عزيزي حميد، أنا لا أعتقد في محاوري شيئا، ولا يعنيني كثيرا واقعه، أنا يعنيني واقعي أنا، وما أعتقد به أنا، وهو ما أبرزه للناس، وهي بضاعتي أحسنها وأزينها وأقوم بالدعاية لها...
أما غيري فله أن يشتري مني، وله أن يبيع بضاعته، وله أن ينصرف عني، لكني لن أنشغل به قيد أنملة...
(فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ينفع الناس فيمكث في الأرض*)