بسام :
التحريض الطائفى ليس فى مصلحة ايران باى شكل من الاشكال و لا فى اى بقعة من الارض , لان ايران تعمل على الوحدة الاسلامية و تتبنى مشروع التقارب السنى الشيعى , فالسنة هم الاكثرية و امتدادهم الجغرافى واسع , فليس من مصلحة ايران التضييق على نفسها جغرافيا و محاصرة نفسها بنفسها .
بالنسبة لياسر الحبيب فهو من التيار المعادى لايران اى حكومة ايران و معادى لولاية الفقيه بشدة فلا يمكن ان تكون له اى علاقة بايران بل ما صرح به مستنكر جدا فى ايران و مخالف لفتاوى المراجع الشيعية .
المسالة واضحة جدا
التيار الوهابى تم زرعه فى المنطقة كما التيار الصهيونى لزعزعة الاستقرار فى المنطقة .
الوهابيون يتهجمون على كل من يخالفهم دون احترام و لا ادب لاى شئ فى اى وسيلة اعلام يحصلون عليها .
و ما ان ظهر الانترنيت حتى بدؤوا فى هجومهم على كل الاديان و الطوائف فى المنطقة , فهاجموا المسيحيين و الشيعة و الاشاعرة و الصوفيين و البهائيين و ... الخ
و فى مرحلة متاخرة تم افتتاح مواقع شيعية و مسيحية للرد عليهم
بعد ذلك بدات موضة القنوات الفضائية
فسارعوا الى افتتاح قنوات تهاجم الشيعة الى ان فتحوا قناة لا شغل لها الا مهاجمة الشيعة و هى قناة الصفاة .
مما ادى الى ردة فعل معاكسة من الشيعة المغالين
تفضل القى نظرة سريعة على القنوات الفضائية الشيعية فلن تجد فيها اى تعرض للاخرين بسوء , انما هناك دعوة الى مذهب اهل البيت عليهم السلام بالرغم ان الشيعة سبقوا الوهابيين فى تاسيس قناة شيعية و هى المنار , فحازت على شعبية عالية جدا حتى فى الاوساط السنية لانها تبتعد عن الشؤون الطائفية .
لن تجد مواقع او قنوات شيعية تهاجم المسيحيين مثلا او البهائيين او غيرهم
و لن تجد مواقع و قنوات لمسيحيين يهاجمون الشيعة بشكل خاص
لان كلا منهما يحترم نفسه و لا يتعدى على غيره
و القنوات المسيحية التى تهاجم الاسلام و الرسول هى ردة فعل طبيعية لهجوم الوهابيين الساخر و المستهزئ بالمسيحيين .
و الرسول الاعظم حذر اتباعه من شتم رموز الاخرين كى لا يشتموا رموزهم .
الوهابيون شوهوا الاسلام و جلبوا له اضرارا من الصعب اصلاحها على مستوى العالم كله .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار