أبو خليل
عضو رائد
    
المشاركات: 3,575
الانضمام: Nov 2004
|
الرد على: والآن مناوشات سنية مسيحية في لبنان بسبب كأس نبيذ
ما حدث لا يستأهل فعلا... هيام القصيفي المشهورة بنزاقتها و طباعها الحادة دخلت الى مطعم فخم شهير تملكه عائلة مسيحية معروفة و كان وقت الافطار, و المطعم كان يقدم حينها وجبة افطار, و اغلب رواد المطعم كانوا خليجيين, فاجاب النادل بلطف بأنه وقت الافطار لا يقدمون مشروبات كحولية فانفجرت بوجهه غضبا و اصرت فاقترح المسكين ان يقدم لها بكؤوس مموهة احتراما لمشاعر الصائمين المفطرين, و عرض تقديم القنينة مجانا, الا انها اصرت و رفعت عقيرتها و عملت منها قصة, و بدأت بالنباح في اليوم التالي في صحيفتها النهار اليمينية حول المطاوعة و باقي الهبل الموجود في مقالها الهستيري...
و قام وضاح شرارة بكتابة رد هو العن من المقال المعني, و صار المشكل بين الكلاب الشاردة ما بين الصحيفة اليمينية و الصحيفة الوهابية..... و صرنا نحن نتفرج....
قانونيا, هي كانت ضيفة في المطعم, و لادارة المطعم الحق في تقديم او عدم تقديم المشروبات بناء على استنساب اصحاب المطعم, و ليس لها كضيفة ان تجبرهم على اي شيئ طالما لا يخالف القوانين المرعية الاجراء,
ادناه هو رد ادارة المطعم....
د من مجلس إدارة "لوغراي"
جاءنا: "ورد في جريدة "النهار" الصادرة بتاريخ 25/ 8/ 2010 في الصفحة الرابعة مقال للكاتبة السيدة هيام قصيفي تحت عنوان "المطاوعة في وسط بيروت" يتضمن جملة اتهامات لفندق "لو غراي" ولعائلة قبشة صاحبة الفندق، دون ان تبلغ الجرأة بكاتبة المقال حد تسمية الفندق وآل قبشة ولكن بشرح وتفاصيل مسهبة يدلان بشكل واضح لا يقبل الشك على ان المقصود في المقال هو فندق "لو غراي" وعائلة قبشة. وجوابا عما ورد في هذا المقال نوضح الآتي:
اولا: قامت ادارة الفندق بحملة دعائية واسعة شملت العديد من الصحف والمطبوعات تعلن فيه عن اقامة حفلات افطار طوال شهر رمضان في المقهى المعروف بـGORDON'S CAFE في الفندق مساء ايام شهر رمضان المبارك.
ثانياً: ان السيدة قصيفي قد حضرت الى هذا المقهى وطلبت اثناء فترة الافطار قنينة نبيذ من النادل الذي بعد سؤال الادارة عاد اليها معتذرا لعدم تلبية طلبها اثناء فترة الافطار احتراما من ادارة الفندق للزبائن الذين حضروا الى هذا المقهى بالذات لتناول وجبة الافطار فيه.
ثالثاً: ان جميع النقاط المخصصة للأكل والشرب في الفندق كانت تلبي طلبات الزبائن بجميع المأكولات والمشروبات المدرجة على لوائح الطعام والشراب بما فيها المشروبات الروحية، باستثناء مقهى GORDON CAFE واثناء فترة الافطار فقط، وقد عرض النادل على السيدة قصيفي التوجه الى احد المطاعم الاخرى في الفندق لتناول العشاء حيث يمكن تلبية طلبها من مأكل ومشرب.
رابعاً: ان صاحب الفندق اي عائلة قبشة هي عائلة مارونية مسيحية مشرقية لا تخجل بايمانها المسيحي، وهي بفضل هذا الايمان وما يقتضيه تحترم شعور الآخرين والتزاماتهم الدينية. وهي وبفضل ايمانها المسيحي الحق تحترم الانسان الآخر اياً يكن وايا تكن ديانته، وترفض سياسة الحقد وبث النعرات الطائفية وتؤمن بالأخوّة والمحبة والمساواة بين ابناء الله.
خامسا: ان التلميح الى بركة سيدنا المطران بولس مطر الذي بارك الفندق مرتين، قبل بنائه، ويوم بدء العمل فيه والذي لم تجرؤ كاتبة المقال على تسميته علنا، هو عمل نترك للقارىء السؤال عن سبب ذكره والاشارة اليه.
سادساً: ان العائلة المارونية التي تملك فندق "لو غراي" هي عائلة بناءة تبني المشاريع والفنادق وايضا الكنائس، وهي عائلة لبنانية مسيحية لا تخجل بانتمائها الى هذا الوطن وتؤمن بالعيش المشترك وتحترم الآخرين والقيم الدينية والدنيوية وتفتخر بصداقة ومحبة "احد المطارنة" الذي بارك وسيبارك كل مشاريعها المقبلة. كما ان عائلة قبشة وادارة الفندق تأسفان لوجود اشخاص يثيرون الخلافات عن قصد او عن غير قصد.
ان ادارة فندق "لو غراي" اذ تأسف لما ورد بقلم السيدة قصيفي في جريدتكم المحترمة، تبدي لكم ولجريدتكم الاحترام الكلي كما يبدي الماروني مالك الفندق كل محبة مسيحية للسيدة قصيفي، شاكرين لكم سلفا حسن تعاونكم.
وعملاً بأحكام قانون المطبوعات نطلب من حضرتكم نشر نص كتابنا هذا في المكان الذي ورد فيه مقال الكاتبة السيدة هيام قصيفي تحت عنوان "المطاوعة في وسط بيروت" في جريدة "النهار" تاريخ 25/ 8/ 2010.
|
|
10-05-2010, 08:21 AM |
|