اقتباس:فإذن أنت تقر يا نيوترال بأحقية رجال الشرطة والأمن أن يقوموا باغتصاب المعتقلين وأهليهم وجيرانهم وتعذيبهم تعذيبا وحشيا يترك آثار إعاقة، لمجرد أنهم إسلاميين، ولأن منهم من ارتكب جرائم تشيب لها الولدان؟ ووجود جريمة النقراشي وما شابهها يبيح اعتقال المجرم وأبيه وأمه وإخوته وأخواته وزوجته وبناته وأبنائه، وإخضاعهم للعذاب الشديد؟
أنا لا أقر بأى شئ ولا أدافع عن أى أحد ولكن قمت بشرح الأمر كما أفهمه ولكن لا مانع عندى من فتح موضوع التعذيب.
أنا شخصيا غير مؤمن ولا مؤيد لعملية التعذيب أولا لعدم إنسانيتها وثانيا لشرعنتها وإشاعتها للعنف بالمجتمع وثالثا لقدرتها على خلق أبطال وهميين ورابعا لعدم فاعليتها وهو ماأثبتته كثير من الدراسات ولكن - وأه من كلمة لكن- أنا نوعا ما متفهم للعوامل التى تؤدى لشيوع تلك الظاهرة فى مجتمعاتنا فى حين أوشكت على الإختفاء فى كثير من دول العالم المتقدم وتلك العوامل يمكن تلخيصها فى الأتى:
1- العنف فى المجتمعات العربية والإسلامية ليس مجرد ظاهرة إستثنائية ولكنه مشرع له من فوق سبع سنوات وهذا العنف ليس حكرا فقط على الدولة ولكنه وسيلة للتعامل بين الأفراد فى حياتهم اليومية كما فى حالة إباحة ضرب الزوجات والحض على ضرب الأولاد لإجبارهم على الصلاة فى سن معينة هذا طبعا بالإضافة لعمليات الإيذاء البدنى التى يتعين مشاهدتها على طائفة من المؤمنين كالجلد والرجم...... ولى عودة.