أخ أبو قيرواني
أنت قلت :
النبي عليه الصلاة والسلام لم يكن يشرب الخمر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأنا أقول لك خدعوك فقالوا .....
اخترت لك حديثا واحدا مع التنويه أن هناك غيره
حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏وأبو كريب ‏ ‏واللفظ ‏لأبي كريب ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏أبو معاوية ‏ ‏عن‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏أبي صالح ‏ ‏عن ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏قال: ‏كنا مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فاستسقىفقال رجل يا رسول الله ألا ‏ ‏نسقيك ‏ ‏نبيذا‏فقال بلى قال فخرج الرجل ‏ ‏يسعى فجاء‏بقدح ‏ ‏فيه ‏ ‏نبيذ ‏ ‏فقال رسول الله ‏ ‏صلىالله عليه وسلم‏ألا ‏ ‏خمرته ‏ ‏ولو ‏ ‏تعرض عليه عودا ‏ ‏قال فشرب
صحيح مسلم - الأشربة - في شرب النبيذ وتخمير الإناء - رقم الحديث : (3753 )
مع ملاحظة أني هنا لا أعيب عليه شرب الخمر فقد كان قبل التحريم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنت قلت :
والاباحة موجودة بنص صريح في سفر التثنية
تث 21: 15 اذا كان لرجل امرأتان احداهما محبوبة والاخرى مكروهة فولدتا له بنين المحبوبة والمكروهة.فان كان الابن البكر للمكروهة
16 فيوم يقسم لبنيه ما كان له لا يحل له ان يقدم ابن المحبوبة بكرا على ابن المكروهة البكر
وانت هنا تقيس مع الفارق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخي الكريم
سبق وقلت لك لا تجتزأ وتفتي في مالم تعلم
هل انت قرأت النص وفهمت عن ماذا كان يتحدث حقا ... ؟!!
في هذا النص تم الاشارة الي الزوجة الثانية ليس من باب السماح به او كتعليم بل تمت الاشارة اليه للعدل في الابناء و ليس في الزوجات... فلوا لاحظت انه لم يحاول حتى ان يعدل بين الزوجتين لان تعدد الزوجات ليست شريعة الله...بل كما يقال الشئ بالشئ يذكر... فهو ذكر الزوجة الثانية هنا حتي يعدل بين الابناء... فأرجوا ان لا تخلط
فقد تم ذكر المرأة المحبوبة و المرأة الغير محبوبة لتوضيح شعور الاب تجاه ابن الاولي و ابن الثانية..
فالنص لم يقول له حب المكروهة مثل حبك للمحبوبة او لم يدافع عنها اصلا..
يبدو انك لم تقرأ النص جيدا لكي لا أقول أبدا ... دعنا نلقي نظرة علي النص :
تثنية 21 : 15 - 17
«إِذَا كَانَ لِرَجُل امْرَأَتَانِ، إِحْدَاهُمَا مَحْبُوبَةٌ وَالأُخْرَى مَكْرُوهَةٌ، فَوَلَدَتَا لَهُ بَنِينَ، الْمَحْبُوبَةُ وَالْمَكْرُوهَةُ. فَإِنْ كَانَ الابْنُ الْبِكْرُ لِلْمَكْرُوهَةِ، 16فَيَوْمَ يَقْسِمُ لِبَنِيهِ مَا كَانَ لَهُ، لاَ يَحِلُّ لَهُ أَنْ يُقَدِّمَ ابْنَ الْمَحْبُوبَةِ بِكْرًا عَلَى ابْنِ الْمَكْرُوهَةِ الْبِكْرِ

النص يفترض وجود شخص متزوج لأكثر من زوجة , لكن النص الكريم لا يحلل و لا يشرع الزواج أي تشريع يعالج وضعا واقعا قائما
فالكلام هنا ليس عن الزواج بزوجتين بل على تقسيم الميراث للبكر و حقه مهما كان الرجل زائغا و قاسيا في قلبه
ونعيد ونكرر هذا الإفتراض وجد لأنه لم يكن هناك تشررررررررريع يمنع أو يبيح
اذن هذا النص ليس تشريع للزوجات بل هو تشريع للابناء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنت قلت :
فاوامر الله تعالى بدات تدريجية وتم تحريم الخمر باستعمال اسلوب التدرج
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عزيزي سبق وذكرت لك
إلهك والقرآن إستحسنا الخمر ثم حرماه فهل من التدريج أن أستحسن الرجس ثم أفطن أنه رجس بعد عشرين سنة وألعنه وأحرمه ...!! ألم يكن رجسا حينما استحسنه ...!!
(( ومن ثمرات النخيل والاعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا سوره النحل67 ))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المسيح عليه الصلاة والسلام حسب الانجيل نسخ احكاما
35 ثم قال لهم حين ارسلتكم بلا كيس ولا مزود ولا احذية هل اعوزكم شيء.فقالوا لا.36 فقال لهم لكن الان من له كيس فلياخذه ومزود كذلك.ومن ليس له فليبع ثوبه ويشتر سيفا
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
أرجوك ... أيضا وأيضا لا تنسخ وتلصق ثم تفتي وتفسر على مزاجك ....
أولا تفسير الآية :
يقول لهم: حينما كنت معكم، كنت أحفظكم بنفسي, كنت أنا السيف الذي يحميكم, أما الآن فأنا ماضٍ لأُسلَّم إلى أيدي الخطاة، وتتم فيّ عبارة وأُحصي مع أثمة , اهتموا إذاً بأنفسكم، وجاهدوا, وما دمت سأفارقكم، فليجاهد كل منكم جهاد الروح، ويشترِ سيفاً
لم يقصد المسيح مطلقاً السيف بمعناه المادي، بــــدلـيـــل أنهم عندما أجابوه فقالوا : هنا سيفان ، نهرهم وأجابهم : يكفي , أي يكفي عدم فهم لما أقول كما أنه بعد قوله هذا بساعات، في وقت القبض عليه، استل بطرس سيفه وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه, فأمره المسيح: ردَّ سيفك إلى غمده (يوحنا 18: 10) لأن كل الذين يأخذون السيف، بالسيف يهلكون (متى 26: 51 و52), بل وعالج العبد ورد له أذنه
فلو دعا المسيح لاستخدام السيف، ما كان يمنع بطرس عن استخدامه في مناسبة كهذه, ولكن المسيح كان يقصد السيف بمعناه الرمزي , ولكن التلاميذ لم يفهموا المعنى الرمزي وقتذاك, فقالوا: هنا سيفان , كما لم يفهموا من قبل المعنى الرمزي في قوله: احترزوا من ((خمير)) الفريسيين يقصد رياءهم (لوقا 12: 1)، وظنوا أنه يتكلم عن ((الخبز)) (مرقس 8: 17), هكذا قالوا وهو يكلمهم عن سلاح الروح في الآية التي أحضرتها جنابك
فأجابوه : هنا سيفان ، فنهرهم وأجابهم : يكفي , أي يكفي عدم فهم لما أقول ،
، كما لم تفهموني في السابق , وسياق الحديث يبيّن ذلك
أرجو في المرة القادمة النظر ولو مرة واحدة إلى أبعد من الكلمات كما وأرجو إكمال النص بدل بتره
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنت قلت :

يقول بولس
1 واما من جهة الامور التي كتبتم لي عنها فحسن للرجل ان لا يمس امراة. 2 ولكن لسبب الزنى ليكن لكل واحد امراته وليكن لكل واحدة رجلها
فواضح بالنسبة له ان سبب الزواج هو خوف الزنا
و لكن من الافضل ان لا يزوج
كو 7: 38 اذا من زوج فحسنا يفعل ومن لا يزوج يفعل احسن.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وإيه وجه الإعتراض على ذلك
هو لا يحلل ولا يحرم إنه يستحسن فهو يقول أن ((من يستطيع)) أن ينذر حياته كاملة للرب فاليفعل ولأنه يعرف أن قلة هم من لا يستطيعون وكثر هم من لا يتحملون هذا النذر قال تزوجوا كي لا تقعوا في المعصية
ولذلك من يختارون الرهبنة يخضعون لإمتحان قدرة كبير لأنفسهم يستمر على مدى سنوات كي يفحصوا أنفسهم إن كانوا قادرين على هذه الخطوة وبعد هذا الإمتحان الذي قد يمتد 6 أو 7 سنوات يحصلون على هذه الرتبة كل هذا بدون إجبار فهو إختيار طوعي تماما
أنا نفسي جربت ذلك لكن لم أجد أني أستطيع فببساطة إنسحبت ولم ينقص مني شيء
وأظننا متفقين أن الرب ورضائه هو أغلى علينا حتى من أبنائنا
ثم هل عندما تقولون بأبي وأمي أنت يارسول الله فهذا يعني أنكم تنكرون وتعقون الوالدين ...؟!!
قطعا لا لكن أنتم تقولون أن نبيكم أغلى عندكم حتى من أغلى إنسانين لديكم ألا وهما الأب والأم
وقول بولس يندرج بنفس المبدأ فالله أغلى ما في الحياة وأغلى من الزوجة والأبناء ومن استطاع تكريس نفسه له فاليفعل لكنه في نفس الوقت لم يحرم ما حلله الله