخ اتضح فيما بعد انه عنين وفضحته مراته فى الدنيا كلها,لدرجة أن أمن الدولة تدخلت حتى تسكت الزوجة السابقة,وشاخ الرجل ومات وحيدا ولم يدخل اوربا ولربما استرد صحته الجنسية فى جنات عدن وعمال يبرطع دلوقتى مع حور الحين.

أنت مخطئ جداً هذه المرة أيضاً ، وللأسف ألاحظك تتخبط بين رد ورد ولا تستطيع الوقوف على أرضية ثابتة .
أنت تقول " لكن لم يفهم المسلمين ان الدنيا تغير ت ولازلت شريعة السبى والقتل سائدة عندهم وللاسف طبقوها فيما بينهم قبل ان يطبقوها على أحد أخر " ولكن أين هي شريعة السبي والقتل ؟

هل هناك سبي إلى الآن ؟ جميع الحركات الإسلامية وجميع الفقهاء الإسلاميين ألغوا قانون السبي بعد إنتهاء سببه ، وبعدما أصبحت القوانين تجرم وتحرم العبودية والإسترقاق ، فإنتهت العلة التي دفعت المسلمين لهذا الأمر .

أما شريعة القتل ، فأظنك تتحدث عن جهاد الإستعمار في كل البلدان المستعمرة ؟ هذه ليست شريعة القتل إنما هي شريعة الجهاد المفطورة في قلب كل حر وابي يرفض تبعية بلاده واحتلالها فما بالك في المسلم ؟

ورجاء ابتعد عن منطق " سمعت وقالولي وخبروني " فأنا وأنت نتحدث عن وقائع وتواريخ محددة ، فكيف تدين الإسلام والمسلمين بمقولة شيخ مصري ؟
ومن نفس المنقط أستطيع أن آتيك هنا بمشاركات لرؤوس العلمانيين هنا يدعون لقتل الإسلاميين وإبادتهم ، وطالما كانت هذه لغة الخطاب فستسمعون من الطرف الآخر نفس اللغة .

في هذا القرن والقرن الذي قبله كان المسلمين هم الطرف الأضعف في المعادة وهم أكثر الطوائف تعرضاً للمجازر والقتل والذبح سواء في عهد الإتحاد السوفيتي أو في الهند أو الشيشان أو العراق أو البوسنة والهرسك أو أسبانيا أو كشمير أو فلسطين ، ولذلك مطالبة المسلمين بالكف عن الأذى ووقف نضالهم وجهادهم عبث من الخيال .

اقتباس:اما حكاية انى أجيبلك نص يحث المسلمين على أخذ السبايا فتلك ايضا من القصص الهزلية ولن ارد عليك فيها لانك شخصيا تعلم ان ماتقوله هزل وخجل.

أمامك القرآن ، وأمامك السنة النبوية ، فأخرج منها نصاً واحداً يحث على الإسترقاق والعبودية ، فالعبودية لله عزوجل فقط ، ولذلك كل ما ستأتي به من حوادث معينة حول الاسترقاق ليس بدافع من القرآن ولا السنة أنما هي جزء أو عرف من أعراف الحروب حينها ، علماً بان المسلمين كانوا أقل الناس وأرحم الناس بهذه العادة .

اقتباس:والله كلاب العلمانية كانوا اشرف من كلاب الجماعات الاسلامية فقد فتحوا باب الرجوع عن العنف وأمنوا التائبين وأعطوهم الوظائف ويسروا لهم سبل الحياة الشريفة,بينما كلاب الجماعات الاسلامية بقروا يطون الحوامل لأنهن لن يلدن الا كفارا بناء على فتوى الكلب ابو قتادة فى لندن الذى يسير حفيا بطوق فى قدمه ولربما فى عنقه كالكلب السعران الذى يخشى على البشر منه.

ضربني وبكى وسبقني واشتكى ، يعني لا يهم ما فعله العلمانيين والحكومة العلمانية الجرباء من مصادرة الحق الإنتخابي الذي أعطاه أغلبية الشعب الجزائري لجبهة الإنقاذ الجزائرية ، ولا يهم ما فعله الجيش الجزائري في القرى الجزائرية من ابادة واغتصاب ، ولا يهم أيضاً كل الجرائم التي يندى لها الجبين .
يا عزيزي أنت تتحدث عن ردة الفعل ، وهنا علينا البحث عن الفعل نفسه ، ما هو سبب تلك الأحداث أصلاً ؟ ولماذا حصلت الحرب الأهلية ؟

أما أبو قتادة فقد عارض فتواه كل العلماء المعتبرين ، حتى منظر تنظيم القاعدة الشرعي أبو مصعب السوري هاجمه بشدة والطرطوسي والجميع ، فضلاً عن دور ابن عثيمين وابن باز وعلماء السعودية في تهدئة المقاتلين الثارين .
جماعة الجيا لا تحسب على الإسلام فهي جماعة خارجية بلوت أفكارها كردة فعل حول ما قام به الجيش الجزائري والمخابرات الجزائرية بحق الجزائريين .

اقتباس:بالمنطق لازال بوش وبلير يكسب
سقط 2 مليون قتيل فى القتال العرقى والطائفى بالسوادن الذى أثاره الحزب الاسلامى الحاكم
وسقط قرابة نفس العدد فى الجزائر فى الحرب الأجرامية لاسلامييى الجزائر
وسقط فى الصومال مئات الالوف من القتلى فى الحروب الاسلامية -الاسلامية
مئات الالوف فى الحرب العراقية -العراقية باكستان افغانستان الهند الخ الخ
اما حوادث الاغتصاب فعل الاقل الامريكان يحاكمون مجرميهم ولو شكليا لكن من يحاكم المغتصبين فى الجزائر والصومال وافغانستان بل يعدونه عملا مبرورا محكما بأحكام الشرع الشريف أوى.

بخصوص السودان ، فمشكلتها الأساسية التدخلات الأجنبية والغربية بها ، ولو ترك الأمر للسودانيين أنفسهم لحلت المشكلة .
بخصوص الجزائر فمن الغريب أن تنسب كل المجازر والجرائم للإسلاميين ، فقد قلت لك سابقاً بأن البادئ في الأمر هي الحكومة الجزائرية وأن الإسلاميين كان قتالهم للحكومة في بادئ الأمر قتال على الحق المغتصب ، ولكن بعد تصفية اغلب الكوادر المتوسطة من قبل المخابرات الجزائرية واختراق المخابرات لهذه الجماعة وممارسة الجرائم باسمها تحول الأمر واختلف تماماً ، فالإسلاميين ظلموا في فتنة الجزائر بسبب حقد العلمانيين وظلمهم للبشر والبشرية جمعاء .

بخصوص المحاسبة ، فسأدلك على مثال واحد ربما تفهمه وتقارن بين أمريكا وبين بعض الجماعات الاسلامية ، فالشباب المجاهدين في الصومال " رغم أني أختلف معهم في توجهاتهم الفكرية " عندما قام أحد افرادهم بقتل أحد المدنيين متعمداً مع سبق الإصرار والترصد أجرو له محاكمة علنية وأدانوه ومن ثم أعدموه .