(10-10-2010, 11:38 PM)Emile كتب:  الله يلعن هاالأيام, عدا أنه لا يوجد لديك وقت, مشغول بالانترنت , الكابل , السلتاليت وفوق هذا كله عندي ال sky..
لا أذكر اني بالسنوات قرأت كتابا لأخره, رغم نشاطي بشراء الكتب..ولكن متى أقرأهم؟..معى اني خرجت من بطن أمي وكان بيدي كتاب...أذكر كيف بدأت علاقتي مع الكتب وانا يانع وعمري لا يتراوح ال١٢...في الابتدائية كنت قرأت جميع كتب المكتبة الخضراء و لكن لا أذكر انها تركت اثرها في..شغفي بالقرائة بدأ بالالغاز والاطفال ال٥..تختخ, محب, عاطف,نوسة ولوزة...أذكر اني شكلت شبكة من المعارف لتبادل الالغاز وكيف كنت اول يوم بالشهر امام احدى المكاتب التجارية لشراء النسخة الجديدة والبائع يخيب املي بجملة تعا بكرة..بعدها نطيت للقديس سيمون تمبلار, اجاتا كريستي و ارسين لوبين...من بعدها إلى جرجي زيدان ومن ثم قرائة القصص العالمية لفيكتورهيغو, ارنست همنغواي, الكسندر دوماس, قصص مثل الشيخ و البحر, سجين زندا, أوليفر تويست, الزنبقة السوداء, البؤساء و بعدها الادب الروسي الراقي, قصة الحرب والسلام...اخيرا ومن اروع ما قرأت, قصة لكاتب روماني أسمها الساعة الخامسة والعشرون..
انا اليوم كما سبق, يصعب علي قراءة قصة لأخرها رغم حبي الجم للقرائة..ماذا عنكم؟..أخبرونا عن خبراتكم

بالضبط نفس تسلسلي في قراءة القصص ...

بدأت بقراءة مجلات ماجد و العربي الصغير و سمير و باسم و أحمد بالتزامن مع قصص المكتبة الخضراء ... و بعدها تطور مستوى القراءة إلى المغامرون الخمسة و الشياطين ال13 في المرحلة الابتدائية .... و بعدها تعرفت على سلسلة رجل المستحيل و ع * 2 و أستمرت معي طوال فترة المرحلة الأعدادية .. المرحلة الثانوية كانت نهاية شغفي الغير طبيعي بالقصص البوليسية و بداية شغفي بنجيب محفوظ و احسان عبد القدوس و توفيق الحكيم و أستمر هذا الشغف معي بجنون حتى نهاية مرحلة البكالوريوس الجامعي و بدأت بالتعرف على كتاب عرب آخرون مثل حنا مينا و محمد شكري و تركي الحمد و غيرهم . الكتاب الأجانب كنت أقرأء بعض قصصهم المترجمة و لكن التعريب أساء للمحتوى كثيرا و بعد نهاية مرحلة الماجستير و عملي كمدرس في كلية تقنية ... خفتت هذه القراءة بشكل غير طبيعي و بدات أكثر من قراءة كتب التخصص و كتب التربية و حيث أن طبيعة عملي متطلبة بشكل كبير و اعتمادي على النت و ما فيه هو خفض مستوى قراءاتي بشكل كبير .....

أما الآن فأخطف بعضا من وقتي لكي أقرأ بعضا من رواياتي القديمة .



فعلا كله من النت ... و خصوصا مع ضحالة ما يكتب اليوم من روايات مقارنة بالسابق هو ما خفف شغفي بالقرأءة .