على فكرة يا ولد يا حامد أقصر معي يا مذموم فأنت لغتك سيئة للغاية, وعندك غلطات إملائية كثيرة :
مثال : ألوقاحة... و إنحطاط... و إعتمدت... و إسأل.... وإلتزموا
كل هذه الكلمات تكتبها خطأ تعرف لماذا؟؟؟
لأنك كتبتها بهمزات القطع وهي للأسف يا بليد في اللغة العربية همزات وصل وصحة الكلمات هكذا :
الوقاحة , انحطاط ,اعتمدت , اسأل, التزموا.
ياليتك إذًا تذهب إلى مدرس لغة عربية ليعلمك أصول الكتابة الصحيحة, ثم بعد ذلك تعال إلي هنا وتكلم في المواضيع الإسلامية.
اعلم يا هذا, أنه ليس كل من هب ودب يستطيع الخوض في الأمور الدينية؛ وليس كل من قرأ كتابًا أو كتابين يستطيع المباحثة والمناظرة؛ إن لكل فن رجالاً, وإن لكل علم متخصصين.
فأقصر, تعلم ثم وافنا, وإن شئت علمناك... واحدة واحدة ... شوف بالعامية أهوه عشان تفهم.. ماشي يا ننوس بابي ومامي
أما سفاهاتك يا سيد مذموم فلن أجاريك في الرد عليها؛ فإنها والله أتفه من أن أرد عليها أو حتى أتشجع لقراءتها, وأما قولك : إن ذلك سيجعلني عابسًا طوال عمري ( على فكرة هذا التعبير أفصح من تعبيرك) فهذا مما يبكي الثكلي ويضحك الموتى . والله يا ملحد أفندي أنا أخذت في الضحك ولما أنتهى من الضحك بعد . أتعرف لماذا ؟؟؟ للسذاجة والتفاهة التي تتحدثون بها, وبطريقة طرحكم للموضوعات بجهل يفيض, وغباء ماله حد.
عجبًا لزماننا هذا, كل ما فيه عجب, كان الزنادقة قديما مفوهين وذوي علم حتى على الأقل يعرفون الكتابة بلا لحن في اللغة, وكانوا يؤمنون إذا جادلهم أهل الإسلام, أما أمثالكم بسبب قلة الثقافة, وضحالة المعرفة يظلون هكذا في غيهم يعمهون, وفي باطلهم يتخبطون.
وإذا كان الشاعر قديمًا قال :
و كم في بمصر من مضحكات ....... و لكنه ضحكٌ كالبكاء
فأنا أقول :
وكم في إلحادكم من مضحكات ..........و لكنه ضحك كالبكاء

والآن أقول : أريد أن أترك المنتدى وأخلد للسكينة والراحة فارحل؛ لأنه لا فائدة منك يا ابن علوان

وتصبح يا حامد على هذه الآية :

(وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً ) [الإسراء : 8]

طبعًا أنا أهديتك آخرها فقط؛ لأنك لا تستحق أولها حتى الآن؛ ولكن ربما تكون من أهلها؛ فباب التوبة والهداية مفتوح, ومن يعلم ربما تدور الأيام وأقابلك على جبل عرفات في موسم الحج, وما ذلك على الله ببعيد.
هل تعرف ما هو أول الآية؟؟ اذهب وابحث لعلك تصل

وصدقني, وهذه والله أقولها لك ولأمثالك وكلي حزنٌ وأسفٌ : مساكين يا أهل الإلحاد, حرمتم أنفسكم من أجل نعم الله وأبقاها في هذه الدنيا, وهي نعمة الإيمان بالله.
كتبه
المؤمن بربه, وراجي عفوه ورحمته
وحيد