لايصح قيام مفاوضات بين المسلمين وأعدائهم ، العلاقة بين المسلم والآخرين تقوم على توجيه إنذار إسلامى للطرف المغزو يطلب الإستسلام الدينى ( أى الدخول فى الإسلام ) أو الإستسلام الحربى والمدنى ( جزية وعبودية ) ، ثم تقوم الحرب فينتصر المسلمون ويفرضوا شروطهم كاملة

غير كده ماتنفعش المفاوضة والطرف الآخر أقوى من الطرف الإسلامى ، إلا إذا كانت المفاوضة للحصول على هدنة حتى تتحسن الظروف ويتمكن المسلمون من فرض إرادتهم كاملة ومسح الطرف الآخر

بمعنى أن المفاوضات مع إسرائيل على تقسيم الأرض تعتبر خطأ