صباح الخير استاذ شغل عقلك
الله الاسلامي و الله المسيحي لو قلت الله في العقيدة الاسلامية والله في العقيدة المسيحية لكان ابلغ

نسب المسيحيون النقص لله تعالى بان جعلوا له ولدا و جعلوه لا يغفر الا بسفك الدم ويقتل البريء من اجل ان يغفر للطالح ويعاقب ادم رغم انه لا يعرف بعد الخير من الشر و يرى الناس في الارض يسعون الى بناء برج فيفرقهم لانهم ان بقوا متحدين فلا شيء يمنعهم من الوصول الى ما يريدون

كما ان كتابهم يقول ان الله تعالى قال لنفسه او لملائكته ان الانسان صار مثلنا يعرف الخير من الشر و طلب منعه من بلوغ الشجرة و طرد الانسان واقام عليها الحرس

وكان هذه الشجرة هي التي جعلته الها و يخشى ان ينازعه الانسان الامر ان استمر في الاكل منها

فالشجرة هنا لها قيمة لذاتها اما في القران فالشجرة مجرد شيء ابتلى الله به ادم ليعلم ادم الدور الذي خلق من اجله وكانه تربص في الجنة

كما ان المسيحين نسبوا الضعف لله تعالى حيث نرى في سفر الرويا ان ابليس يطمع في منازعته و يشن حربا عليه ويريد ان ياخذ مكانه و هذا غريب حقا ويذكر بالديانات الثانوية التي يعتقد المنتسبون اليها بوجود الهين

اما في القران فابليس يخاف الله تعالى و بطشته حيث اخبرنا الله تعالى انه حينما راى جبريل عليه السلام في جند من الملائكة قال فزعا

اني ارى ما لا ترون اني اخاف الله و الله شديد العقاب

ويخبرنا ان الله تعالى مهيمن على كل شيء و لايعصى الا باذنه

فالكل خاضع لمشيئته

فقد علم من الكافر الكفر و خلقه ليمارس كفره فتتجلى بذلك صفات العذاب فالكافر ساجد لله كرها

وعلم من المومن ايمانه فخلقه للتجلى صفات الرحمة والغفران فالمومن ساجد لله طوعا

واشار القران ان البشر حتى وان بلغت قدراتهم مبلغا عظيما تزول الجبال منه فان الله لن يخلف وعده رسله

قال تعالى
وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وان كان مكرهم لتزول منه الجبال
فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله ان الله عزيز ذو انتقام

وقد بلغ البشر اليوم هذه القدرة فقنابلهم و صواريخهم يمكنها ان تزيل الجبال
وهذه بشرى للمسليمن ان النصر قادم فلا تياسوا


فالقران ينزه الله تعالى عن الضعف والنقص وان يعصى دون اذنه بينما الكتاب المقدس نرى فيه غير ذلك