اقتباس:نعم يوجد ويقوم المجاهدون بالواجب وزيادة فى افغانستان والصومال وباكستان والعراق ولولا الملامة لقامت به حماس فى غزة.

هل يوجد هناك سبي وإسترقاق في أفغانستان والصومال وباكستان والعراق ؟
أين هو هذا السبي ؟
أتحدث أنت في كامل قواك العقلية والنفسية أم أنك ترمي الكلام على عواهنه فقط ؟

اقتباس:اين ؟جميع الحركات الاسلامية؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وجميع فقهاء المسلمين,هل تظن ان المسالة صعب لرص كم هائل الان من أقوال علماء أهل السنة والجماعة المعاصرين فى القضية؟لياتى السؤال من تضلل,,أنا لا أظن القارئ الذى ربما يتابع الحوار ؟ ربما .هل تعتقد أنه من الصعب على احد بكبسة على جوجل الدخول لمئات المراجع؟ثم ماذا تعنى بأنتهاء العلة؟هل هذا كلام حملة الشرع الشريف من علماء الأمة أم كلام لمدراة الكسوف أمام الناس.

ألم أقل لك أنك لا تستند لأرضية ثابتة في النقاش وتتخبط خبط عشواء في الحديث ؟
يا عزيز وهل تجدني نفيت الإسترقاق ؟ أنا أقررت في وجوده في فترة من فترات التاريخ الإسلامي وذكرت علة هذا الوجود وأسبابه وحيثياته ، وبما أن الإسترقاق كان عرفاً حربياً في تلك الفترة فكان من الطبيعي أن يقوم المسلمين وفقهاء المسلمين بالحديث عنه وعن كيفيته ويفصلوا ويجملوا في الحديث عنه .
فالإسلام إهتم بكل صغيرة وكبيرة وعالج كل مشكلة وتحدث عن كل شيء في حياتنا تقريباً ، وهذا لم يكن موجود عند أحد من الديانات أو الدول الموجودة في تلك الفترة ، ولكن الإسلام أعطى للعبد حقوقاً كاملة وساوى في معاملته بينه وبين الحر فقد قال النبي " من قتل عبداً قتلناه ومن جدعه جدعناه " .

فالإسترقاق ليس أصلاً من أصول الإسلام ولا يوجد نص قرآني أو سني واحد يحث عليه ، إنما هو عرف بشري كان موجوداً في تلك الفترة وإنتهى بإنتهاء أسبابه والحديث عنه هو ترف فكري ليس أكثر .

لذلك كل ما ستجيء به من كتب الفقهاء ليس حضاً على الإسترقاق إنما هو حديث عنه وعن كيفيته وآدابه لكونه جزء من الأعراف الحربية في تلك الفترة ، ولذلك أغلب الأبواب التي تتحدث عن الرق تجدها في المجلدات التي تتحدث عن الحروب .

اقتباس:على فكرة أيه دخل الاستعمار مثلا بالقتال الاسلامى- الاسلامى فى الجزائر وكذا العراق والسودان والصومال وباكستان وفلسطين؟ هذا هو القتل الذى اتحدث عنه؟العلمانيين الذين تلعن ابوهم هم فتتح الباب للاسلامين ليشاركوا بالعملية السياسية ولاسلاميين كعادتهم هم من ينقلب دائما على من يحسن اليه هم السباقون فى القتل والأغتيالات والانقلابات هذا هو تاريخ الاخوان وحماس والنهضة والدعوة السلفية للقتال والجهاد الخ الخ حتى قصة الجزائر ,أنت تعرفها وتستهبل فتقارير كل اجهزة الاستخبارات ان الجيا تعد لمجزرة فى الجزائر عشية الانتخابات وهذا تصرف اسلامى طبيعى طبقته حماس فى غزة وحاول الاخوان تطبيقه فى مصر وطبقه اخوان سوريا الخ
ولولم يقم الجيش الجزائرى بحسم المسألة لسقط الشعب الجزائرى فى غالبه قتيلا ضحية لغدر الجيا ومن هنا أحيى الجيش الجزائرى البطل على أنقاذه البلاد من شر اشر العباد.
اما افلام الاتحاد السوفيتى فقد تعرضت كل بلدانه السابقة لحروب مدمرة وليس فقط الدول الاسلامية كذا يوغسلافيا السابقة ولولا تدخل جماعات الجهاد وأركبى ياخيل الله لربما سارت الامور بشكل اقل درامية..

وهل القتال في الجزائر كان إسلامياً إسلامياً ؟ القتال كان بين الإسلاميين المظلومين الذين أضطهدوا وسرق حقهم وبين بيادق أمريكا ومطاياها من العلمانيين ، وكذلك القتال في باقي الدول الإسلامية في العادة تجد أمريكا والدول الغربية المتحضرة الإنسانية لها دور كبير فيه .

أما عن الإرهاب والإنقلاب على نتائج الإنتخابات فأين حصل هذا ؟ أعطني مثالاً واحداً لحركة إسلامية إنقلبت على نتائج الإنتخابات ؟ وأنا هنا أعطيك 3 أمثلة دموية لإنقلابات العلمانيين على نتائج الإنتخابات " تركيا وفلسطين والجزائر " فمن الذي انقلب على من ؟

النقطة الثانية ، من قال لك بأن الجيا كانت تخطط لمجزرة كبيرة عشية الإنتخابات ؟ يا رجل هل يصدق هذا الكلام عاقل ؟ لا ترجع للجوجل لكي تنمي معلوماتك حول هذه النقطة وتأتي لترد علي ، فالجيا أصلاً تأسست بعد الإنقلاب على الديمقراطية بسنتين تقريباً فكيف كانت تخطط لمجزرة ؟ هل كانت تخطط بأثر رجعي ؟

الذي فاز في الإنتخابات ليس الجيا ، بل جبهة الإنقاذ الجزائرية برجالها المعروفين بنزاهتهم وشجاعتهم وإنسانيتهم " بلحاج ومدني وحشاني " ، وفي تلك الفترة لم يسلم الإسلاميين من بطش العلمانيين والجيش الجزائري فقد كان يضيق على الناخبين وتجري الإعتقالات بحقهم ليل نهار ورغم ذلك حققو فوزاً سحاقاً في دورة الإنتخابات البلدية ودورة الإنتخابات التشريعية .

النقطة الثالثة ، كيف طبقت الأمر حماس في غزة ؟ حماس حرست الخيار الديمقراطي الذي فكر العلمانيين بالإنقلاب عليه كما فعلو في الجزائر وتركيا وغيرها من البلدان فأخذتهم حماس أخذة رابية وقلمت أظافرهم ، فكيف أصبح هذا إنقلاباً ؟

النقطة الرابعة ، من الطبيعي أن تحيي الجيش الجزائري ، كما حييت سابقاً بوش وبلير ومدحت إنسانيتهما وحضارتهما ، من الطبيعي أن تمدح جيشاً قتل ربع مليون شخص في عشر سوات لأنه حارب الإسلاميين ، هذا أمر لا نستغربه من العلمانيين أصلاً وهو يؤكد رأينا بأنكم ديكتاتورية مغلفة ببعض الشعارات البراقة ، كسراب يحسبه الظمأن ماء .

النقطة الخامسة ، وهي ختام حديثي ، هذه الأمة من شرقها لغربها لها ذاتية وهوية معروفة ولن تقبل من أي تيار فكري وافد من الخارج ومن عند الدول التي استعمرت هذه الأنة أن يصل لسدة الحكم أو أن يحدد مصيرها ، ولذلك أنتم تشعرون بأنكم شواذ عن هذه الأمة ولذلك تسعون لوصمها بالجهل والتخلف وأنكم أهل الحضارة والمدنية ، وبما أن أغلب الدول العربية والإسلامية تختار الإسلاميين وترضى بالمتخلفين قادة لها فهذا ليس من شانكم ، اذهبوا لأمريكا وربما إسرائيل ومارسوا هناك ما تريدون .

---

(09-23-2010, 05:57 PM)شهاب الدمشقي كتب:  

اقتباس:كل ما يوجد هناك اشادة منه بمن قام بالعمل

رغم أني بت اتجنب الحوارات البيزنطية لعبثتيها .. ولكني لم اتمالك نفسي من التعليق - مجرد التعليق - على العبارة أعلاه ..

حسنا .. بن لادن لم يعترف صراحة ولكنه أشاد بمن قام بهذا العمل .. ترى ماذا يغير هذا التوصيف من القضية ؟ .. ألا نفهم من ذلك أن بن لادن يرى شرعة هذا الهجوم وعدالته ومباركته الشخصية لمثل هذه الأعمال ؟ .

هل القضية من وجهة نظر العزيز الصفي محاكمة شخص ام محاكمة افكار وعقليات تؤمن بجدوى العنف والقتل العشوائي نصرة للقضايا ؟ ..

قبل الحديث عن عملية 11 سبتمبر ، علينا الحديث عن التدخلات والمجازر الأمريكية في المنطقة ، علينا الحديث عن حصار العراق الذي راح ضحيته 2 مليون طفل عراقي ، وعلينا الحديث عن الدعم الأمريكي للدولة الصهيونية وعلينا الحديث أيضاً عن قصف السودان وقصف أفغانستان ، وعلينا الحديث عن المؤامرات الأمريكية ضد الدول والشعوب الإسلامية ، وبعد أن نتحدث عن هذه الأمور جيداً ، عندها نتحدث عن تلك العملية .

فالعملية هي ردة فعل لا أقل ولا أكثر ، أمريكا لم ولن تحصد الورود والرياحين ، وجرائمها في كل مكان من دول العالم ستكون نتائجها سيئة وكارثية عليها وعلى شعبها .

يعني أستغرب من المنطق الأعوج الذي يتحدث به الأعضاء هنا ، عند الحديث عن غزوة خيبر شتمو النبي وشتموا الإسلام ونسو خيانة اليهود لكل العهود والمواثيق ، وعند الحديث عن 11 سبتمبر نسي جميع الأعضاء في طرفة عين جرائم أمريكا وتدخلاتها الإجرامية في كل دول العالم .

اهتموا وابحثوا عن أساس الأفعال لا عن ردات فعلها ، فمعالجة هذه الظاهرة يكون بردع أمريكا وكل أرجاس الدول الإستعمارية عن التدخل في بلداننا وحينها لم ولن يتعرض لهم أحد .