اقتباس:أحد الزملاء الشيعة بدون إلتواء إذا كان يقبل أن تعمل أمه أو اخته في تلك البيوت لنشر العفاف بين المؤمنين ،

سؤال تقليدي و سخيف...
طارح السؤال اعلاه بالتأكيد يدعو بالاعتراف بالمثلية الجنسية و حقوق المثليين, لكن هل يتعين عليه الاجابة حكما على سؤال ما اذا كان يرضى بأن يتزوج أبوه بالحاج برعي البقال بتاع الحتة؟ و يقيم لهما حفل زفاف و يستقبل المهنئين؟
او أن يتزوج جده بعامل التصليحات الوسيم؟ (زواج مصلحة من الاخير طبعا لفارق السن) ....

طبعا هو ليس ملزما بالاجابة على ذلك التساؤل السخيف, فموقفه من تقبل المثلية الجنسية و حقه في ذلك, لا يلزمه باعطاء امثلة من حياته الشخصية, تماما مثلا كما لو ان مناصري الحرية الجنسية ملزمين باخبارنا عن تفاصيل حياتهم الجنسية و الاجابة عن اسئلة تتعلق بأطفالهم ما اذا كانوا يمارسون الجنس مع زملائهم في المدرسة ام لا..... او ان من يدعون الى ممارسة العادة السرية ان يطلعوننا فيما اذا كانوا يمارسوها و كيف و اين و كل متى.....


أنا بالمناسبة مع التسامح مع المثليين و احترمهم...


زواج المتعة, من واقع معرفتي الشخصية هو مثل اي علاقة حب تنشأ بين شاب و فتاة, و غالبا ما تكون تجربة حب رائعة و بغطاء ديني اجتماعي و يمنح الشباب فرصة للتعبير عن دوافعهم العاطفية و للفتاة ان تكون حاكمة جسدها و حرة في اظهار رغباتها (كما اعلن عن ذلك الرئيس الايراني مرة) بدل ان ينزوو في اتون العادة السرية او اللواط او نكاح المحارم او نكاح الحمير كما هو رائج في بعض المجتمعات المنغلقة....