- بدأت حكاية اليوم ده عندما سألت صديقي " الحسن بن الهيثم " عن حَل للمَلَل الذي اعانيه بشكل مزمن

- فنصحني بأن اعمل بمهنة تكون رِوشَة و مِشَخلَعة و بذلك يذهب الملل و الكىآبة و يأتي البهجة و السرور

- فقلت له : صَعب يا ابو علي , اكيد حاجة زي كدة محتاجة مُؤهِلات مِش عندي
- فقال لي : ابدا يا جابر في شُغلانة قرأت إعلان عنها تنطبق عليها المواصفات و كمان تِنفع فيها
- فقلت : يا حَلُلٍي يا حَلُلٍي (** يا حَلُلٍي = مصطلح مصري بمعنى "يا فرحتي" **)
, لكن تِطلع ايه الشغلانة دي يا كبير ؟؟؟
- فقال : مُضِيف جَوٍي , تِلِف الدنُيا و تشُوف مُزَز بكل الالوان و تتمَرًغ في النعيم
- فقلت : مُتَشَكٍر جدا جدا يا بن الهيثم , ربنا يخليك و يزيدك كمان و كمان
- فقال : لا عليك يا جابر فنحن أصدقاء , أتمنالك التوفيق
(**ابن حلال اوي بن الهيثم ده **)

- و بالفعل ذهبت لشراء كَرَافَت جديد ليكون على الموضة و حرصت على النوم مبكرا

- و في الصباح الباكر استيقظت و أخذت شَوَر ثم ارتديت ملابسي و حاولت ان ابدو انيقا و ستايلِش بقدر الامكان
(** ستايلِش = كلمة انكليزية بمعنى "انيق" **)

- ذهبت الى المقابلة و كانت في احد فنادق القاهرة الفخمة جدا

- كانت دي اول مرة اشوف مكان بهذه الفخامة , حاجة مُبهِرة فعلا

- بس احلى حاجة شوفتها كانت البنات اللى جايين يقدمو لشغلانة مضيفة
يِخرِب بيت كدة , جَمَال ايه و شِيَاكة ايه و دَلَع ايه , يا بووووووووووووووي

- و رغم ساعات الانتظار الطويلة لكن لم تكن مملة ابدا

- و اخيرا جاء دوري و سَلٍمت "السي في" بتاعي و عدت من حيث اتيت

- و مع اني اشعر بان فرصة قبولي تقريبا صفر , لكن سيبك انت كان يوم جاااااااامد جداااااااا