(09-25-2010, 08:33 AM)FahadFahad كتب:  

(09-25-2010, 04:48 AM)أرمـانـد كتب:  فأنت لا تجد معارك دينية بين الهندوس والبوذيين مثلا في الهند على أساس طائفي ، ولا تصفية عرقية بين الهندوس وبين السيخ

الأخ وين عايش

والتفجيرات التي حصلت قبل سنه أو سنتين من قبل البوذيين في الولايات الشمالية في الهند.

والمساجد التي ردها السيخ للمسلمين اعترافاً بمعروفهم في حمايتهم لهم عندما اشتعلت المواجهات بينهم وبين الهندوس.

الناس عموماً تحارب لتنتزع حقوقها في مجموعات تمثلها كالتاميل في سيريلنكا، وليس ذنب الإسلام أن يرى جميع المسلمين أنه ممثلهم وينتزعوا حقوقهم كمجتمع اسلامي.

هل يمكنك أن تذكر إحصائية تقارن بين الصراعات التي حصلت بين جميع الطوائف في العالم وليس في الهند فقط وبين بعضها البعض من جهة ، وبين جميع الطوائف وبين المسلمين من جهة أخرى ؟
مثلا الآن عندما تتحدث عن حادثة حصلت قبل سنتين هل تقارنها بشيء مستمر على مدار السنة كلها بين المسلمين والهندوس ؟
يعني تأخذ الفأر وتضع عليه عدسة مكبرة حتى يستوي في الحجم مع الفيل الذي يقف إلى جانبه ، وبهذا يرتاح عقلك بأن كل شيء على ما يرام.
هذه في النهاية ستبقى مشكلتك وأنت الذي سوف تغرق فيها لأن العالم لن ينظر إلى عدستك ، فالتركيز اليوم في كل دول العالم هو على درء الخطر الإسلامي المتطرف ، والوحيد الذي لا يرى هذا الخطر هم الإسلاميون فقط ، ولكن عندما يأتي شخص متفتح الأفق ويفهم أين هو الخطر مثل ملك بلادك ، فإنك ترى الإسلاميين يسجدون تحت قدميه فورا ويقرون بأنهم كانوا متطرفين وذلك حتى لا يعلقهم من عراقيبهم على الكعبة ويفرج الناس عليهم ، وبعد 150 سنة من تحريم الاختلاط إذا به فجأة أصبح حلالا بفتوى رئيس الهيئة نفسه التي كان كلابها يقبضون على الناس بتهمة الاختلاط منذ نشأتها الملعونة وحتى صدور الأمر الملكي بالسماح بالاختلاط .
وأكثر شيء مضحك في مداخلتك هو أنك أدخلت الحركات المتمردة سياسيا مثل التاميل وبالمرة منظمة إيتا الانفصالية والخمير الحمر والجمبري الأزرق والبهار البني ، ضمن موضوع قتال الطوائف الدينية لأسباب دينية بينها وبين بعضها البعض.
نفس المنطق الذي يحكم ردود المتطرفين دائما بأن من كان بيته من زجاج فلا يرمي الآخرين بالحجارة ، وهكذا تكون قد حللت مشكلتك المتورمة حتى طفح ورمها وصديدها ومدتها على العالم أجمع وعلى دولنا قبل العالم ، واطمأننت إلى القاعدة الشرعية التي تقول " لا يوجد أخرى من الخراء إلا خراء أخرى منه "