اولا تحية للاخ بهجت بالرغم من ان اجابتى لك ستكون فى الاخر بعد ان ارد على بعض المهرجين بما جلبوه على انفسهم من ردود .
و تحيتى هذه لانك طرحت رايك بجدية و قدمت استفسارا من اصحاب الشان و هذا هو المنطق الصحيح.
فابقى معى من فضلك لاجيبك ان شاء الله .

الزميل وليد غالب :
.....................
إذاً سأسافر غداً إلى طهران وأحاول الاستقرار هناك إذا عجبتني "التجربة".
من يحب أن يأتي مع؟
...............
الجواب:
لا تنسى اصطحاب اختك و الوالدة فهما تحبان ان تاتيا معك , و بكل تاكيد ستعجبهما طهران كثيرا , فرحلة ممتعة و اهلا و سهلا بكم فى احضان طهران و الايرانيين .

الزميل صتام :
.............
وهي بيوت دعارة مرخصة , كون هذا الزواج ليس فيه عدّه
تتزوج الفتاة الداخل عليها وتطلق في وقتها , يدخل القواد يتزوجها كلام فقط وبنفس اللحظة يطلقها
حتى تحل للزبون القادم (لاأفهم المسوغ الفقهي هنا)
ويدخل عليها الزبون الآخر من هنا ... وهكذا دواليك

واذا انجبت فأنه يتم تحديد الوالد بالقرعة ... من بين الاشخاص الذين دخلوا عليها
في هذه الايام فأن الفتاة على الاغلب ستستخدم موانع الحمل الحديثة.

ولايزال تحديد نسب الطفل لدى الشيعة يتم بالقرعة , اذ الى الآن لا أعرف انهم يفتون بقبول تحليل الدي ان اي.
............
الجواب:
زواج المتعة يوجب على المراة العدة بانقضاء مدة العقد فما تتكلم عنه هو خيال غير صحيح .
اما ان يتم تحديد النسب بالقرعة بعد حفلة جماعية على امراة واحدة فهذا محرم و ممنوع منعا مشددا فى الفقه الشيعى , اتدرى ما السبب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لان المذهب الشيعى يحاول قدر الامكان التقليل من امثال عمرو بن العاص و عمر بن الخطاب و معاوية و ابو هريرة و ابن لادن و صدام و ابن باز و كل اولاد الحرام , لان اولاد الحرام هم من يحاربون اهل البيت عليهم السلام .
بس سؤال عالماشى :
هل تم تحديد نسبك للوالد ب DNA????
يعنى شايفك مصر على هالحكاية
شو هل كان الوالد شاكك بموضوعك مثلا ام ما الحكاية ؟؟؟؟
و اخيرا المسيار و الفريند و غيره مو مشكلة
بس رضاع الكبير ايضا فى صحيح البخارى كما علمتكم امكم عائشة الطاهرة المطهرة
http://www.youtube.com/watch?v=0OSnthOePX8&feature=related

الاخ بهجت :
تفضلت بالقول :
............
ما أثرته من سؤال عن المشروعية الفقهية التي أعرفها جيدا من مصادرها بأعمق مما يفهمها زملائنا الشيعة باستثناء أن يكون أحدهم فقيها متخصصا ، هذا السؤال موجه لأي زميل من الشيعة كي يسأل عنه أحد المرجعيات الدينية ، لا أن يجيبني بما أعرف من بعض الكتب و القراءات ، سبق أن كان لي تعليق طويل في موضوع مشابه عن زواج المتعة ،و أراه باختصار نوعا من الدعارة سواء مارسه محمد أو لم يمارسه ،وسواء ندم عليه و منعه هو ، أو قام عمر بن الخطاب بذلك . ممارسة شهوانية بشعة ربما كان يمارسها بدو الجزيرة في زمانهم ، و لكن رغم كل شيء هل يرضى أحد حتى في ذلك الزمن الكئيب أن تكون أمه و بناته موضوعا لتلك الممارسة؟ . لأننا نتميز الآن بحس أخلاقي أرقى كثيرا من زمن النبي ، أصبحت تلك الممارسات مدانة أخلاقيا ، على الأقل من أفضل و أرقى فئات الجنس البشري .
............
الجواب:
ما لا افهمه كيف يدين زواج المتعة افضل و ارقى فئات الجنس البشرى , بينما هم يمجدون الشذوذ الجنسى و السحاق و الجنس الجماعى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فسبحان الله
كما انهم لا يمانعون ان يتصاحب فتاة و شاب و يعيشان معا دون اى زواج و لا اى التزامات , ثم يدينون زواج المتعة ؟؟؟؟؟؟ سبحان الله
اوكى

تفضلت بالقول :
...........
هذا يعني شيئا واحدا لماذا لا تتبينونه " الدعارة من الإسلام " ، يبقى الخلاف هل منعها النبي فيصبح المنع من الإسلام أيضا ضمن أشياء بلا حصر يمارسها النبي و يمنعها بلا سبب واضح ، أو منعها عمر بوازع من حسه و ضميره البدوي اللإسلامي ، أضيف أنه لن يغير طبيعتها القبيحة كاتجار في أجساد النساء طقوس و كلمات جوفاء .
............
الجواب:
هناك فرق شاسع جدا بين الدعارة و زواج المتعة , و لكن المشكلة انكم ترسمون صورة خيالية للواقع العملى و التطبيقى له تجعله مشابها للدعارة و هو منها برئ.
مثال :
بفرض ان طفلا صغيرا كبر و بلغ , و سال صديقا له عن الزواج العادى
فاجابه :
اذا تزوج الرجل المراة فهذا يعنى انه سينزع ملابسها و يجعلها عارية , و يعانقها و يقبلها , و يجامعها و ينكحها و ممكن يطلقها اذا لم تعجبه او يبقيها اذا اعجبته.
بهذه المعلومات القليلة , و الاسلوب الفظ فى التعبير عنها صارت النظرة الى الزواج مشوهة و لا تختلف عن الدعارة .
فزواج المتعة هو زواج فيه استوفاء لشروط الزواج العادى الا انه محدد بوقت باتفاق الطرفين و رضاهما .
يعنى ممكن توضح لى يا اخ بهجت
ما المانع الاخلاقى اذا اتفق طرفان على الزواج لمدة معينة بكامل ارادتهما و قواهما العقلية , كما ان ظروفهما لا تسمح بالزواج الدائم بل مجرد مدة معينة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و بعد انتهاء المدة فالمراة لابد من ان تستوفى العدة حتى يبرء رحمها قبل ان يجوز لها ان تعقد الزواج مع رجل اخر .
الخيال المريض يتوجه فورا الى ان المراة ما ان تنتهى من العدة الا و ستلتقى برجل اخر فورا , دون مشاعر و لا عواطف كانها الة جنسية , او سيتخيل ان العقد سيكون نصف ساعة او ساعة و يبدل .
ما هذا الخيال المريض ؟؟؟؟؟؟
انا اعرف اشخاصا تزوجوا المتعة , و معظمهم انتهت علاقتهم بالزواج الدائم .
من يحاول ان يكذب على نفسه بان الانسان قادر على الزواج الدائم فقط فى كل الظروف فهو كاذب محترف لانه يكذب على نفسه , و زواج المتعة هو الحل الامثل للمطلقات اللاتى لم يعد يرغب بهن رجال المجتمع , فهو يمنحها فرصة للتعايش مع رجل و هناك احتمال كبير جدا ان تنتهى العلاقة بالاستقرار و الزواج الدائم , ام ان المطلقة و الارملة لابد ان تدفن حية ؟؟؟؟ او تصير خانعة لاستغلال رجال لا ترغب بهم لولا حاجتها الى اى رجل كما هو حاصل فى المجتمعات العربية ؟؟؟؟؟؟؟
فهى ترضى بكبيرالسن , او بالمتزوج من ثلاث زوجات , او بمن يهددها بالطلاق للمرة الثانية و ساعتها لن يعبرها رجل و هكذا من صنوف الاستغلال , بينما زواج المتعة يمنحها الفرصة للتقارب مع رجل و تكون لديها فرصة للتفكير فى العروض المقدمة لها دون ضغط نفسى .
و الارملة لها نفس الحالة .
طبعا السؤال الذى يطرحه منتقدوا زواج المتعة :
هل ترضى لاختك او امك او خالة امك هذا الزواج ؟؟؟؟؟؟؟؟
و الجواب ان المشكلة ليست ما ارضاه انا بل ما يرضاه الله سبحانه و تعالى , لاننى رجل مسلم و صاحب دين فالمهم ما يرضاه الله لا ما ارضاه انا .
فسواء اعجبنى هذا الامر ام لا فنحن بحثنا فى الناحية الدينية
مثال للتوضيح
انا لا ارضى لاختى الصغيرة بفرض وجودها ان تتزوج من رجل يكبرها بعشرات السنين,
و لكن عدم رضاى لا يعنى ان هذا حرام , و اذا زوج جارى ابنته هكذا فهذا لا يعنى بالنسبة لى انه فعل محرما فى الدين , فالتحريم و التحليل لا علاقة له برايى الشخصى .
و رفض الكثير من الشيعة للمسالة اليوم ليس تحريما و انما ينبع من ارتباطهم بالمجتمع الرافض لهذا الامر و نظرته السيئة و الغير متفهمة للمتعة و عدم اعترافه بحليتها .
يعنى التقاليد العربية ترفض الموضوع , و نحن عرب , نتمسك بتقاليدنا و عاداتنا و لكن لو ان اوروبيا اعتنق الاسلام و اعلمته ان الاسلام لا يحرم المتعة , فهو لن تهتز له شعرة لو راى اخته او قريبته تتزوج متاعة بل سيكون سعيدا لسعادتها و اختيارها .
بينما العربى الملحد لو علم ان اخته تزوجت زواجا شرعيا فى المحكمة دون علمه او علم العائلة فسيغضب و يعتبر الامر فضيحة .
فمسالة الرضا من عدمه هنا هى مسالة عادات و تقاليد اجتماعية بينما الدين لم يحرم زواج المتعة و شرعه لمن لا يرى مانعا اجتماعيا فى ذلك .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار