{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الشاويش فرقع, المفتش سامي, القديس, جرجي زيدان...
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #11
الرد على: الشاويش فرقع, المفتش سامي, القديس, جرجي زيدان...
أميل فتحت جروحا قديمة وقروحا ممضة...

علاقة الأسرة ككل بالقراءة، أعنى الصغار، ابتدأت في نهايات 1983، مع مجلة سامر، "من أجل جيل عربي سعيد" تصدر عن بيروت، وكان يكتب فيها المرحوم نهاد قلعي، باسم عمو حسني.

شجع والدي القراءة ونظمها، فجعل كل فرد مسؤول عن مجلة، يتابع قدومها وينظم قراءتها، وهو أول من يقرأها، ويدفع ثمنها من مصروف جيبه، ثم يقاسم باقي الأخوة ثمنها، كانت مجلة سامر من نصيبي، أذكر أننا كنا نتابع في نفس الوقت سامر وأحمد وماجد والعربي الصغير وميكي وميكي جيب وسوبر ميكي وكابتن سمير وسمير ولولو الصغيرة، كنا نريد أن نقرأ ما هب ودب، حينذاك.

بدأت الألغاز بالتسرب بشكل سريع، كان هناك شكلان من المغامرين الخمسة، وأيضا كان هناك المغامرين الثلاثة عامر وعارف وعالية، كنت معجبا بشخصية عارف وقطه العجيب، ثم الشياطين 13 وأغاثا كريستي وأرسين لوبين وشرلوك هولمز، كان أبي يعارض هذا النوع من القصص فتصفحناها خفية، ثم كانت هناك مجلة المختار التي بدأناها في نهايات الثمانينات، كان يعجبني قسم مأساة واقعية. كان منظرنا عجيبا يوم تصدر المجلة، حيث يقرؤها ثلاثة في نفس الوقت، كل حسب سرعته في القراءة. مقتسمين الأوراق، متنازعين حول من يغطي نصيب من.

بدأت القراءات الجدية في أواسط 1986، مع قدوم مذنب هالي. اهتممت به بشدة، وصرت أتابع المجلات العلمية التي يحضرها أبي، وأقرأ كل شيء عن المذنب، وأستيقظ كل يوم أبحث عنه بعد منتصف الليل، كم ساءني حين أخبرني أبي أنني لن أستطيع رؤيته مهما حاولت لبعده حينذاك.

في بدايات 1987، بدأت القراءة الحقيقية بكتاب الوراثة والإنسان من سلسلة عالم المعرفة، كان الكتاب الذي غير مجرى حياتي واهتماماتي، تصفحته بشكل ممل، وناقشت فيه مطولا، رغم أنني لم أفهم موضوع الحيامن والبويضات بشكل تفصيلي، لكنني فهمت المجمل Big Grin


أقمت بعدذلك في مكتبة أبي، وهي غرفة نومه أيضا، وبدأت بتصفح ومطالعة كل ما يمتلكه من كتب، ثلاث حوائط ممتلئة من السقف إلى الأرض، ومن اليمين إلى اليسار، أي غرفة نوم كانت... إضافة إلى كتب الأدب العديدة التي استهوتني، نتيجة تدريسه لنا الأدب بشكل متدرج في ذلك الوقت، بدأت أطلع على كتب فلسفية مختلفة، هيغلية وماركسية وإسلامية وبعثية وقومية سورية وانعزالية لبنانية، الكتاب المقدس وإنجيل برنابا، كتب الفقه والتفسير، فتاوى ابن تيمية، نظريات ابن رشد، ككتب التاريخ التراثية والحديثة، كارل بروكلمان وجورجي زيدان، كم ساءني أسلوب كارل بروكلمان التقريري، لكنني قرأت الكتاب، تاريخ الدولة العلية العثمانية، كنت أقرأ وأصر، رغم أنني لم أكن أعرف ماذا يريدون بالضبط لا سيما الكتب الفلسفية، لكني أعرف أن القراءة جيدة وينبغي أن أحاول، كان رحمه الله يقدر مصروف الجيب بناء على النشاطات الأسبوعية، وكانت المطالعة جزء منها، وكان يعرف أن من يطالع يقرأ أو فقط يتصفح، كان يسألنا عم نقرأ. لم يكن لديه ممنوع أي كتاب ما لم يكن مغرقا في الرومنسية والخيال، كان يقدر المعرفة ويناقشنا في ما نقرأ، موضحا ما يراه، وكان شيئا معتادا لدي أن أحمل لواء المعارضة له في أي نقاش، لم يكن محظورا إلا ضرب البنات أو التطاول على الأم، أما القراءة فكان ينظرني أتصفح الكتاب المقدس أو نظرية رأي المال ويتبسم.

تسللت روايات عبير في نهاية الثمانينات، كم كان يحفظه أن يرانا نمسك أي من تلكم الروايات، كان يرشدنا إلى طوق الحمامة في الألفة والألاف بديلا.

في التسعينات، اتجهت إلى كتب الفيزياء بعد طول مباغضة، بعد اكتشافي جمال هذا العلم في كتاب الفيزياء المسلية، ذهبت أبحث في النسبية علني أفهمها، كنت أقيم الساعات الطوال في مكتبة البلدية حيث كان يسمح لي وأنا بعد صغير السن أن أدخل قسم المراجع لأقرأ، بعد طول لأي عرفت ماذا كان يريد أينشتين، وهالني أن ما نعرفه هو قمة جبل الجليد الغاطس في طلاسم الرياضيات والعوالم عديدة الأبعاد. كنا نقرأ الأدب الأمريكي والانجليزي المترجم سوية في البيت، أذكر من الأسماء اللامعة حينها لورا أنجلز وايلد.

ثم أتت الانترت لتقصم ظهر الكتاب الورقي في أخريات 1997، لا أذكر بعد 2000 أني قرأت غير الكتب الالكترونية، حتى كتاب فلسفتنا الذي شرعت فيه 1998، لم أكمله إلا الكترونيا.

الكتب الورقية الوحيدة التي قرأتها مؤخرا هي مجموعة كتب للشيخ حسن فرحان المالكي.... إضافة لكتاب باللغة الانجليزية في فونيتيك اللغة، مسرحيات سوفيكلس، قصص أمريكية قصيرة، ورواية سيفرسنج لمارغريت أرت وود. ما خلا ذلك كان كتبا الكترونية.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-11-2010, 08:42 AM بواسطة خالد.)
10-11-2010, 08:37 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الرد على: الشاويش فرقع, المفتش سامي, القديس, جرجي زيدان... - بواسطة خالد - 10-11-2010, 08:37 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  سامي الحاج صحافي اعلامي مظلوم أم اسلامي متطرف يستحق السجن ???? بسام الخوري 2 1,019 05-04-2008, 11:52 PM
آخر رد: عاشق الكلمه
  ها هو القديس ... القادم .... فانتظرووووووووه .. نسمه عطرة 1 760 07-07-2007, 08:36 PM
آخر رد: نسمه عطرة
  زيدان بيك لا تهتم... بنعبي لك بردى دم... أبو إبراهيم 29 4,058 07-15-2006, 12:39 PM
آخر رد: الباحثة عن الحرية
  تأبين الدكتور مجدي سامي زكي بحق خالد الخطيب إبراهيم 1 1,123 09-07-2005, 04:44 PM
آخر رد: إبراهيم

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS