من جهتي لا أتمنى اتفاقا بين سوريا والسعودية ولا أتمنى أن تلحق العراق بركب مصر والسعودية والأردن لأن هذا سيعيدنا للمربع الأول وستكون كلها على حساب الشعوب العربية بالمنطقة من الأفضل أن يظل هناك تصادم بين المشروعين ولا أدري كيف ستكونآ آثاره على لبنان.
ولكن المشروع السعودي المصري الأردني الانبطاحي الاعتلالي فعل كل ما في وسعه لخيانة المقاومة بلبنان ومحاصرة سوريا خاصة في القمة العربية التي استضافتها ورأستها في عهد الأمريكي بوش وهذا المشروع منكسر فلماذا أهادنه وأعطيه الفرصة ليملك زمام السلطة.
بالنسبة للعراق لا بد للعراقييين أن يسقطوا بالانتخابات القادمة كل الذي أتوا على ظهر الدبابة وكل الذي حكموا في العراق خلال الاحتلال إذا أراد الشعب العراقي أن يملك ذاته ويعيد زمام نفسه ولا يفقد ذاكرته ويتم تدجينه وإفلات المجرم الأمريكي من المسؤولية كما فعل باليابان ويبطل كل هيمنة أمريكية قتلته وسحقته وشردته وهجرته ودمرته.
لاحظوا راعي البقر الأمريكي المجرم كم وكيف أفلت من العقاب بعد ضرب هيروشيما وناكازاكي بالقنبلة النووية وكيف افلت من إجرامه بفيتنام وإذا أفلت من جرائمه بالعراق سيعيد الكرة ويمارس إجرامه.
إذا شهدت بأم عيني سقوط رعاة البقر الأمريكيين وتفكك ولاياتهم ودولتهم سيكون كافيا لي أن أنام نومتي الأخيرة قرير العين وعندها ستسقط الصهيونية وأذنابهما في السعودية ومصر والأردن وستكون نومتي هي جنتي!