اقتباس:إعتراف إله الإسلام عمليا بوجود أكثر من إله ( وهمي أو غير وهمي ليس مشكلة ) حسب المعايير القرأنية وذلك بسبب حدوث الفساد بل طغيان الفساد وهذا يعني أنها مشيئته ،أي أن مشيئة الإله الإسلامي وجود أكثر من إله وطغيان الفساد فكل شيء حسب إعتقاد المسلمين يحدث بمشيئة الإله الإسلامي وحدوث طغيان الفساد تأكيد لمشيئته وهذا يعني أن المسلم أحيانا خصيم مبين لأنه يخالف مشيئة الإله الإسلامي
هذا منطق غير سليم
فالله يقول عن السماء و الارض
لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا
والاية تتحدث عن فسادها اي السماء و الارض و ليس عن فساد الارض فقط
فهذا خلل منطقي في كلامك يا استاذ
فوجود الالهة سبب لفساد السماء والارض
اما وجود الفساد فلا يدل ان هناك الهة
القاعدة المنطقية تقول
اذا
ا ==> ب
فهذا يعني
لا ب ==> لا ا
وليس بالضرورة ان
لا ا==> لاب
فرنسي تعني اوروبي اذا
ليس اوروبيا اي ليس فرنسيا و ليس بالضرور
ة ليس فرنسيا اي ليس اوروبيا
فتعدد الالهه يعني الفساد
فهذا يعني انه
لا فساد ==> لا تعدد الهة و ليس بالضرورة
لا تعدد الهه==> لافساد
والاية تتحدث عن السماءو الارض و لا فساد في السماء بل في الارض بسبب وجود مخلوقات مخيرة
فالله اذا كلامه منطقي واستدلالك انت هو المجانب للمنطق
وتثبت لي مجددا ان المعرض عن الاسلام عنده دائم خلل في المنطق وان دق هذا الخلل
اقتباس:وقد يكون موجودا عدد من الألهة قد يتفقوا ويجمعوا على رأي معين وهذا ما يسموه المسلمين بالإجماع وليس من الضروري نفي هذا الإحتمال أقصد إحتمال الإجماع فقد يكونوا ألهة عاقلة ويتفقوا وهذا
يعني أن الإستدلال خاطيء بكل الأحوال
هذا غير محتمل بالنسبة للالهة
لانه اما ان يكون اله اكبر من اله و اعظم فلا يسمى الاخر الها لانه لم يبلغ الكمال
واما ان يكونا متساويين
فان اختلفا فسدت الخليقة
وان اتفقا في كل امر لكي لا تفسد الخليقة كان ضعفا لانه لا يستطيع ان يبقي خلقه الا اذا تحقق شرط وهو موافقة الاله الاخر
ومن كان هذه حاله فليس اله لاتصافه بالعجز ولو كان جزئيا والاية تتحدث عن الهة
اما مسالة الدعاء وكونه اعتراض على مشيئة الله فليس هذا صحيحا
فالله تعالى علم قبل الخلق ما سيكون
فعلم مثلا ان فرعون سيظطهد بني اسرائيل
وخلق فرعون مع علمه ان فرعون سيختار بالمشيئة التي اعطاها الله له هذه السبيل
فتتجلى بذلك صفات الكمال من تدمير للظالمين و انتقام من المجرمين
و الدعاء طلب الانسان بمشيئته من الله تعالى دفع الضر او جلب النفع
والله تعالى يقول
وما تشاؤون الا ان يشاء الله
فوجود الدعاء اذا مشيئة الله
واحتلال فلسطين مشيئة الله و هذا لا يعني انه يحب هذا
فليس كل فعل سببه حب الفعل
ولكن الله تعالى يحب الدعاء لانه اعتراف من الطالب بالعجز و هو مخ العبادة
فلو لا منع الناس من بعض المصالح او خوفهم من منعها و ابتلائهم ببعض المكاره او خوفهم من وقوعها لما دعوا دعاء الذليل الى ربه الجليل
والله تعالى يحب ان يحمد و يحب ان يشكر ويجب الصابرين
ولو كانت الاجابة مباشرة لما تكررت الظاهرة ولاستوى اولوا الالباب بمن دونهم
وهذه صفات ازلية لا نسال لما هو هكذا
وهو سبحانه يجلي صفاته في خلقه