مشكلة هذه الحوارات الدائمة هو التربص " المقولب " من ناحية المؤمنين باللادينيين

فاللاديني في نظرهم يعلم الحق الساطع الماطع و لكنه بيستهبل من أجل إتيان شهواته الحيوانية التي تكبتها الاديان !!

و طالما الفرضية خاطئة بالأساس , فلا تتوقع حوار عقلاني مع أي مؤمن .

يا أيها المؤمنون , الللاديني إنسان طبيعي و قد يكون أفضل من المؤمن بعشرات الأضعاف في حسن المعاملة و إتباع السلوك القويم و التمتع بالسكينة النفسية

و لكنه غير مقتنع .... فقط غير مقتنع بعد أن أخلص في البحث و التمحيص

غير مقتنع بأساطير الاولين التي غرقت فيها الاديان .

غير مقتنع بان الله يختار إنسان كل عدة قرون لكي يكلفه بالرسالة في الخباثة في مغارة أو فوق جبل منعزل و لا يشهد ذلك أحد .


غير مقتنع بأحقية الكافر أو العاصي بهذا العذاب السادي بالحرق و النفخ إلي أبد الابدين الذي لا يقوي عليه أعتي المجرمين , ثم تحدثوننا عن الرحمة و الرحمن و الرحيم


غير مقتنع بحكمة الله من الخلق و لا بغايته و لا أهدافه

غير مقتنع بتأويلات المؤمنين لكل هذه الأخطاء العلمية الموجودة في الكتب المقدسة .

غير مقتنع بأن رسول الرحمة من الممكن أن يكون مصدر رزقه الوحيد هو الغزو و السب و النهب

غير مقتنع بأن الإله يصطفي قبيلة بدوية حقيرة مثل العبرانيين فيفضلهم علي العالمين بتخصيص اراضي الشعوب الاخري لهم بعد أن يستغل الله سلطاته في تعذيب و تشريد هذه الشعوب

غير مقتنع بمليون شئ و شئ في الاديان لو إتسع الوقت لأغرقنا بها صفحات المنتدي

فعلي من اللوم اليوم .؟

علي من وصل لنتيجة ما بعد أن أخلص في البحث مما هو متاح أمامه من معلومات

أم علي من كان يملك إقناعه بطريقة لا يمكن الشك فيها و لكنه فضل الألغاز و الغموض و الأساطير عوضاً عنها .