{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 1 صوت - 1 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
قضية التحكيم بين (علي ومعاوية) رضي الله عنهما
السلام الروحي غير متصل
عروبي لا عرباني لا انبطاحي
*****

المشاركات: 1,791
الانضمام: May 2003
مشاركة: #35
RE: قضية التحكيم بين (علي ومعاوية) رضي الله عنهما
لم ترد على مداخلتي يا " إسلام"

الزميل: لواء الدعوة

أثرت عدة نقاط وفهمت منك أنك تريد بالنهاية أن تتبني من تلك الأحداث موقف " اللاموقف"
وترى أن هذا هو الأسلم وهذا لا يمكن السير به في الأمور الدنيوية خلافا للأمور الأخروية التي ينفع معها مقولة أن هذا الأمر حدث وأمره لله للحساب الأخروي.
ولكن بالأمر الدنيوي لا بد لنا من اتخاذ موقف مما حدث لنتبين من أخطا ومن اعتدى ومن ظلم ، ونعيد البحث في أمور أولئك الصحابة الذين كان لهم أثر في تلك الأحداث واحدا واحدا ، هل مواقفه تدل على أنه اعتدى أو أخطأ أوظلم أو آمن أو نافق ولا يترك الأمر مضيعا هكذا، فمواقف معاوية وعمرو بن العاص مثلا تدل على أنهم لم يكونون مؤمنين بمحمد طرفة عين وإنما منافقين رأوا محمدا غلب الأمر مع رهطه من بني هاشم فدخلوا فيه لذلك قال علي في شأن معاوية: قاتلناهم على تنزيله واليوم نقاتلهم على تأويله.
وكذا عائشة أخطأت بخروجها على علي كما أخطا الزبير وطلحة ولا يمكن قبول أي تبرير للخروج على الخليفة.
وكذا الحال مع حادثة السقيفة عندما تحجج" أبو بكر"و"عمر" على الأنصار أن هذا الأمر لا يعرفه العرب إلا لقريش رد عليهم "علي" بقوله: لقد استدلوا بالشجرة وتركوا الثمرة يقصد نفسه وأهل بيته
فأبو بكر وعمر ارتكبوا خطأ جسيما وتقاسموا الخلافة حيث عهد "أبو بكر" لـ "عمر" للخلافة من بعده ونعرف أن "عمر" هو من بسط يده لمبايعة "أبو بكر"
أما "عثمان" فأخطاؤه كانت كارثية أدت إلى مقتله بهذه الطريقة
وسياسة أبو بكر وعمر وعثمان هي بالنتيجة على اختلاف بالقدر فيما بينهم هي من أوصلت معاوية لحكم الشام.
وحكم معاوية ومن بعده يا عزيزي هو ما نراه اليوم في السعودية ومصر والأردن وهو الثقافة الدينية السنية التي تعطي الحكم لمن غلب وتعجز عن تغيير الأوضاع وهذا مشاهد من أكثر من ستين سنة لم تستطع هذه الثقافة الدينية إلا الخنوع والخضوع للحاكم وأعاشت الأمة في ذل وهوان فمصر والأردن عاقدة معاهدة سلام مع الكيان الصهيوني والشعبان المصري والأردني يتفرجان والسعودية حابسة مكة والمدينة من أي دور فاعل على المسرح الإقليمي والعالمي والشعب السعودي يتدحرج وثروات الخليج النفطية تضيع وتبدد وتوقد بها نار الغرب على العرب والمسلمين.
فماذا بقي من أمل للفكر السني تعقد عليه غير الانبطاح للحكام المنبطحين وغير التفجير الذي تقوم به الحركات الأصولية السنية في بلدانها بحيث صار التنازع بين مزمر ومفجر ولكن لا يوجد مجال لحركة شعبية تنتفض على الحكام وتسقطهم بالشارع.
أما "حماس السنية" التي تقاوم الاحتلال لم تستطع أن تفك الحصار عليها من الجانب المصري بحشد الجماهير على معبر رفح ولم يقدم لها امتدادها الأخواني السني في مصر والأردن أية فائدة لفك حصار معبر رفح
ما سبب ذلك؟
السبب عندي أن الموروث الثقافي الديني السني لا يحمل أي مقومات للحراك الجماهيري بمعنى غير قادر على تحريك الجماهير لأنه في عمقه خاضع للحاكم والسلطة ومريض بهما.
وأختم لك بلبنان كيف أن غالبية السنة هي من تقف في وجه أن يكون لبنان مقاوما.
أما سوريا فلو كان الحكم بها سنيا لما رأيت حزبا مقاوما اسمه حزب الله ولو تغير ليكون سنيا لرأيته يتآمر على حزب الله كما يفعل النظام المصري والسعودي والأردني
فالفكر السني فيه مشكلة على مستوى الحكام وعلى مستوى الجماهير ، الحاكم يركبه ويستبد به والجماهير مركوبة ومغلوب على أمرها
تحيتي..
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-01-2010, 02:58 PM بواسطة السلام الروحي.)
10-01-2010, 02:43 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: قضية التحكيم بين (علي ومعاوية) رضي الله عنهما - بواسطة السلام الروحي - 10-01-2010, 02:43 PM

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS