أخ ابو القرواني قلت:
ولانه عادل اعطى الناس الخيار رغم انه قادر أن يعذبهم دون اختبار
الجواب
هناك حديث لا اتذكره جيداما مضمونه, يقول: ان الله عند بدئ الخلق أخد قبضة بيمينه وقال هؤلاء في الجنة واخد قبضة بشماله وقال هؤلاء في النار ولا أبالي سأبحث لك عن الحديث إن اردت ,
وهناك الاية التي تقول:"فريقا هدى وفريقا حقت عليه الضلالة"
وبما انك قلت:
والابتلاء اي الامتحان تتجلى كما قلت به الصفات المذكورة المغفرة و الهداية والرحمة والانتقام من المجرمين و العذاب
الجواب:
فكيف تم تصنيف والحكم على كلا الفريقين دون امتحان ودون ابتلاء؟ على اي اساس هذا الفريق هداه وذاك الفريق حقت عليه الضلالة؟وكيف يمكن ان نتكلم عن العدل في هذه الحالة؟
قلت ايضا
وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِين
الجواب:
إذا هو قال :لو شاء , يعني مشيئته ان يظل الناس مختلفين.
وقلت ايضا
فالله ليس كمثله شيء و هو دائما الكبير المتكبر
الجواب:
هناك تناقض مع الاية التي تقول :"ليس كمثله شيئ " يعني ان الله لا يقاس بقياس, وترجع وتقول بأن له صفات ازلية كالرافع وشديد العقاب.
كيف تصف من لا يوصف؟والنص صريح يقول "ليس كمثله شيئ"
وانت تعرف القاعدة الفقهية التي تقول :أنه لا اجتهاد مع النص.
وقلت ايضا
يقول تعالى
تعرج الملائكة و الروح اليه في يوم كان مقداره خمسين الف سنه
واليوم عند الله كألف سنة مما نعد
وسؤالي هو:
اليوم عند الله الف سنة ؟او خمسين الف سنة؟أيهما أصح؟
اما في ما يخص امثلة الأسد والغابة فلم افهمها حيث تقول:
ان هذا الخليفة عاقل لان الافساد لا يكون الا من عاقل .وانا اسألك :كيف يكون الإفساد من العاقل؟ ومادا نسمي ذلك الدي يصدر عن المجنون او الغير العاقل؟وشكرا.