اقتباس:ولا اعتراض عندي أبداً أن يكون الجنس جنس بما في ذلك من مص ولحس ولعق للبظر! كل هذا رائع ولكن لا أن يكون بأن يأتي الرجل بـ منافسة تقوم له بالتمثيل على شاشة التلفزة أو الكمبيوتر وزوجته ترقب كل ذلك وكأنها أقل أنوثة وأقل إغراء من هذه الممثلة.

واضح لي أن زميلنا ابراهيم يعرف رد الفعل النفسي عند الغالبية من النساء العربيات فكلامه صحيح و دقيق كما أنه اصاب عندما قال أن المرأة تريد حبيبها فقط و ليس أي رجل آخر. غالبا هذا صحيح أيضا.

أما رأيي الخاص في الموضوع قيد الحوار فأرى أن حركات قرعة كل فترة و فترة لازمة و ضرورية لبث الحياة في الحياة الزوجية (وليس الجنسية فقط) و لتجنب الروتين المميت و حتى لا ينتهي زوجها مثل أخيها (على حد تعبير نادين البدير) و حتى لا تنتهي مثل خالته.

و كما قال بعض الزملاء ان كان الطرفين راضيان فلا بأس و لا بؤس. و المرأة التي تحرم الرجل هكذا رغبة تلعب دور المغفل لأنها سيعملها و يتفرج من ورائها! رأيي انها تتفرج معه و رجلها على رجله و تستطرد الى أن تعرف ما يثيره و ما يحب و ما يشتهي وووووو فالعلم نورن و استنطاق الطرفين أفضل ألف مرة من الصمت و السلبية بحجة يصح و ما يصحش.

نقطة أخيرة
المرأة العربية التي تربت على العيب و الغلط و الحرام و ما يصحش و ووووو سلسلة النواهي التي لا اول لها و لا آخر فقيرة في ناحية الاستعداد لحياة زوجية و علاقة جنسية و هكذا أفلام ممكن أن تكون وسيلة تعليمية لها و لم لا؟ ألا يشكو الرجال دوما من عدم الاشباع و من أنها "غشيمة" أو "هي و الوسادة واحد" أو أنها تتفنن في التهرب من "الخدمة العسكرية" (هكذا تراها) و ما شابه من شكاوي. فما المانع من رفع كفاءة الزوجة من أجل استمرارية و نجاح العلاقة؟ أليست مشاهدة الأفلام -سواء بحضور الزوج أو غيابه- وسيلة تطوير ذات و تحسين أداء لصالح العلاقة العاطفية أو الزوجية؟

و كل فيلم و انتو خالص كازكم

على الراي دك بسام مرة أخرى:

يخرب بيت العرب شو ماخذ عقلهم الجنس

فهنا أسماء لم أرها في أي قسم آخر في النادي ... مرابطون هنا و على هدي "ما الحب الا للدافع الأول" على راي ابو تمام بعد التحديث و العصرنة و الطعوجة هل هو ابو تمام أم جارهم؟ العتب عالميموري.