{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 1 صوت - 1 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
قضية التحكيم بين (علي ومعاوية) رضي الله عنهما
السلام الروحي غير متصل
عروبي لا عرباني لا انبطاحي
*****

المشاركات: 1,791
الانضمام: May 2003
مشاركة: #38
RE: قضية التحكيم بين (علي ومعاوية) رضي الله عنهما
ولك التحية يا لواء الدعوة بأحسن منها
أحب بداية توضيح أن خلفيتي الثقافية سنية وأحاول أن أقدم نقدا للفكر السني من الداخل
لاحظت أنك تضع تبريرا للفتنة من خلال عملية قتل "عثمان" للخروج على الخليفة "علي" وتوعز ذلك إلى أن هذا الأمر لم يكن واضحا لهم ذلك الوقت فكيف لا يكون الخروج على الخليفة واضحا وهم إنما يطالبون بحق الخليفة المقتول؟!
يا عزيزي الأمر كان واضحا ولكن أيدي بني أمية هي التي أججت نار الحرب حتى بمعركة الجمل خاصة أن معاوية تولى الحكم في زمن "عمر" وامتد نفوذه فيها في عهد "عثمان" وقولك بعدم الوضوح هو محاولة للهرب من تلك الأخطاء الكبيرة التي ارتكبت والتي وقعت من بعض كبار الصحابة كابي بكر وعمر ثم عائشة وطلحة والزبير والتي مفيد أنك اعترفت بها لبعضهم كخطوة جيدة لمعرفة أن الفتنة كانت نتيجة منطقية لخلافة ابي بكر وعمر وفقط أثمرت في عهد "عثمان" وحدثت بعهد "علي" وسأوضح لك سبب هذه الفتنة والتقاتل الذي حدث بعد ثلاثة عقود من وفاة النبي حيث أنها كانت نتيجة لانعدام المقياس الذي كان يمكن أن يرجع له الناس لينصاعوا إلى حكمه وهو النبي محمد ولو حدث أن عليا ولي الخلافة من بعده ثم ابنائه لما حدثت الفتنة ولكنت قبلت عصمة عترة النبي "علي وأبنائه" كما قبلت رسالة "محمد" اليوم ولكن انتصار بني أمية هو ما يجعلك اليوم تشكك في قبول عصمة عترة النبي من بعده على الرغم أن آل محمد حتى من غير المنتسبين للمذهب الشيعي ظلوا يسحرون الناس ويجذبونهم حتى أنك ترى أن أكابر الصوفية كالجيلاني والبدوي والرفاعي كانوا من السادة الذين تعلق الناس بهم وبكراماتهم وما زال السادة لهم احترام وتقدير لدى الناس اليوم.
ثم رأيتك تنفي صفة الإسلام عن النظام السعودي والأردني والمصري وهذا سيؤدي بك للاعتراف بما قلت لك أن الشعوب السنية خاضعة وخانعة لهؤلاء ولم تستطع أن تتخلص منهم وهو ما حوله أدندن !
وعليه هل تعد أن نظام بني أمية نظاما إسلاميا؟
ما أريد قوله أن الفتوحات قام بها الجند والقادة بروح العروبة والإسلام أما الخلفاء من بني أمية فكانوا يعاقرون الخمرة ويضاجعون الجواري في قصورهم وفي حين تذكر أن "عليا وأبو بكر وعمر "لم يكونوا سنة ولا شيعة رأيتك ترجع لتقول أن السنة هم من قهر الروم والبربر الخ ، ولو سلمت لك جدلا بذلك فهل ما يقوم به الملك السعودي من أعمال بمكة والمدينة وإعمارهما ثم تقليد بوش وساما والرقص معه بعاصمته وهو المجرم بالعراق وفلسطين تجعل له مشروعية دينية ولنظامه الذي وصفته أنه غير إسلامي؟
ما يهمنا هو الحاضر اليوم فأرني ماذا فعل صاحب الأغلبية من الفكر السني قبل سطوع الفكر الشيعي ماذا فعل تجاه حكامه بالمنطقة فهم ما زالوا هم هم قبل قيام إسرائيل ومنذ سقوط الخلافة العثمانية السنية سنة 1924 وعند وبعد قيام إسرائيل سنة 1948 وحتى قيام الثورة الإسلامية الخمينية في إيران سنة 1979 وحتى هذا الوقت 2010 أنظمة مستبدة ليس للشعوب قرار ببلدانها وعندها ستتبين أن الفكر السني سادت أيامه وانتهى زمانه وبان ضعفه وهزاله ولم يبق غير التمنيات الأخيرة التي ذكرتها بتلك النقاط التي عددتها ، في حين أنه لا بد من قيام فكر ديني آخر معارض يساعد على تحرر المنطقة من طغيان الأنظمة ومن الهيمنة الغربية ولا أخاله غير فكر اتباع أهل البيت الواعد الذي انتفض مع قيام الثورة الخمينية التي بنت دولتها وقوت شوكتها وأعدت عدتها وهذ هو الحصن الباقي اليوم وهاهو العراق العربي على الطريق لنفض الغبار عن المنطفة بعد أن يتحرر من رجس الأمريكان نهائيا خلال بضعة سنوات أما ما حدث إبان الاحتلال فالعراق كان دولة مستباحة ولم يكن دولة سيدة.
والبشرى لمن استبصر طريقه لا لمن فصر نظره.
تقبل تحياتي..


(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-02-2010, 02:10 AM بواسطة السلام الروحي.)
10-02-2010, 01:57 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: قضية التحكيم بين (علي ومعاوية) رضي الله عنهما - بواسطة السلام الروحي - 10-02-2010, 01:57 AM

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS