اقتباس:أنا لا اجد في القرأن المفصل الذي فصلناه تفصيلا شرح جيد للصلاة ، فتحولت الصلاة بسبب ذلك لصلاة ببغائية وفيها كلمات شرك وأنت على الأرجح تعلم أنه مذكورا في القرأن بمعنى المساجد لله فلا تدعو معه أحد
اما اسئلتك فالتفصيل موجود
ويوم نبعث في كل امة شهيدا عليهم من انفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين
يجب اعمال العقل
لان القران تبيان لكل شيء للمسلمين
فلو قلت ان هذا الكتاب فيه تبيان لكل شيء للاطباء لعلمنا ان المقصود هو القضايا التي تهم الاطباء
والقران بين ان السنة تبين الكتاب
وَأَنزَلنا إليكَ الذِّكرَ لِتُبَيِّنَ للنّاسِ ما نُزِّل إلَيهم ( النحل : 44 )
واي شرك في الصلاة يا استاذ هداك الله
فالسلام على النبي والملائكة عباد الله الصالحين ليس شركا
الشرك هو عبادة غير الله و في اللغة تاتي لفظة الدعاء بمعنى العبادة كما تاتي بمعنى النداء
اقتباس:أنا لم أجد في القرأن تحذيرا واضحا من عبادة محمد المبطنة الحاصلة اليوم
عبادة محمد صلى الله عليه و سلم الحاصلة اليوم يجب اثباتها قبل الاحتجاج بها
اقتباس:أنا لا اجد داعي لظهور السنة النبوية إذا كان القرأن يجيب عن كل شيء في العقيدة
القران يامر باتباع السنة
اقتباس:أنا لم أجد عند عليم الغيب تفصيل لمشكلة زواج الاطفال ، فعليم الغيب يعلم مثلا أنه طفلة في اليمن ستموت بسبب زواجها نتيجة عدم تفصيله في العقيدة لكل شيء
لا ضرر و لا ضرار
اقتباس:أنا لا أجد في هذه الشرعة حكم طفل الأنابيب ولا أجد حكم الإستنساخ ولا أجد حكم عمليات التجميل وهكذ
الاصل في الاشياء الاباحة
فطفل الانابيب ان كان علاجا للعقم فهو مباح ان لم يخالف ذلك قاعدة حفظ العرض والنسل
واستنساخ البشر فقد قال القران عن ابليس
ولامرنهم فليغيرن خلق الله
وعمليات التجميل اما ان تكون لعلاج فقد اباح الله تعالى العلاج وثبت ان النبي عليه الصلاة والسلام الذي امر القران بطاعته و قال من اطاع الرسول فقد اطع الله
ثبت انه امر بالتدواي
وان كان لغير العلاج فيقاس على النامصة والمتفلجة للحسن
اقتباس:أنا لم أجد في القرأن تفصيلا واضحا لقصة عيسى مثلا كيف شبه لهم، ديانة يتبعها حوالي 2 مليار إنسان وعليم الغيب لا يقدم لنا تفصيلا كيف شبه لهم بينما يوجد أيات معادة تقريبا بإختلافات بسيطة
وماذا سيفيد التفصيل في هذه المسالة
سواء قلنا ان المصلوب انسان اخر او ان المصلوب شبح او انهم توهموا صلبه
المهم انه لم يصلب
اقتباس:أنا لا أجد حكم الخنثى في القرأن المرأة التي لها قضيب مثل قضيب الرجل ،هل هي بشر أم هي ليست بشر من كل شيء
هل تشك انها بشر يا استاذ
اقتباس:أنا لم أفهم من القرأن نفسه من هو ذو النون ومن هو ذو الكفل ومن هو ذو القرنين ومن هم بالضبط يأجوج ومأجوج وهكذا
لان المطلوب من المسلم ان يومن بوجود ذو القرنين و ياجوج وماجوج و لا يضره عدم معرفة التفاصيل الدقيقة
والقران كما قلنا تبيان لكل شيء للمسلمين
فالمسلم هو من اسلم لله
وذلك ان يكون خاضعا له سبحانه
فان قلنا ان قضية ياجوج و ماجوج شيء
وطلب انسان تبيانها
فهذا اما ان يكون مسلما او لا يكون مسلما
فان كان ليس مسلما فالقران تبيانلكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين
وان كان مسلم و سال تفاصيل هذه القصة قلنا له ان الله تعالى لم يكلفك بمعرفة تفاصيلها
فان قال انا مسلم وهذه التفاصيل شيء اريد تبيانه لان القران تبيان لكل شيء للمسلمين
قلنا له ان القران بين بعدم خوضه فيها ان تفاصيلها ليست من الامور التي يحتاج المسلمون معرفتها
فان قال بل يحتاج المسلمون معرفةالتفاصيل الدقيقة واصر على ذلك لم يعد مسلما لانه انكر حكم الله
وان قال لا يحتاج المسلمون معرفتها ولكن اريد معرفتها من باب الفضول
قلنا ان القران تبيان لكل شيء للمسلمين وليس لاصحاب الفضول
وان قيل ان المسلم يمكن ان يكون فضولي
قلنا وكذلك الطبيب يمكن ان يكون مولعا بالرياضيات او التزحلق على الجليد ولكن المعنى واضح ان قيل ان في هذا الكتاب تبيان لكل شيئ لاطباء فان هذا يعني ما يحتاجه الاطباء في علم الطب وليس ما يحتاجه طبيب في علم الرياضيات او التزحلق على الجليد
اقتباس:أنا أجد أن مفهوم الشورى في القرأن يتعارض مع مفاهيم قرأنية أخرى ، فإجماع العلماء هو من الشورى وقد يجمع العلماء على الصلاة في خمس أوقات ، بينما القرأن ذكر أوقاتا مخبصة أقربها للمنطق ثلاثة أوقات وليس مرات (واقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل )، كلمة زلفا هي جمع لزلفى يعني في الليل ليس صلاة واحدة
اجمع العلماء ان الصلوات خمس
واختلف السنة والشيعة هل اوقاتها خمس او ثلاث
فاقرا ادلة كل منهما و اتبع ما تراه صوابا
لانك ان اعملت عقلك و اجتهدت بصدق فانت على خير وان اخطات لقوله تعالى
ربنا لا توخذنا ان نسينا او اخطانا
اقتباس:أنا لم أجد عند المشرع كلاما عن الإغتصاب سواء رجالا أو نساء أو أطفال والإغتصاب ليس فقط زنا ، لأن الزنا هو بإختصار وبلغة مفهومة : عدم وجود ورقة من المأذون
عقوبه المغتصب هي عقوبة ا الزاني لانه مارس علاقة مع غير زوجه او ملك يمينه
وان كان مع ذكر عوقب عقوبة من فعل فعل قوم لوط لانه جامع ذكرا
فان كان محصنا رجم
والا جلد مائة جلدة ونفي سنة
اما المراة الي تم اغتصابها او الطفلة او الرجل او الطفل فقد اكره فلا يعاقب لقوله تعالى
لا يكلف الله نفسا الا وسعها
فمن اضطر غير باغ و لا عاد فلا اثم عليه
ولقوله عليه الصلاة والسلام
رفع عن امتي الخطا والنسيان وما استكرهوا عليه
اقتباس:أنت عزيزي رامان الأن بين نارين إما أن تقبل بالسنة النبوية بكل رضاعها للكبير والنامصة والقزع وتناقضها مع القرأن ، وأن القرأن ليس تبيانا لكل شيء وليس مفصلا ، لأنها ناسخة ومكملة للقرأن أو تهدم كل مقالاتك ومنها سلسلة مقالات خدعوك وهذا عذاب نفسي
السنة ليست ناسخة للقران و لا مكملة له بلمفسرة تستمد شرعيتها من القران نفسه
والقران مفصل لقوم يعلمون وليس للكل كما قال تعالى
كتاب فصلت اياته قرانا عربيا لقوم يعلمون
فهو مفصل للعلماء العالمين بالنسة وغيرها
وليس للجهلة