يشعر الذكور المراهقون أحيآنآ بأن اثداءهم متضخمة ومؤلمة ، ولا شيء في ذلك يدعو للقلق ، فهو يحدث عند نصف الذكور بنفس العمر ، وهذا لا يعني أنك تتحول إلى الجنس الاخر او أنك تحولت من الجنس الاخر

هذه واحدة والاهم من ذلك هو ان الرجال يملكون أثداء فهذا يعود إلى أن الإنسان عموما من طائفة "الثديات"

فماذا ستسميه وتصنفه اذا كان بدون أثداء !!

ولا تنسى اهمية الناحية الجنسية للاثداء ,,لما لها من حساسية مفرطة

وكذلك فان الجنين في الأسبوع السادس من الحمل تكون حلمات الصدر وأنسجة الحليب قد تخلقت . وبعد الأسبوع السادس ينشط تأثير الكروموزوم الذكري (في حال قدر للجنين أن يكون ذكرا) فتبدأ أعضاؤه الجنسية بالتمايز عن الأنثى - ولكن الحلمات تبقى كما هي ...

وفي الحقيقة حتى بعد ولادة الطفل لا يكون هناك أي فرق بين ثدي الأنثى والذكر. ويظل الوضع متساويا حتى تدخل الفتاة في طور البلوغ فتبدأ الهرمونات الأنثوية في تنشيط غدد الحليب وإحاطتها بكميات كبيرة من الشحم.. وفي المقابل تظل أنسجة الصدر وغدد الحليب هاجعة لدى الذكر (طالما حافظ على ذكورته)!!

وهذه الحقيقة فثدي الرجل لا يختلف عن ثدي المرأة إلا بعد البلوغ..
أما البروز ذاته - لدى المرأة - فليس له علاقة بعملية الإرضاع (كون معظمه شحوم) ولا يشاهد لدى ثديات كثيرة كالغوريلا والقطط والشمبانزي .

فسلمولي على دارون وعلى ادلته التخريفية