(09-24-2010, 10:45 AM)observer كتب:  عزيزي بهجت،
اعتقد ان قناة الجزيرة تلعب أخطر دور في تحريك العرب و المسلمين جميعهم نحو هدف واضح و محدد.
فلولا الجزيرة لمر حادث الرسوم المسيئة في الدينمارك مرور الكرام دون ان يلتفت له احد. و مما يثير العجب ايضا، انه و بسبب الجزيرة، حصل بعد ان القى البابا بندكت محاضرة اكاديمية باللغة الالمانية (بغض النظر عن فحواها) لمجموعة من الاكاديميين في احدى الجامعات الالمانية عند الساعة العاشرة صباحا، كان المتظاهرون الغاضبون عند الساعة اثنتين من بعد الظهر يطالبون في كراتشي و القاهرة والبنجاب و دمشق و الدار البيضاء و اسطنبول و غيرها بتحطيم كل ما له علاقة بالغرب.
انا شخصيا اعتقد، ان قناة الجزيرة لعبت دورا مميزا في توسيع الشرخ الثقافي بين الشرق و الغرب، و عليه فان هذا الاعلام هو نقمة و ليس نعمة. اما السؤال لمصلحة من كل هذا؟ فلا ادري.

يا عزيزي .
الإعلام – كما القانون – لا يحمي المغفلين .
للأسف معظم العرب متخلفون ثقافيا و لا يفكرون جيدا ،و إلا لتسائلوا كما تسائلت تماما .. ماهو هدف الجزيرة من هذا الخطاب ؟.
شيوخ قطر يديرون الجزيرة بشكل يومي ، وهذا يفسر سر تخبطها و أصوليتها ، فهؤلاء الشيوخ خليط من كل الأضطاد ، إسلاميون سلفيون و أيضا حماية غربية و أمريكية تحديدا و فاسدون أخلاقيا و طغاة لهم علاقات مشبوهة بالإسرائيليين منذ زمن طويل . الجزيرة تخضع للإبتزاز بسهولة للإسرائيليين و العراقيين ( سابقا ) و القاعدو و ...، كان الرئيس صدام حسين يتدخل في شؤونها بشكل كبير ،و هم يخشونه لهذا فؤجنا بأنه الذي عين أحمد منصور و بأوامر منه !. و أسامة بن لادن يبتز حكومة قطر و تدفع له اتاوات محددة . هذه هي جزيرة قطر فماذا تتوقع من تلك التوليفة ؟.
الأمر لم يستغرق مني سوى متابعة قصيرة جدا لا تتجاوز أشهر حتى تبينت لي هويتها " زبالة إعلامية " ،و أخيرا قاطعتها كلية مهما كانت أهمية ما يعرضون . في غيرها من المحطات الكفاية و ما فوق الكفاية .