أخ أبو القيرواني
أنت قلت :
ها انت جاد في ما تقول
النبيذ هو ان تضع تمرا او غيره في الماء
فان بقي مدة معينة واصبح مسكرا حرم شربه
اما قبل ان يصبح مسكرا فلا مانع منه
اما كلمة خمرته اي غطيته و لو بعود فهذا عدم فهم للغة يا زميلي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أولا نعم أنا جاد في ما أقول
ثانيا من قال لك أني لا أعرف أن خمرته تعني في هذا النص غطيته
ثالثا أنتم أحرار في أن تطلقوا إسم النبيذ على أي عصير لكن لن يغير هذا من حقيقته فلا يوجد في التاريخ أحد قال عن النبيذ أنه نقيع فاكهة إلا أنتم
رابعا أليس رسولك هو من نهى عن ان ينتبذ الزبيب والتمر جميعا ًوكان سبب هذا النهي أن الإسكار يسرع إليه فيظن الشارب أنه ليس مسكرا ويكون مسكرا ..فلم نراه إذا يسمح لنفسه بالخلط
فقد روي عن قول عائشة عن المادة التي تصنع منها النبيذ : كنت آخذ قبضة من تمر وقبضة من زبيب فألقيه في اناء فأمرسه ثم اسقيه النبي
وفي سنن النسائي - الأشربة - ذكر الأشربة المباحة
أخبرنا ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ‏قال أنبأنا ‏ ‏جرير ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شبرمة ‏ ‏قال ‏
قال ‏ ‏طلحة ‏ ‏لأهل ‏ ‏الكوفة ‏ ‏في النبيذ فتنة يربو فيها الصغير ويهرم فيها الكبير قال وكان إذا كان فيهم عرس كان ‏ ‏طلحة ‏ ‏وزبيد ‏ ‏يسقيان اللبن والعسل فقيل ‏ ‏لطلحة ‏ ‏ألا ‏ ‏تسقيهم ‏ ‏النبيذ ‏ ‏قال إني أكره أن يسكر مسلم في سببي ‏ "
هل قرأت ....؟!!
اذن طلحة كان يخاف ان يسكر احد المسلمين من النبيـــــــــــــذ ..
وفي " النبيذ " فتنة ..
فهل لو كان مجرد عصير سيكون " فتنة " ؟؟!!
خامسا وأخيرا لا يهمني إن كان محمد قد شرب الخمر أم لم يشرب فليس هذا أصلا موضوعنا لكن ذكرته لك كمثال لأقول لك أن أي شيء لم ينزل به تشريع بعد فلا ملامة على الناس به وفي الوقت نفسه لا يعني أنه حلال أو مباح أرجو أن تنتبه لما أقصد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنت قلت :
يا زميلي اتفقنا انه ما دام لا يحرم فهو مباح
فهل الاباحة الا عدم المنع
هذا حال كل قوانين الدنيا
والنص يسميها زوجة فهل تريد اباحة اكثر من هذه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أولا .... لا لم نتفق أنه مادام لا يحرم فهو مباح بل قلت لك أن عدم وجود نص للتحريم يعني عدم نزول هذا النص بعد ولا يعني الإباحة ولذلك طرحت لك مثال الخمر وأرجو من قلبي أن تفهم ما أقصد هذه المرة فقد قلت لك بما معناه أن في الطور المكي الذي دام ثلاث عشرة سنة كان المسلمون يشربون كالمشركين واستمروا على ذلك بعد الهجرة سنوات تمتد بين الثلاث والثماني تبعاً لاختلاف الروايات وقلت لك أنه بالطبع لم يكن أحد يعتبر الخمر رجسا ولاحراما ليس لأنه ليس رجسا أو حراما بل لأنه لم يكن هناك نص بعد يقول لهم أنه رجس أو حرام ليجتنبوه وظل المسلمون المعتادون على شرب الخمر قبل الاسلام يشربونها ويتاجرون بها بعده ويصطحبونها في غزواتهم ومعاركم ، حتى نزل النص بالمنع وإنتهى العذر الذي كان لهم ..... هل فهمت الآن لماذا الناس يعددون في العهد القديم ... لأنه كان لديهم عذر ....ما هو العذر ....؟؟ عدم وجود نص يمنعهم من فعل ذلك .... متى إنتهى هذا العذر ...؟؟ عندما جاء العهد الجديد وحرم التعدد ....... إنتهينا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنت قلت :
-*- توجيه من له زوجتان وتنبيهه الى عدم الجور بين ابنائهما
-*-تسمية المراتين باسم زوجة
-*-جعل الابناء شرعيين سواء من الزوجة المحبوبة او الزوجة المكروهة
فماذا تريد بعد هذا
وكيف تقول ان الكتاب لا يسمح بالزوجة الثانية
فالكتاب لم يلم داوود على تعدد زوجاته
والكتاب لم يقل لا تتزوج بثانية
والكتاب ينبه الى عدم الجور بين الزوجتين
والكتاب يقول ان ابراهيم حفظ شرائع الله مع ان ابراهيم اتخذ السراري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عزيزي :
يبدو لي أنك لا تقرأ مداخلتي كانلة أو أنك تقرأها لكن لاتفهم ما أريد الوصول إليه
أنا قلت لك أن النص يخص الأبناء وليس الزوجات فكلامك عن عدم الجور بينها غير صحيح فهو لم يلتفت حتى إلى العدل بين الزوجات لأن النص كان يخص العدل بين الأبناء الذين أتوا من زوجتين مختلفتين وأصبحو أمرا واقعا .... هذا أولا
ثانيا الكتاب يعالج أمرا واقعا كان موجودا وسائدا وليس هو من أمر به أو نهى عنه
ثالثا أنا معك الكتاب لم يكن قد قال (( بعد )) لا تتزوج الثانية لكنه أيضا لم يقل تزوج الثانية وهذه نقطة خلافنا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنت قلت :
يا زميلي قال تعالى
سكرا و رزقا حسنا
ففرق بين السكر والرزق الحسن
فهذه اشارة ان السكر ليس بالرزق الحسن فلم يتحسنه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخي الحبيب :
أولا للأسف تفاسيرك الشخصية لا يعتد بها
ثانيا سياق الآية لا يظهر هذه الإشارة التي تفضلت بها ولا حتى التفريق بين السكر والرزق الحسن الذي قلت عنه
فهي مثلا لم تستنكر أو تستهجن السكر بل وضعته في نفس المستوى مع الرزق الحسن لأنه كان معروفا أن رزق الخمور هو رزق جيد
ثم ألا ترى معي أن الآية تقول على لسان الله أنه هو من جعل لهم من الأعناب سكرا ورزقا حسنا
وإذا لم تكن كذلك لم إذا حرفت في ترجمات القرآن من معناه الأصلي ووضعت على أنها السكر الذي نحلي به الشاي والقهوة
The fruit of palm trees and vines which provide you with ((( sugar ))) and delicious food
فهل الشعور بالخزى من هذه الايه جعلهم يقومون بتحريفها من من سكرا الى سكر sugar ..!!!
وأخيرا التفاسير التي تخالفك الرأي
القرطبي
سَكَرًا " السَّكَر مَا يُسْكِر ; هَذَا هُوَ الْمَشْهُور فِي اللُّغَة . قَالَ اِبْن عَبَّاس : نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة قَبْل تَحْرِيم الْخَمْر . وَأَرَادَ بِالسَّكَرِ الْخَمْر , وَبِالرِّزْقِ الْحَسَن جَمِيع مَا يُؤْكَل وَيُشْرَب حَلَالًا مِنْ هَاتَيْنِ الشَّجَرَتَيْنِ . وَقَالَ بِهَذَا الْقَوْل اِبْن جُبَيْر وَالنَّخَعِيّ وَالشَّعْبِيّ وَأَبُو ثَوْر . وَقَدْ قِيلَ : إِنَّ السَّكَر الْخَلّ بِلُغَةِ الْحَبَشَة , وَالرِّزْق الْحَسَن الطَّعَام . وَقِيلَ : السَّكَر الْعَصِير الْحُلْو الْحَلَال , وَسُمِّيَ سَكَرًا لِأَنَّهُ قَدْ يَصِير مُسْكِرًا إِذَا بَقِيَ , فَإِذَا بَلَغَ الْإِسْكَار حَرُمَ . قَالَ اِبْن الْعَرَبِيّ : أَسَدّ هَذِهِ الْأَقْوَال قَوْل اِبْن عَبَّاس , وَيُخَرَّج ذَلِكَ عَلَى أَحَد مَعْنَيَيْنِ , إِمَّا أَنْ يَكُون ذَلِكَ قَبْل تَحْرِيم الْخَمْر , وَإِمَّا أَنْ يَكُون الْمَعْنَى : أَنْعَمَ اللَّه عَلَيْكُمْ بِثَمَرَاتِ النَّخِيل وَالْأَعْنَاب تَتَّخِذُونَ مِنْهُ مَا حَرَّمَ اللَّه عَلَيْكُمْ اِعْتِدَاء مِنْكُمْ , وَمَا أَحَلَّ لَكُمْ اِتِّفَاقًا أَوْ قَصْدًا إِلَى مَنْفَعَة أَنْفُسكُمْ . ((((وَالصَّحِيح أَنَّ ذَلِكَ كَانَ قَبْل تَحْرِيم الْخَمْر فَتَكُون مَنْسُوخَة ))))); فَإِنَّ هَذِهِ الْآيَة مَكِّيَّة بِاتِّفَاقٍ مِنْ الْعُلَمَاء , وَتَحْرِيم الْخَمْر مَدَنِيّ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالنسبة لمسالة النسخ في الانجيل
اذا انت ترى ان المسيح لا ينسخ الاحكام
وبما انه قال انه لم يرسل الا الى الشياه الضالة من بيت اسرائيل وبما انه لا ينسخ اقواله
فهذا دليل انه لم يرسل للاقباط او العرب او الروس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا أخي أتوسل إليك للمرة الرابعة لا تقتطف وتنسخ وتلصق ثم تحلل وتستنتج
إذا كانت آخر وصية للسيد المسيح وهي :
(( فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. ))
فكيف لم يرسل إلا إلى إسرائيل
وفي آيات أخرى :
وَلِي خِرَافٌ أُخَرُ لَيْسَتْ مِنْ هذِهِ الْحَظِيرَةِ، يَنْبَغِي أَنْ آتِيَ بِتِلْكَ أَيْضًا فَتَسْمَعُ صَوْتِي، وَتَكُونُ رَعِيَّةٌ وَاحِدَةٌ وَرَاعٍ وَاحِدٌ.
فَلْيَكُنْ مَعْلُوماً عِنْدَكُمْ أَنَّ خَلاَصَ اللهِ قَدْ أُرْسِلَ إِلَى الأُمَمَ وَهُمْ سَيَسْمَعُونَ
وَأَنْ يُكْرَزَ بِاسْمِهِ بِالتَّوْبَةِ وَمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا لِجَمِيعِ الأُمَمِ، مُبْتَدَأً مِنْ أُورُشَلِيمَ
عزيزي الرد على شبهتك طويل جدا ولا أستطيع وضعه هنا لكن أستطيع أن أقول لك لا تجتزأ وتتكلم بل إبحث عن السياق الذي أتت به هذه الآية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنت قلت :
إقتباس :وقول بولس يندرج بنفس المبدأ فالله أغلى ما في الحياة وأغلى من الزوجة والأبناء ومن استطاع تكريس نفسه له فاليفعل لكنه في نفس الوقت لم يحرم ما حلله الله
يا زميلي المحترم
المشكلة هنا
ان الله حسب الكتاب المقدس قال للبشر
8 وباركهم الله وقال لهم اثمروا واكثروا واملأوا الارض واخضعوها وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدبّ على الارض
فبولس لم يحرم الزواج متفق معك
ولكنه قال
انه من الافضل عدم الزواج
اي من الافضل عدم التكاثر
اي من الافضل عدم تطبيق الامر المنسوب الى الله في سفر التكوين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهل تفضيل شيء على شيء هو إلغاء للأحكام السابقة .....؟؟!!
قلت لك أن الأمر يخص الرهبنة ونذر النفس بكليتها لله وهو أمر غير ملزم لأي مسيحي وذكرت لك مثالا بما معناه وأرجوك ركز معي قليلا
هل قولكم فداك أبي وأمي أنت يا رسول الله معناه مخالفة أمر الله بأن تبر والديك .... قطعا لاااااا لكنه التضحية بالغالي من أجل الأغلى
وهذا هو المبدأ الذي تكلم به بولس فليس هناك أغلى من الله لكن الله ليس هو ذلك الكائن الأناني الديكتاتوي الذي لا يفكر إلا بأناس يعبدونه ليل نهار ويكرسون حياتهم بكليتها له ولذلك لم يجعل هذا الأمر إلزاميا