(10-04-2010, 04:51 PM)observer كتب: قطع الطائرات السورية التي التقطها، هي تلك التي انزلتها اسرائيل دون ان تحرك سوريا ساكن (على اساس انها هي من تحدد مكان و تاريخ المعركة)، و لو ذهبت الى البقاع لاحتفظت بصواريخ سام السورية المدمرة للذكرى.
عزيزي الفيلد مارشال observer :
لي بعض التساؤلات البسيطة كوني جاهل في العلوم العسكرية .
1- ماذا كانت تفعل الطائرات السورية في سماء لبنان كون سوريا لم تكن تنوي أن تحرك ساكناً ؟
2- عندما أسقطت إسرائيل الطائرات السورية في لبنان ، وبحكم خبرتك العسكرية ما الذي كان مطلوباً بالضبط من القيادة العسكرية السورية أن تفعله ولم تقم به ؟
3- لماذا دمرت الصورايخ السورية في سهل البقاع ... هل تعتقد أن عناصرها كانوا يشربون "المتة" وفاجأتهم إسرائيل مثلاً ... أم أنه كان هناك أمر من القيادة السورية (مثلاً) بأن لا يفتحوا النار على الطائرات الإسرائيلية ، وأن طبيعة وجودهم تقتصر على أن يكونوا "ديكور" للحرب ؟
(10-04-2010, 04:51 PM)observer كتب: عزيزي ابو خليل، انا ايضا تابعت حرب ال ٨٢، في المرات التي اشتبك الجيش السوري مع الجيش الاسرائيلي اضطر لذلك اضطرارا. و ساروي لك شيئا ابان حصار بيروت، حيث حوصر الجيش السوري و المقاومة الفلسطينية. فقد القت طائرات عسكرية اسرائيلية منشورات فوق بيروت المحاصرة، و قد رسم عليها خارطة للمدينة و تم التأشير باشارة Xعلى اماكن تواجد الجيش السوري هناك، و طلب الى الجيش السوري الانسحاب من بيروت، فما ان رأى الجيش السوري مواقعه محددة من قبل الجيش الاسرائيلي حتى سارع بالانسحاب حاملا معه طناجره و ادوات طبخه فوق بنادقه رافعه بيديه شارة النصر، و كان مروره كان قد تم من امام الجندي الاسرائيلي. بينما رفضت المقاومة الفلسطينية المرور الا ان يكون جيش عربي او قوات عربية تفصل بينها و بين الجيش الاسرائيلي في اثناء الخروج، و قد تكفلت الكتائب اللبنانية بهذه المهمة.
مرة أخرى ومن أجل التوثيق التاريخي أريد أن أسألك كخبير عسكري :
1- ما هي نوعية الطناجر وأدوات الطبخ التي استعملها الجيش السوري فوق بنادقه ... ستانلس ستيل أم ألومنيوم ؟
2- هل تعتقد أنه كان على الجيش السوري عدم أخذ طناجره معه عند الإنسحاب وتركها غنيمة حرب (لا تقدر بثمن) للإسرائيليين ؟
أرجو أن لا تتضايق من أسئلتي كوني جاهل في العلوم العسكرية وآمل منك سعة الصدر والإجابة عن استفساراتي لتتكشف الحقائق للجميع ، علّنا نعرف ما لم نعرفه عن هذه الحرب .
وشكراً لك