{myadvertisements[zone_1]}
الله - اللاشيء - العدم - المستحيل
مسلم غير متصل
الله ليس انسانا
*****

المشاركات: 2,035
الانضمام: Nov 2003
مشاركة: #11
الرد على: الله - اللاشيء - العدم - المستحيل
أنا لا اطرح مغالطات منطقية وانا اعرف ما اطرح جيدا ولكن قد يكون العذر في سوء الامثلة أو التوضيح أو بسبب سوء فهم منكم
أنا لا آتي بمنطق مقلوب من أجل ان اثبت ما أريد ولا اريد في الأصل أن اثبت شيئا بمنطق مقلوب لصالحي او حتى بمنطق تقولون عنه أنه خطأ.
وأنا كلامي ( بالنسبة لي ) واضح ولكن إذا لم تفهموا معناه فهذه مشكلة عندكم
وسنعيد الكرة للمرة الثالثة :
الله ليس بجسم وليس بمادة ولا طاقة ولا زمن ولا مكان ولا ارتفاع له ولا طول ولا عرض ولا بعد وليس بجزء ولا بكل ولا ببعض وهو ليس بخيال ولا واقع ولا منطق ولا أي شيء فلا خيال ولا منطق ولا كلام ولا اي عقل في الوجود ولا أي محاولات أو مقاربات أو نظريات أوتفسيرات أو أو أو إلخ من اشياء تحاول أن تتكلم عن أو على أو إلى الله فهي فاشلة لا محالة وكل ما قيل وسيقال ما هي إلا محاولات صبيانية لا ترتفع كقيمة أكثر من قيمة أي شيء كتبه العقل الإنساني .
فالله إذن كان شيئا ولكنه ليس كأي شيء في الوجود فهو غير موجود لأن الإنسان لا يستطيع أن يعرف شيئا أكثر مما هو موجود في الوجود فالإنسان خلق في هذا الوجود وعقله استوعب هذا الوجود وإذا تكلمنا عن شيء ما هو فوق الوجود أو خارج حدود الوجود أو أنه شيء لا يشابه بشيء اي وجود فإنه وجود عدم أو فراغ أو اي شيء غير موجود ولو فرضنا أنه موجود حقا فإن وجوده لا يشكل للإنسان أي قيمة لأن الإنسان ليس بمدرك سوى للوجود وكل ما في الوجود أما الاشياء التي لا تشبه في الوجود شيئا فهي اشياء غير موجودة للإنسان ولو قبلنا افتراضا أنها موجودة لأن عقل الإنسان لن يستوعب شيئا ما هو فوق الوجود فبما أن لكل شيء حدا فإن حد الإنسان يقف داخل الكون أما خارجه فهذا لا علاقة للإنسان به لأنه لو خرج خارجه أو خرج خارج الوجود فإنه سيكون معدوما فلا أحد يقول عن العدم بأنه وجود بل هو نوع من اللاوجود اي اللاشيء أي شيء غير موجود.
والزملاء هنا يعطونني دروس في المنطق وهم من أكثر الناس دوسا على المنطق وبديهياته بحجة فاسدة وهي الحكمة والعلم والقدرة .
فقبل أن نقول بأن الشيء الذي تصفونه بأنه موجود ولكنه مغاير للوجود وتسمونه الله فنحن استخرجنا من كلامكم ما نقضنا به كلامكم الذي وصفتم به ذلك الشيء الزئبقي والذي تسمونه بالإله , فيأتي أحدهم ويقول بأن هناك اشياء مستحيلة الوقوع لذلك هي لا تنقص من قدرة الإله في شيء من مثل وجود مستطيل على شكل دائرة فهذه من المستحيلات حسب قولهم ولكنهم نسوا أنه مستحيل حسب عقلنا وليس بمستحيل على الإله لأن الإله في الاصل هو خارج وفوق كل مستحيل حسب ما قلتم لنا .
لو سألناكم ما هو الله لقلتم لا نعرف ولكن وجب الأيمان به , ولكن يكيف يجب الايمان بشيء لا نعرفه , وطبعا هناك فرق بين الايمان وبين المعرفة فلا مقارنة بين أن تعرف أو تقبل بوجود ابعاد أخرى للكون كما يطرح الزميل القيرواني وبين أن تؤمن بشيء لا يمكن حتى أن تصفه بشيء فعندما نقول عن شيء ما بأنه بعد فإنه موجود سواء توصلنا لاكتشافه أو لم نتوصل لاكتشافه بعد ولكن أن نقول عن شيء مجهول بأنه موجود مع العلم أنه من المستحيل اكتشاف وجوده كما نستطيع أن نكتشف الابعاد كما يطرح البعض هنا فهنا نحن نقف امام الحد الذي نخرج به من الواقع إلى الغيب والتنجيم وكما أقول لكم دائما كل شيء تكلم عنه الإنسان من اشياء تأتوننا بها كأمثلة من مثل الزمن والجاذبية والمشاعر وغيرها من الاشياء يمكن القبول بها باعتبار أن الإنسان أنه قد خبرها أو شاهدها أو قاسها أو شاهد تأثيرها أو جربها أو برهنها أو أو او ولكن عند ما نصل لما يسمى بالإله فإننا سوف نقف عاجزين وخاصة من يدعي بوجوده لأن الله ليس مثل تلك الاشياء التي تتكلمون عنها ولا يشابه أي شيء في الوجود ولا يمكن تجربته ولا قياسه ولا الاحساس به ولا البرهان عليه ولا وضع نظرية له ولا اختباره ولا رؤياه ولا تخيله ولا تصوره لأنه شيء فوق الوجود والشيء الذي هو فوق الوجود هو غير موجود بالنسبة لنا أولا وإن كان هناك شيء موجود فوق وجودنا فله وجوده الخاص الذي لا علاقة لنا بوجوده لأننا مدركون لوجودنا ولا يمكن أن ندرك وجوده أو وجودهم وليس المطلوب منا البحث عن شيء ما مغاير لوجودنا أو فوق وجودنا فما دام هو شيء فوق العقل فالحديث فيه وعنه وحوله يشابه الهلوسة والتخبط فكيف يجوز أن يكون هناك وجود لا يمكن للإنسان تصوره ومن ثم يجب على الإنسان الايمان به وركزوا هنا على كلمة يجب أي أنك مجبر على الايمان به وإلا فالحجة المنقرضة عن الجنة والنار والكلام الفارغ .
الزملاء هنا لا يقبلون نظرية كنظرية التطور وهي موجودة امامهم ويمكن القبول بها عقلا ولو كان عليها اعتراضات وهي نظرية تعتمد على الواقع وعلى المحسوس وعلى المشاهد وعلى التجريب والقياس والبرهان وغيره ولكنهم يريدون منا بنفس الوقت أن نؤمن بوجود شيء فارغ - شيء مثل العدم - شيء ولا شيء - وجود ولا وجود - شيء مثل الجنون شيء لم ولن يصل له أحد لا عقلا ولا بأي آداة أخرى , يريدون أن نؤمن بشيء لا يمكن أن تستعمل شيئا لاثبات وجوده وبنفس الوقت يرفضون نظرية عن التطور هي في واقعهم وليس فوق عقولهم ولكنه الدين الذي يجعل من الإنسان في جانب الوهم والخيال ضد كل شيء حتى لو كان واقعا يعيش بنفسه .
ويظن الزملاء الكرام أننا عندما نتحدث عن العدم والمستحيل فإننا قد استخلصنا ذلك من عقلنا فقط ويتناسون أننا نعرض ما وصلنا منهم عن الإله وما رأيناه في الوجود فرأينا أن ما وصلنا عنه لا يستقيم أبدا مع ما يسمونه بالمنطق فالمنطق إما أن يتم لوي عنقه لكي يتلائم مع وصف إلههم وإلا فهو لا منطق ولذلك يقولون عن كلامي بأنه لا منطقي ولكنني أقول بل هو منطقي ومنطقي جدا ولكن قد لا تفهمون معناه أو أنهم لا يوافق منطقكم عن الإله .
ونحن هنا لا نطعن في صفة وجوده كما ادعى احدهم بل نطعن في وجوده ذاته فهو موجود ولكن بنفس الوقت ليس كوجودنا فماذا يسمى هذا الوجود , وما هو الشيء المغاير لوجودنا بل ما هو ضد المادة اليس هو العدم ؟
وامثلتي عن الزمان والمكان والمادة لا تعني كا تم فهمها على أن كل شيء ندركه قاصر على هذه الامثلة ولكنها لأنها الأعم والاشمل وهي الاصل فبوجود المادة يوجد المكان والزمان وتوجد الطاقة وبما أن الله موجود فإنه حصرا سيكون إما من مادة أو لا مادة فإن كان من مادة فهناك زمن يعيش فيه ومكان يحويه وإن كان لا ماديا فهو شيء ما لا نعرفه أي أنه اختصارا شيء معدوم ( لعقلنا على الاقل ) ولا يقول أحد عن الكون أنه لا مادي بل هو معروف بأنه مادة بحتى فلو كان غير ماديا لتم وصفه بالالوهية
وبعض الزملاء هنا يتبجح بعقله الخارق وويتحجج بأن الوصل بالمعلوم إلى المجهول هو الذكاء وليس الوصول بالمجهول إلى المجهول لأن ذلك حماقة ولكن الذي غاب عن بعض الاذكياء هنا أن مثالهم هذا ساقط في الأصل
فالله معلوم حسب قولهم وليس مجهولا فالمجهول لا يجوز الايمان به فكيف صح أن يتم اثبات المجهول بوساطة المعلوم ومن ثم الايمان به
فالمجهول مجهول ولا يمكن اثباته فإن تم اثباته فلقد اصبح معلوما ولم يبقى مجهولا ؟؟؟؟
والله مجهول الحال تماما ولا يمكن اثباته او الاستدلال عليه لا بمعلوم ولا بمجهول
وعندما نطرح مثال المجهول فلأن الذي تتكلمون عنه مجهول فجاز أن نقارن بالمجهول مجهولا ونستدل بالمجهول لمعرفة المجهول ولأن المجهول لا يولد إلا مجهولا والمعلوم لا يولد إلا معلوما فكان ما ذكرناه ولأن المعلوم في الدنيا لا يمكن الاستدلال به عن ذلك المجهول لأن ذلك المجهول هو خارج نطاق المعلوم فحينها لا يستقيم أن نستدل بالمعلوم مما خبرناه للاستدلال عن المجهول الذي هو حتى فوق الاختبار او الاحساس او حتى الاصطلاح .

وبصراحة لا أجد واحدا منكم يستطيع أن يجب بعيدا عن المنطق الرتيب الذي حفظمتوه .
والانكى من ذلك أنهم يعيبون عليك منطقك بحجة حماقته ويقعون في اشياء احمق منها من مثل المثال السابق .

الزملاء وكي لا تشتتوا الموضوع سأسالكم اسئلة فاجيبوا عليها بصراحة :
ما هو الله , مما هو مصنوع , ما هو بالتحديد إذا لم تكن له مادة فما هو ( اليس بشيء لا مادي ) فكيف تعيبون علي استخدامي لمصطلح اللامادة .

اعطوني مثالا في وجودنا يثبت وجود ذلك الشي المسمى اختصارا ب ( الله )
لا تقولولي خلق وملق وعلق وغيره
هاتوا بطريقة علمية مثلما يتم اثبات الحقائق والنظريات العلمية شيئا مشابه يثبت وجود ذلك ( الله ) فإن كنتم تملكون فكان بها وإن كنتم لا تملكون فحينها سندخل في عالم الغيب وعندما ندخل في عالم الغيب نكون وقتها دخلنا في العدم لأن الغيب لم يأتي بعد أو أنه لن يأتي ابدا .

اسئلتي واضحة وامثلتي واضحة ولكن لأن الله ليس واضحا لكم فإنكمم تعيبون امثلتي وكلامي ولا تعيبون كلامكم الركيك عن ذلك الموجود المغاير للوجود والذي هو موجود من دون وجود ووجوده ليس كوجودنا ووجوده يستلزم وجودنا ووجوب الايمان به ووجوب الجنة ووجوب النار ووجوب الايمان على العقل القاصر وووووووو إلخ .

وسؤال اضافي لمن يدعي الذكاء الخارق وليس ( الفهم الخارق )
كيف تؤمن بشيء ( الايمان يعني اليقين ) بشيء من دون أن تفهمه أو أنه كيف أن الايمان أو الكفر بشيء غير مفهوم يستلزم الجنة والنار فكثير مننا قد لا يفهم معنى الزمن ولكنها لا تستلزم شيئا ولكن هل من المعقول أن الذي هو شيء أعقد وأعمق وأشد صعوبة من الزمن بترليونات المرات وجب على من يؤمن الايمان به النار .
فبأي منطق اخرق تفكرون انتم ولست أنا
إذا كان الزمن من الصعوبة فهمه على الكثيرين ( بل على غالبية البشر ) فكيف سنفهم الله أو وجوده وأن هناك جنة ونار , ما هذه الامثلة الخراقاء التي تضعونها لنا ومن ثم تعيبون عليننا امثلتنا الخرقاء .
وحتى لو كانت خرقاء فلأن منطقكم اخرق اعوج معوج زئبقي لا بداية له ولا آخر ولا ارضية واضحة .

وكذلك فالزملاء هنا يقعون في مطب كبير وهو التالي :
كهذا المثال المطروح:

(ليس المطلوب تصوره ولكن الإيمان بوجوده
هناك اشياء لا يمكننا تصورها ولكن نؤمن بوجودها مثل اللانهاية
فمثلا نؤمن بان الوجود ممتد الى مالانهاية زمانا ومكانا ومع ذلك لا يمكننا تصور ذلك)
طيب من أين خرج هذا التصور اليس من عقل مادي ( شحم ولحم ) يفكر
هاتوا واعطوني شيئا ما ( خارج المادة ) يتصور هذا التصور
ولنبسطها لكم
فكل ما تقولونه هنا وتشتهشدون به هنا نتاج عقل مادي
حتى تلك التصورات عن اللانهاية واللامكان واللازمان إلى غيره من الامثلة
فمن دون وجود دماغ يفكر لا يوجد معنى للامكان واللازمان واللانهاية
أي أننا هنا استخدمنا ( شيئا ماديا وهو عقلنا ) لاستخراج حكم ما يسمى باللانهاية
أي أننا نعود وبدأ ومن جديد إلى اصل مادي فكر بهذه الفكرة الفكرة وتصورها
ولكن لو لم يكن هناك مادة في الاصل ( ومثالها الدماغ هنا ) فهل سيكون هناك أي معنى للانهاية أو اللامكان أواللازمان ؟؟؟
طبعا لا يوجد لانه من دون مادة سنصل إلى العدم والعدم لا ينتج وهو غير موجود وحتى العدم هو مصطلح عقلي وهو غير موجود خارج الدماغ والمادة لأن وجوده ينفي الوجود كله وهو في الاصل غير موجود زنحن نصطلح على الشيء اللاموجود بأسم العدم حيث لا وجود حتى للفراغ .
يعني أي حجة ستأتون بها واي استهشاد واي مثال سأرجعه لكم فورا إلى اصله المادي أو أنه نتاج لفكرة نشأت في الدماغ , فهل ينتج من العدم شيء ؟
الجواب لا طبعا لأنه عدم والعدم خال من اي شيء وكلنا كنا في يوم ما عبارة عن عدم وجئنا إلى الوجود ولكن هذا استلزم وجودا لكي نأتي ولم نأتي من عدم محض بل استلزم ذلك وجودا .
وهنا يحق لنا أن نتسائل من أين أتى الله أو أين كان وكيف كان وما هو حاله وهل هو عدم أم طاقة أم فراغ أم زمان أم ماذا؟
وماذا رأيكم بمثال الزمن فهو غير محسوس ولا مادة له والزمن هو مماثل للمكان أو مكمل له فمن دون زمن لا يوجد مكان ومن دون زمان لا مكان أي أن الزمان والمكان نسبيان كما قال انشتاين رضي الله عنه ويمكن للزمن ان يتوقف بالوصول إلى سرعة الضوء ولكن حتى معنى توقف الزمن سيشكل عند الإنسان اشكالا جديدا وهو أن هل سيموت الإنسان أم أنه سيبقى للأبد باعتبار أن الزمان متوقف والجواب الطبيعي على ذلك ولو أنه لم يجرب احد ذلك الامر هو أن الإنسان سيبقى يهرم حتى لو توقف الزمن لو وصلنا سرعة الضوء وليس من المعقول أن يبقى الإنسان حيا للأبد أو أن الإنسان قد يموت ولكن لنقل بعد أن يكون الزمن قد تحرك عند البشر مثلا مليار عام أو اقل أو اكثر .
ولو سألنا عن غالبية البشر عن الزمن لما استطاعوا أن يعرفوا له وصفا أو شرحا فالزمن ما هو إلا اصطلاح أو اسم اطلق على حالة من حالات الوجود ولكن هل الزمن موجود حقا أو أن له شكلا أو مادة أو غيره ؟
فلماذا لا نعبد الزمن وهل الله هو الزمن ( الدهر )؟
ولي سؤال هنا وهو أن الزمن غير مرئي ولا يمكن رؤيته فهو ليس بشيء مستقل بل هو مرتبط بالمكان وانتفاء احدهما ينفي وجود الآخر .
فاله إذا هو فوق الزمن أي أنه فوق المكان ومن البديهي أنه ليس بمادة ولا طاقة ولا فراغ ولا غيره
والشيء الذي هو ليس بهذه الصفاتن هاتوا واعطوني وصفا له ؟
ما هو ؟ كيف هو ؟ ما هو كنهه وذاته وووو إلى آخر المصطلحات .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-09-2010, 08:01 PM بواسطة مسلم.)
10-09-2010, 07:54 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الرد على: الله - اللاشيء - العدم - المستحيل - بواسطة مسلم - 10-09-2010, 07:54 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  المستحيل والله المطلق القدرة مؤمن مصلح 11 2,319 11-01-2010, 10:57 AM
آخر رد: مؤمن مصلح

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS