إلى الكاذب؛

1 - حين أقول إني لم أقرأ "تقاريركم" المفبركة (ولا تقارير خصومكم) فلا تطالبني ، يا أبله، بتأييدها أو نقضها (إن هي إلا سيلان إعلامي "أصفر")

2 - من الواضح لكل "عاقل" أن هناك مصلحة لإيران في إشعال فتنة مذهبية في لبنان (من خلال "عملائها" هناك، حزب الله وتابعه قفة). وأن تمتد هذه إلى بلدان الجزيرة العربية.

3 - ومن الواضح لكل "عاقل" أن مافيات ما يسمى بـ 8 و 14 آذار تحاول الحفاظ على مكاسبها، ونيل حصة أكبر في السلطة. ولهذا فهي تزور التقارير وتدفع للـ "ألمان" وسواهم كي يكتبوها. (الأخبار والنهار والسفير والبلد والشرق الأوسط والحياة والوطن ... وسواها من الجرائد اللبنانية والسورية والكويتية والسعودية والمصرية ... مليئة بالأكاذيب. وقراءتها ليست أكثر من "مضيعة للوقت".)
فلماذا تطالبني بقراءتها ؟.. هل تظنني أبلها مثلك ؟ (قد تكون "مهنتك" التي تدر عليك دخلا إضافيا !..)

4 - بلمار أعلن أنه لم يأخذ بشهادات الزور التي "تقلقكم". وعلى هذا الأساس أطلق سراح الجنرالات الأربعة. فلماذا تبكون وتندبون وتتراجعون عن تأييد المحكمة؟..
(هل هي "عادة تاريخية" تعود أصولها إلى ما تسمونها "خيانتكم" للحسين بعد أن وعدتموه بالدعم؟؟..)

5 - لعلك لم تفهم، إلى اليوم، أني لا أرى فرقا، سوى بالشكل، بين حزبكم وحزب الكتائب أو أي حزب ديني آخر .. جميعكم تجار أديان تستخدمون كل وسيلة، ولو كانت خسيسة، في سبيل الترويج لتجارتكم. وهي تجارة رائجة ما دامت المجتمعات متخلفة. (لهذا السبب فمن مصلحتكم بقاء التخلف)

6 -