observer
عضو رائد
المشاركات: 3,133
الانضمام: Mar 2005
|
RE: الرد على: ايران تقلد الاسد وسام الشجاعة واحمدي نجاد يؤكد ان المقاومة تحقق السلام
(10-04-2010, 02:53 PM)أبو خليل كتب: السؤال الذي يجب ان تجيبه قبل ان تطرح سؤالك هذا هو (ماذا سيكون موقفك و موقف محورك في حال حصل هذا الامر؟) يجب ان يكون النظام مع نفسه و شعبه، و مسألة التحالفات تترتب حسب هذه المصلحة، و الذي لا شيء غيرها يجب ان يبقى ثابت ، ولا اومن بسياسة اما تقدمي و اما انبطاحي.
اقتباس:السؤال التالي هو (هل ان لحركات المقاومة كانت بحاجة لتدخل عسكري سوري رسمي و خذلها النظام؟)
هو هوووو، حصل كثيرا. فمثلا، كان السبب الرئيسي لانقلاب نظام حافظ الاسد على رئاسة الدكتور نور الدين الاتاسي، هو تدخل الاخير لصالح المقاومة الفلسطينية بالاردن في العام ١٩٧٠ ابان ايلول الاسود. و عدم تدخل النظام السوري لصالح المقاومة الفلسطينية و اللبنانية عدة مرات قبل و بعد الاجتياح الاسرائيلي في لبنان، لا بل ان النظام لم يتدخل حتى لصالح نفسه ضد اسرائيل في لبنان، عدة مرات، مثلا عندما ضربت صواريخ سام السورية في البقاع اللبناني، او عندما اسقطت اسرائيل ٨٢ طائرة حربية سورية في اوائل الثمانينات ايضا فوق الثرى اللبناني، و في كل مرة كانت الحجة السورية، انه لن تسمح سوريا لاسرائيل بان تملي عليها مكان و تاريخ المعركة!!
و لكن الحق يقال، تدخل النظام السوري لصالح المقاومة الفلسطينية عندما كانت تحارب اليمين اللبناني، و تدخل ايضا قبلها لصالح اليمبن اللبناني ضد المقاومة الفلسطينية، كما انه أمن إسناد مدفعي لجماعة ابو موسى اثناء حصار المقاومة الفلسطينية و معها قائدها ابو عمار في طرابلس، بعد ان احكمت عليه اسرائيل الحصار من البحر!!!
اقتباس:السؤال الثالث هو (مقارنة بأنظمة عربية اخرى) كيف هو تقييمنا للموقف السوري؟ أنا كلبناني مثلا عندما شاهدت الموقف المخزي لنظام مبارك ابان الحرب على غزة ازداد اتأييدي و تقديري للموقف المشرف لبشار اثناء حرب تموز اضعافا مضاعفة....
نظام انتهازي لابعد الحدود، يريد ان يحرر اراضيه على حساب غيره و من خلال دعمه لحزب الله و بدرجة اقل حماس. و تأكد تماما، ما حصل في تموز ٢٠٠٦ لم يكن ليسمح النظام السوري بحدوثه في سوريا، و لكن يشجع حدوثه بلبنان.
اضف الى ذلك، ان هذا النظام باع القومية العربية في العام ١٩٩٠ بمبلغ و قدره ٢ مليار دولار، و سكت لا بل و شارك في ضرب العراق بعد ان قبضها من امريكا.
اقتباس:ان حدث و انفك النظام الوسري عن تأييد حركات الممانعة, فسيصبح مثله مثل اي نظام عربي اخر, لكن انت من سيغفر له خطاياه حينئذ و ستختفي اخبار (فظائعه) من على صفحات الجرائد النفطية , ها هي اصلا اختفت فجأة مع اول احتكاك تقارب سعودي سوري....
اطمئن، لن ينفك في المستقبل المنظور، اذ انه لا توج
توجد نيه اسرائيلية الى حد الان باعادة الجولان عن طريق المفاوضات، فلا مانع من استمرار النضال في لبنان و غزة.
|
|
10-04-2010, 03:57 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}