يا استاذ قلنا ان الاعراف مقبولة ان لم تخالف القواعد

ومن القواعد

لا ضرر و ضرار

فالمسالة ليست مرتبطة بالعمر


وان راى ولي الامر اليوم المصلحة في تحديد سن معين فهذا لا يتعارض مع ما قلنا
وحسب علمي فان الكثير من الدول حددت سن الزواج وهولاء لهم مفتون على درجة من العلم
والفتوى تتغير مع تغير الزمان والمكان والاحوال

وهذا لا يقدح في سلوك النبي عليه الصلاة والسلام الذي مارس امرا لا ضرر فيه مع تقبل الاعراف له
والدليل ان عائشة رضوان الله عليها لم تعاني من هذه الاعراض بل كانت سعيدة
فدل انها كما قلت نبتت نباتا حسنا ولم يفعل بها شيء فيه ضرر مادي او نفسي لها



فسن الزواج وتحديده بتسع سنوات خطا بالنسبة لي لان القليل من الفتيات من تكون بالغة قادرة على ممارسة العلاقة الزوجية في هذه السن
والنبي عليه الصلاة والسلام عقد عليها ثم بقيت عند اهلها فلما راوا انها موهلة ارسلوها اليه ولم يكن ليفعل معها شيئا لو كان يعلم انها لا تطيقه

واليوم الواقع تغير والبنات يدرسن و امور كثيرة تغيرت من تربية و اعراف

فاليوم المراة امامها مشوار طويل من الدراسة و الافاق بعكس المراة في القرن السابع فهي ان لم تتزوج بقيت في بيت اهلها تخدم
فوجودها في الماضي في بيت زوجها مع الخدمة وتحقق المتعة خير من وجودها في بيت فيه خدمة بلا متعه



ولست اهلا للافتاء ولكن كما قلت هناك تغيرات في الواقع فان كانت المصلحة في تحديد سن معين لنخرج و نستريح من ممارسات الجهال فعلى الذي لا يقبل هذا ان يبين وجهة نظره




والله اعلم