Nowruz
عضو متقدم
   
المشاركات: 525
الانضمام: Sep 2010
|
RE: مصحف البحر الميت : سقوط مندوب فرنسا إلينا
اقتباس:بالنسبة لأركون ومشروعه ,وبالرغم من إنى متعقد من مسألة المشاريع بعد فشل مشروع عربية الفشار وغزل البنات الخاص بى, إلا أنى بالفعل, وبالنسبة لى شخصيا, لا أرى أى شئ جديد فيما يقوله أركون فحديثه عن فوضى القرآن وظاهرة التكرار الممل والسرقات الأدبية من التوراة وتشجيعه على الفكر الخرافى وتحريضه على العنف إلخ بح كيبوردى فيها فكل هذا من وجهة نظرى بديهيات لاتحتاج لدراسة وتخصص كما إن مجلة ميكى ماوس لاتحتاج لدكتوراة حتى تتحدث عنها!
وجهة نظرى الشخصية هى أن الدين , أى دين, لايستحق أن نحمله على محمل الجد وندرسه بتعمق لأنه ليس هناك شئ يستحق الدراسة والحالة الوحيدة التى يمكن فيها فعل هذا هو دراسة النواحى التاريخية والإجتماعية والأنثروبولوجية له كما يتم دراسة الكثير من الحضارات القديمة والمشروع الفكرى الوحيد الذى يتعلق بالدين ويستحق الإلتفات إليه هو مشروع يبحث فى كيفية تدمير الدين والخلاص من شره وغير ذلك يبقى تضييع وقت فيما لايفيد. على المستوى الشخصى فلم تستغرق دراسة الإسلام منى سوى 9 دقائق و23 ثانية لأدرك وأتيقن من فساده وبطلانه أما بالنسبة للمسيحية فالأمر أستغرق وقتا أطول يقدر بحوالى 13 دقيقة و47 ثانية وسبب طول مدة الدراسة إنى أصبت بنوبة قئ حاد مصحوب بإسهال شديد أثناء دراساتى اللاهوتية مما عطلنى بعض الشئ ولا ركبت طائرات ولا رحت سوربون ولا عملت دوشة وقلت مشروع نيوترال الفكرى وأدينى قاعد متلقح لما نشوف أخرتها!
كلامك صحيح مضبوط, ولكن عندما يكون دماغ المتلقي لهذه البديهيات نظيف وخالي من أي فيروسات متعفنة أو سنتبيزات دينية تجعل كل من يرى حماراً يقول أخويا أو كل من سمع أسم نبي قال عليه السلام..!
أما الحالة الثانية مربط الفرس فالأمر فيها معقد, وأفكار وطروحات أركون وطرابيشي ونصر حامد وفرج فودة وسيد القمني هي ذات مفعول قوي ومؤثر, ولذلك فلا تستغرب أن المشايخ لا ينفكون يصولون ويجولون يحذرون منهم ويشحذون لهم السيوف والرصاص والأحزمة الناسفة .. بينما تجدهم لا يقيمون وزنا لمفكرين ألحدو وجاهروا بإلحادهم ... والفرق فيما أعتقد أن المؤمن الخام يغضبه الإلحاد دون يترك له السنتبيز - السابق ذكره - أي مجال للتفكير, فالغريزة هنا هي المتحكمة, بينما تجد أن الأفكار الأصلاحية عندما تعرض عليه فأن أول ما تفعله هي أنها تصدمة وتشل القوة الدفاعية الدينية وذلك دون أن يقبل بها في أول الأمر .. ولكنها تفعل مفعولها حيث أنها تشككه في أفكاره وتجعله يستخدم عقله للمرة الأولى في حياته ويبدأ في إعادة النظر في كل ثوابته القديمة, وتأخذ الحالة في التطور والتحسن شيئاً فشيئاً.
طبعاً هناك الكثير ممن استعصوا على الإصلاح وحالتهم متأخرة ومفيش لهم حل ... دول يتولاهم ربنا ((ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم))
|
|
10-04-2010, 05:13 PM |
|