{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 4 صوت - 2 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
نقص البدايات وكمال النهايات
لواء الدعوة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 946
الانضمام: Jul 2010
مشاركة: #37
RE: نقص البدايات وكمال النهايات
اقتباس:الظاهر أننا عدنا الى نظرية الاطار و بيزنطية الحوار لكن يلزمنا رد آخر لنفصل رأس الشك عن جسده باليقين.
الوطنية مشتقة من "وطن" و "مواطينن" و بالتالي فكل السياسات و المواقف التي تهدف الى تحقيق صالح أغلبية المواطنين و الاطار الجامع لهم و هو "الوطن" هي سياسات و مواقف وطنية. و بالتالي فان الانطلاق من و الاستناد الى الواقع المادي هو الحكم فاللفظ ليس فضفاضا. و بناء عليه فان من يعمل من أجل السماء و اليوم الآخر و تصب "عمايله" في خدمة أمريكا يقف في الصف الآخر.

الآن ما هو موقف الإخوان و " عمايلها " التي تصب في مصلحة أمريكا ؟
وهل هناك فرق بين أمريكا والإتحاد السوفيتي مثلاً ؟ هل هناك فرق بين العمالة لأمريكا وبين العمالة للإتحاد السوفيتي ؟
هل عبد الناصر وطني وأخلاقي وتقدمي لأنه إستعان بإتحاد دموي إجرامي ليعين بلاده كما تقولون بينما المجاهدين في أفغانستان عملاء وخونة ومرتزقة لأنهم إستعانوا بأمريكا لمواجهة الإحتلال السوفيتي ؟

ثم ما هي أفعال عبد الناصر التي تصب في مصلحة الوطن ؟ قتل أخوة الثورة الذين ساعدوه وأوصلوه للحكم والفتك بهم وسحقهم عن بكرة أبيهم ؟ أم قمع أكبر قوة شعبية وأكبر نسيج إجتماعي داخل المجتمع المصري وإحداث التصدعات داخل المجتمع بسبب النظام البوليسي القمعي ؟

وهل يختلف النظام الناصري عن النظام البعثي الذين تكرهينه وتطالبين حماس في مشاركة سابقة بأن لا تصبح بعثية ؟

مواقفكم للأسف متناقضة ومتخبطة وكل شخص يستند على مبدأ ويخرقه بعد ساعة وهكذا دواليك .

اقتباس:الشتائم و الألفاظ قد تكون بشعة لكن بشاعتها مهما وصلت تهون أمام بشاعة و قبح المواقف و الأدمغة و ما تفرز من فكر سام. ذلك هو الطامة الكبرى. و مواقف مثل مواقف الاخوان المسلمين بدها هيك لغة. و أنا علمت اللفظة بالأحمر ليس استهجانا لها فالدك نيوتراك كما قال مظفر النواب: لست بذيئا و لكنه القئ وصل الحنجرة! أما أنه ينبئ عن ضعف حجة فلا أرى ذلك هنا. كما أرى أنك وقعت فيما أشرت اليه أنا سابقا من أن المسلمين يتغاضون عن نقد تاريخهم لكنه لا يعتقون علمانيا من تنتيف ريشه و ريش جيرانه معه.

بالطبع الشتائم ليست شيئاً أمام سياط الجلادين وتناثر لحوم أشرف شباب مصر في تلك الفترة ، فلا فرق بين اللون الدموي الأحمر الذي علمتِ به الكلمة البذيئة أعلامه وبين لون حائط السجن الحربي ويمان طرة .

اقتباس:موقفهم غير وطني اصلا فهم ينطلقون من الله و السماء و مكافآتهما و لا ينطلقون من الوطن.
أما استلاب الأوطان فأنتم استلبتم أوطان العالم حتى وصلتم الصين أم تراه حلالا زلالا للمسلمين و سما زعافا لغيرهم؟

راجعي رسائل الإمام حسن البنا وستعلمين موقفه من الوطنية والقومية ، فالوطنية في مبدأها لا تتعارض مع الإسلام ، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم أحب وطنه وقال عن مكة إنها لأحب البلاد إليه وقال " من قتل دون أرضه فهو شهيد " ، فهل كون الإخوان حركة إسلامية يعني هذا بأنهم غير وطنيين ؟
هل هناك سجل واحد في تاريخ الإحوان يقول بانهم خانوا بلادهم ؟ أو سلموها ؟ أو اعترفوا بالإحتلال على أرضها ؟
ألم تسجل قناة السويس بطولات شباب الإخوان وكذلك فلسطين ضد الإحتلال الإنجليزي والصهيوني ، وألم يكن الإخوان دعامة الثورة الأولى ضد النظام الملكي السابق ، أبعد كل هذا نسمي الإخوان غير وطنيين ؟

أما استلاب الأوطان ، فقد قال لك الزميل خالد لكل فترة حيثياتها وأسبابها ، فقديماً كان الصراع ضد امبراطوريات كبيرة ، وسكوت الإسلام والدولة الإسلامية سيعني إنتهائها واندثارها ، فضلاً على أن كل هذه الدول نصابت الدولة الإسلامية العداء ، ولا يوجد حكومة عادلة أو دولة عادلة احتلها المسلمين ، انما كانت دول ظالمة بوليسية خرافية تستعبد مواطنيها ورغم ذلك كانت تناصب الدولة الإسلامية العداء والقتال ، وسكوت الدولة الإسلامية عليها يعنى " سيتعشون في الدولة قبل أن تتغذى الدولة بهم " فخرج المسلمين ولقنوا كل هؤلاء دروساً لن ينسوها وفتحو البلاد والعباد ونشرو الحضارة والإنسانية في كل مكان حلو فيه

اقتباس:و لشو جاي على حالك كل هالقد؟ يعني وصلتوا الصين "بالهمس .. باللمس .. بالآهات مثلا؟ 10

وصلنا للصين بسبب شجاعتنا وقوة بأسنا ، وكل من ناصبنا العداء وحاول مهاجمتنا أزلناه وجعلناه نسياً منسياً وقيل فينا حينها " ما نفعل لأقوام لو أرادو أن يزيلوا الجبال لأزالوها "10

اقتباس:مقارنة ليست فقط مجحفة بل خرقاء. لأن كل قوى الاسلام السياسي تصب شاءت أن ابت في الطاحون الأمريكي و الخطأ لم يأت لسوء تقدير موقف استثنائي بل الغلط في الفكر نفسه. فليس من الصدفة أيضا أن يفتح الشيخ بن لادن الأبواب على مصراعيها بتفجيرات نيويورك ليقول لأمريكا: شرفي (تفضلي) يا ست الكل واصلي الفتوحات و هتك عرض الدول و الشعوب كما يحلو لجنابك. و لا صدفة أيضا أن يكونوا خادمها (أمريكا) الأمين في دحر السوفيات من أفغانستان لتستفرد بعدها بالعالم .....الأمثلة كثيرة لكني لا أريد حرف الموضوع نحو تفرعات و وقائع سياسية أخرى.

من يذل أمريكا الآن ويقف في وجه مخططاتها ومشاريعها في العراق وأفغانستان وفلسطين وفي مصر وكل الدول الإسلامية ؟

لن نتحدث عن الإسلاميين ودورهم في محاربة أمريكا واسرائيل ومخططاتهما ، ولك أن ترجعي لتقارير مؤسسة راند حول الإسلام وخطورته على أمريكا والغرب كعقيدة وكتنظيمات أيدلوجية .

09-26-2010, 10:38 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: نقص البدايات وكمال النهايات - بواسطة fares - 09-25-2010, 09:37 PM,
RE: نقص البدايات وكمال النهايات - بواسطة لواء الدعوة - 09-26-2010, 10:38 PM

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS