الرسول صلى الله عليه واله وسلم لم يحلل ولم يحرم بهواه بل الله تعالى هو من اباح له ان يتجاوز الاربع وحرم عليه الصدقة فلم ياكلها عليه الصلاة والسلام و كان يربط الحجر على بطنه

فالامر ليس مبنيا على الاهواء

المسيحيون متضاربون اشد التضارب في هذا الامر

فداوود صلوات الله وسلامه عليه كان كثير النساء و كتابهم يقول ان داوود لم يخالف وصايا الرب الا في مساله اوريا فاذن فالله يقبل تعدد النساء

والذي بدا بهذا الامر هو بولص

فهو يقول انه من الخير للرجل ان لا يمس امراة

وهذا يتناقض مع العهد القديم الذي يقول ان الله قال للبشر ان يتكاثروا و يتسلطوا على سمك البحر ...

فالله يقول حسب العهد القديم تكاثروا و بولس يقول انه من الخير ان لا يمس رجل امراة
وان من تزوج حسن وعدم التزوج احسن
اي انه يقول انه حسن ان تطيعوا الله و من الافضل ان لا تطيعوا الله الذي امركم بالتكاثر

فهذ ا غريب

فنصائح بولص هي السبب وهي التي جعلت الجنس عند المسيحين امرا يتنافى مع القداسة

والواقع ان الجنس لا يتنافى مع التقوى والصلاح بل ان الكبت يودي الى اظطرابات نفسية