عشرات الآيات تذكر كلمة "رحيم" مقترناً بالمغفرة والتوبة،
والبقية لا تذكر الرحمة في الحوادث والكوارث وإنما للإشارة إلى اللطف الإلهي والتسخير،
فأفعال أهل الدنيا وظواهر الأرض تعتبر من مكونات وحالات الحياة الدنيا وخصائصها،
الرحمة غرسها الله تعالى بداخل كل إنسان وحيوان، الإنسان هو الظالم وهو الجاحد،

إجابة السؤال الثالث:

اقتباس:لو كان الله عاقل فما تفسير العبادات الغريبة و الإختلاف بين الاديان ؟

هل يصح أن تفترض العقل فيمن خلق لك العقل إن كنت تؤمن بوجود إله؟
وإن كنت غير مؤمن فالسؤال هو :
ما فائدة اختلاف العبادات واختلاف الأديان؟؟؟

اختلاف الأديان:
بسبب اختلاف الأهواء وتضليل الناس فالدين واحد،
اختلاف العبادات:
من لفظية، حركية، سلوكية، يعود إلى تنوع حياة الإنسان،
فالصلاة لا تختلف عن قيام الإنسان وجلوسه ورقوده،
والصوم لا يختلف عن حاجة الإنسان للأكل والشرب،
والحج لا يختلف عن رحلات الإنسان واختلاطه بالمجتمعات الأخرى،
و الجهاد فلا يختلف عن الحروب،
والزكاة لا تختلف عن رغبة الإنسان في إسعاد من حوله بهدية أو مأدبة،
وقراءة القرآن لا تختلف عن مطالعة أي كتاب إلا بتحصيل فوائد أخروية مع كل حرف،
والعبادات اللفظية لا تختلف عن الكلام اليومي،

إجاب السؤال الرابع:

اقتباس:لماذا لا يظهر الله لنا و تنتهي معاناة البشر ؟

ينبغي أن يتميز الخبيث عن الطيب في رحلة اختبار كل إنسان على الأرض،
إذا كان سؤالك من باب الرحمة بالبشرية فالله هو أرحم بهم ويغفر لهم ويتوب عليهم،
فالآيات التي تتضمن كلمة " الرحيم" تقترن دائماً بالمغفرة وتتعلق أيضاً بالتوبة في كثير منها،
وإن كان سؤالك شرط للإيمان فالله غني عن إيمانك ولا يرضى لك الكفر لرحمته ومغفرته للتائبين،

إجابة السؤال الخامس:

اقتباس:لماذا خلقنا الله ؟؟؟ كي نصلي و نعاني ثم نموت ثم نمارس الجنس بالجنة للأبد ؟

خلقنا الله للعبادة وخلق الموت والحياة ليختبر أعمالنا،
والعبادة بمفهومها الدنيوي هي الدعاء والتقرب اللفظي والحركي وهي ابتلاء ومشقة،
أما بمفهوم الآخرة فهي أن نحمد الخالق ونشكره ونذكره،
لذا فجزاء التعب البدني وقصر الملذات التافهة في الدنيا هو نعيم الآخرة الأسمى حيث اللا نهاية،

إجابة السؤال السادس:

اقتباس:هل تعتقد ان فكر العذاب الأبدي أو النعيم الأبدي منطقية ؟
يعني تحترق للأبد ؟؟؟ أو تمارس الجنس للأبد ؟

ليس للأبد وإنما إلى ما شاء الله،
وما دام هو الغفور الرحيم فالأكيد أنه سيرحم خلقه بما يشاء،
وهناك شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لكل مسلم يشهد لله بالوحدانية وله بالرسالة،
فأولها شفاعته لجميع البشر بتعجيل الحساب وتخفيف معاناة يوم الحشر،
وشفاعته المستمرة للمؤمنين فيخرج في كل شفاعة أعداداً كبيرة،
حتى لا يتبقى ربما في النار إلا ما يقارب واحداً من كل ألف،
وهذه الشفاعات طبعاً بإذن الله تعالى وإرادته،
وأما الجنس فلا أعلم عنه في الآخرة،
يقول الله سبحانه وتعالى :
"وزوجناهم بحور عين"

إجابة السؤال السابع:

اقتباس:هل تعتقد أن الله مصمم الكون ؟؟؟ من صمم الله ؟؟

هل هذا السؤال إجباري أو اختياري؟
وكم العلامات على هذا السؤال؟
{فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }الشورى11

إجابة السؤال الثامن:

اقتباس:هل تعتقد أن هذا الكون الفسيح و ملايين السنين من التطور فقط من أجل البشر ؟؟

ملايين السنين من التطور في تفكير البشر،
بينما هو خلق وإبداع وتنوع وتعدد بالإرادة فقط، وهذا لا شيء بالنسبة لقدرة الخالق وعظمته،
" إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون"،
{هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }البقرة29
{يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ }سبأ2

إجابة السؤال التاسع:
ألا تجد الدين و قصصه بلا منطق ؟؟؟ مثل الإسراء و المعراج و ابن الله المصلوب ؟؟
ليست الأديان وإنما ما يحكيه الناس عنها،
أما قصة الإسراء فمذكورة في القرآن الكريم وهو منطقي بالقياس إلى قدرة الله تعالى في تسخير الفيزياء والفضاء والكون لما يريد،
وأن يموت الرب ابن رب يسوع أو هو نفسه ( أحدهما أو كلاهما ) فكل واحد حر بدينه،

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني