(09-26-2010, 10:15 PM)على نور الله كتب:  فان عمرو بن العاص مخادع محتال دجال و ليست اخلاقه باخلاق الصحابة بل الدجالين و المنافقين .

عمرو ابن العاص وجيه من وجهاء قريش، بلغ مالم يبلغه أبي طالب رغم أنه في نصف عمره!

ولاينكر أطماع عمرو بالحكم والأموال التي فتحت على المسلمين إلا من يعتقد بملائكية الصحابة وتجردهم من النزعات الانسانية. ومشكلة عمرو بن العاص معك ومع أمثالك من مقدسي البشر أنه عاصر علي ويعرف أنه لايختلف عنه في هذه النقطه ولايزيد كفاءة عنه في شيء إن لم يكن أقل كفاءة بدليل عدم قدرته على حكم مؤيديه فضلاً عن أن يحكم الدولة الإسلامية.

(09-26-2010, 10:15 PM)على نور الله كتب:  فان الكاتب يعترف بان ابا موسى الاشعرى خلع الامام على عليه السلام , و هذه خيانة و غدر , اذ لم تكن مهمته تحديد من هو الخليفة , و الا فعلى كاتب المقال ان يخبرنا على اى مستند شرعى استند ابو موسى الاشعرى و عمرو بن العاص عندما خلعا الخليفة

علي هو من قبل التحكيم وأرسله ممثلاً! فهي مشكلته مع مؤيديه! وخيارته! وهو أيضاً من وضع بيعته (إن كنت تعتقد بالبيعة وبرأي المسلمين أصلاً لا بولاية من الله لآل فلان على البشر) تحت رحمة ممثله أبي موسى وسليل الشرف عمرو بن العاص الذي لم يبايع أصلاً ليتهم بالخيانه!

ولو كنت محايد فعلاً، لقلت أن عمرو بن العاص أرسل لعمان لدعوة أهلها بلا سيف ولاجيش فأسلموا بما فيهم الحاكم، وهذه لا علي ولا غيره استطاع أن يفعلها، وولي مصر عشرين سنه ولم تسمع بها فتنه أو تمرد، مقارنه بشخص لم يحظى حتى باحترام مؤيديه، الذين يؤيدونه لقرابه ولاسباب غيبيه بحته، حتى لما أرسل لليمن على رأس جيش (نشب) له خالد بن الوليد وحطه في الزاوية وكل مافعله أن ذهب ليتشكى للرسول

يعني، في عصر أصبح من الواضح فيها طريقة الحكم الرشيد (الانتخابات) ما الداعي لترديد الإسطوانه المشروخه بضرورة حصر الحكم في أشكال مقتدى الصدر وحسونه نصغوالله! ألن ننتهي من مسألة إدعاء الانتساب للآل ومحاولة السلبطه على الحكم المستمره منذ 1400 سنه؟!